نائب وزير السياحة: مصر كانت وستظل دوما داعية للسلام القائم على العدل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت د. غادة شلبي نائب وزير السياحة و الآثار ، أن اختيار مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعقد الدورة 26 لمؤتمر اتحاد المستثمرين العرب بمثابة رسالة تؤكد على أن مصر كانت ولاتزال وستظل دوما داعية للسلام القائم على العدل واحترام الحقوق وسيادة الدول كما أنها قلب العروبة النابض والسد المنيع في وجه الإرهاب والظلم وهى حقيقة سطرها التاريخ على مر الأزمنة.
وأضافت نائب وزير السياحة، خلال افتتاح معرض ومؤتمر اتحاد المستثمرات العرب، دورته ال26 بمدينة شرم الشيخ، أن المؤتمر يناقش عددا من الموضوعات الهامة والمؤثرة لاسيما مع التحديات والأزمات الحالية والتي نسعى جميعا لمواجهتها للتغلب على تبعاتها خاصة على صناعة السياحة التي تعد الصناعة الأكثر تأثرا بالمتغيرات على مختلف الأصعدة، مؤكدة على حرص الحكومة على تعزيز مفهوم الأمن لتظل مصر دائما دولة الأمن والأمان التي تضع نصب أعينها حماية مواطنيها وضيوفها.
وأشارت إلى آخر تطورات السياحة المصرية وما حققته خلال الفترة الماضية حيث استطاعت تحقيق معدلات إيجابية تعكسها الأرقام السياحية التي تدل على أن السياحة المصرية تسير بخطى ثابتة وناجحة لاستعادة معدلاتها بل وتجاوز هذه المعدلات، و أن ذلك النجاح لم يكن ليتحقق دون استراتيجية طموحة ذات ركائز محددة وأهداف واضحة، فالاستراتيجية الوطنية لتطوير السياحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح عام 2028 تعد العماد الأساسي لمنظومة السياحة في مصر وترتكز على عدد من المحاور منها تحسين مناخ الاستثمار السياحي وذلك لما يمثله الاستثمار السياحى من أهمية في دعم وتطوير صناعة السياحة حيث يعد بمثابة المحرك الأساسي لها.
واوضخت أن وزارة السياحة والآثار تحرص على العمل على جذب الاستثمار السياحى سواء العربى أو الأجنبي وذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على الإمكانيات الهائلة و المقومات الكبيرة التي تمتلكها مصر سواء على صعيد التنوع الغنى والفريد في المنتج السياحى القادر على جذب وتلبية رغبات مختلف شرائح السائحين أو الفرص الاستثمارية في عدد من المناطق السياحية التي تكفل للمستثمرين فيها النجاح في تحقيق عائد استثمارى فى المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بالأهرامات ومطار سفنكس والأقصر وأسوان.
وأشارت إلى جهود الدولة في تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات لاسيما السياحة، بالطبع إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التي تسعى دوما لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص، علاوة على حرص وزارة السياحة والآثار على التواصل المستمر مع شركاء المهنة في مختلف الأسواق واطلاعهم على تطورات السياحة المصرية أولا بأول.
وأكدت أن تعزيز الاستثمار السياحى يأتي تماشيا مع توجه الدولة في دعم المرأة سواء في القطاع الخاص أو الحكومى، وأخص بالذكر محافظة جنوب سيناء التي تتفرد بالعديد من الصناعات والحرف اليدوية التي تتميز بها السيدات حيث يمكن من خلال السياحة دعم هذه الحرف والمهارات التى تعد داعما للأسر المحلية.
وقالت أن وزارة السياحة والآثار تولى السوق العربى والأفريقى اهتماما كبيرا وتحرص على العمل على جذب حركة سياحية أكبر منهما وهو ما يؤدى بدوره إلى إبراز الإمكانيات الفريدة للمقصد السياحى المصرى وجذب مزيد من الاستثمارات إليه.
وأوضحت أن الشباب لهم دور في تحقيق التنمية فهم محور التنمية وقد اهتمت الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية بالشباب بشكل كبير يؤكده مؤتمر الشباب السنوي والمبادرات الرئاسية لدعم الشاب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والذي يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسئولية والمناصب القيادية وهناك العديد من الأمثلة لتولى الشباب مناصب قيادية في الدولة مثل نواب المحافظين،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار السياحي الاستراتيجية الوطنية السياحة المصرية المستثمرين العرب المستثمرات العرب وزارة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يشارك كمتحدث رئيسي في ندوة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA
شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، تحت عنوان "مصر ... تنوع سياحي لا مثيل له"، وذلك بحضور السيد خالد نصير رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واستهل شريف فتحي الجلسة بالإعراب عن سعادته لمشاركته اليوم في هذه الندوة والتي ستكون فرصة لاستعراض رؤية وأبرز محاور عمل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الحالية لها.
وتحدث الوزير عن التنوع السياحي الفريد الذي حابى الله به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وموقع جغرافي متميز وتاريخ عريق وشواطئ خلابة وصحاري وغيرها.
وأوضح أنه انطلاقاً من هذا التنوع جاءت رؤية الوزارة التي ترتكز على أن تكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وأشار الوزير إلى أن كافة الحملات الترويجية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة ستعتمد على تقديم وإبراز هذا التنوع السياحي الفريد والتسويق لكافة المنتجات السياحية على التوازي، مثمناً على أهمية استخدام التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وأدواته وتطبيقاته المختلفة في مجال السياحة وخاصة في الترويج السياحي والوصول لشرائح معينة مستهدفة من السائحين في الدول المختلفة.
وأوضح أنه هناك منتجات سياحية جاهزة بالفعل وهناك منتجات أخرى جاري العمل على تطويرها لتكون جاهزة لتضمينها ضمن البرامج السياحية المختلفة لدى منظمى الرحلات.
وأكد الوزير على أن هناك عمل متواصل واجتماعات دورية مع ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمس وشركاء المهنة من القطاع السياحي الخاص للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضع الأولويات بما يساهم في تطوير صناعة السياحة في مصر.
كما تحدث عن حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير كافة المتاحف والمواقع الأثرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها ومنها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، لافتاً إلى عمل مناطق ترفيهية بالمنطقة للسائحين مثل المطاعم والكافيهات والبازارات، وأنه سيتم تخصيص منطقة التريض لتكون مكان لوقوف الدواب (الأبل والخيول) وعمل مسار لسير هذه الدواب بما يضمن التأكد من حسن معاملتهم للسائحين والزائرين بالمنطقة، بجانب التعامل السليم مع الحيوانات الموجودة بها.
كما أكد الوزير على حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة من خلال إقامة الشراكات المختلفة مع القطاع الخاص، مؤكداً على أن القطاع الخاص يقوم في إطار هذه الشراكات بتقديم وتشغيل وإدارة الخدمات فقط بعيداً عن الجانب الأثري أو ما يخص الآثار بصفة عامة والذي يكون تحت الإشراف والإدارة الكاملة للوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار.
وقد شهدت الندوة جلسة حوارية مع الوزير أدارها ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تم خلالها عرض ومناقشة عدد من الموضوعات من بينها سبل تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، والحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها مصر في هذا الإطار.
وعن استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، أشار الوزير إلى أنه جاري العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكداً على أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
كما تم الرد على العديد من استفسارات الحضور ومقترحاتهم وتوصياتهم بشأن تطوير قطاع السياحة والآثار في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها من بينها: آليات تطوير منتج السياحة البيئية في مصر وسبل تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة والآثار، وضرورة تعزيز مزيد من الوعي السياحي والاثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية صناعة السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي.
واختتم شريف فتحي حديثه بتقديم الشكر للجمعية البريطانية المصرية للأعمال "BEBA"، على هذه الدعوة الكريمة وعلى تنظيمهم لهذه الندوة.
وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة
كما حضر السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والسفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وعدد من أعضاء الجمعية، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والمهندس علي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري.