RT Arabic:
2024-11-15@14:48:05 GMT

الانفجارات الشمسية تصل لذروة نشاطها "مبكرا"

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الانفجارات الشمسية تصل لذروة نشاطها 'مبكرا'

ستصل الشمس إلى ذروة دورة نشاطها الحالية في عام 2024، أي قبل عام واحد من التقديرات السابقة، وفقا للخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC).

ويضع التنبؤ المنقح الآن ذروة نشاط الدورة الشمسية 25 المعروفة باسم "الحد الأقصى للطاقة الشمسية" بين يناير وأكتوبر 2024 وفقا لبيان مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

إقرأ المزيد أنماط جديدة في طبقات الشمس يمكن أن تساعد العلماء على حل أكبر ألغاز نجمنا

وستكون الذروة أبكر وأقوى وتستمر لفترة أطول من التقديرات التي تم إجراؤها في عام 2019.

وتصف الدورة الشمسية فترة 11 عاما تقريبا من النشاط الشمسي مدفوعة بالمجال المغناطيسي للشمس، ويُشار إليها بتكرار وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح.

وتعتمد التنبؤات بشأن موعد حدوث الذروة الشمسية على السجلات التاريخية طويلة المدى لأعداد البقع الشمسية، والإحصائيات المتقدمة ونماذج الدينامو الشمسي (عملية فيزيائية تولد حقل الشمس المغناطيسي)، والذي بدوره يحرك الدورة الشمسية.

وقال عالم الطاقة الشمسية مارك ميش في تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "نتوقع أن تكون تنبؤاتنا التجريبية الجديدة أكثر دقة بكثير من تنبؤات عام 2019، وعلى عكس توقعات الدورة الشمسية السابقة، سيتم تحديثها باستمرار على أساس شهري مع توفر عمليات رصد جديدة للبقع الشمسية. إنه تغيير مهم جدا".

ويعد التنبؤ المنقح خبرا جيدا لمتابعي الظواهر الفلكية، حيث سيحدث كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل 2024، في وقت قريب من الحد الأقصى للطاقة الشمسية.

وفي أثناء الكسوف الكلي، عندما يحجب القمر قرص الشمس تماما، يكون الغلاف الجوي الخارجي للشمس (المعروف باسم الإكليل أو الهالة) مرئيا للمراقبين.

وخلال النشاط الشمسي المتزايد، يكون الإكليل نشطا للغاية وقد يتمكن الراصدون من رؤية البروز الشمسي - حلقات عملاقة من البلازما تمتد إلى الخارج من الشمس تظهر على شكل بقع وردية لامعة عند حواف الشمس.

إقرأ المزيد "ناسا" تطور نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية

وتعد التنبؤات الدقيقة للنشاط الشمسي أمرا بالغ الأهمية لأن العواصف المغناطيسية الأرضية الناجمة عن انفجارات البلازما المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية يمكن أن تؤثر على الشبكات الكهربائية وإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسحب الأقمار الصناعية خارج المدار وتشكل خطرا إشعاعيا على عمال شركات الطيران ورواد الفضاء. 

وتقول ناسا: "لا يمكننا تجاهل الطقس الفضائي، لكن يمكننا اتخاذ التدابير المناسبة لحماية أنفسنا. ونحن بالطبع لسنا من دون حمايتنا الطبيعية: المجال المغناطيسي للأرض".

وعندما يتم إطلاق الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس أثناء أحداث مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، يمكن أن تجد الأرض نفسها أحيانا ضمن خط النار. وعندما يحدث هذا، فإن "الفقاعة" المغناطيسية للأرض والمعروفة باسم الغلاف المغناطيسي تطرد الطاقة الضارة بعيدا عن كوكبنا وتحبسها في مناطق تسمى أحزمة فان ألين الإشعاعية. ويمكن أن تنتفخ أحزمة الإشعاع هذه على شكل "كعكة دونات" عندما يزداد نشاط الشمس.

لكن درعنا الواقي ليس منيعا. وأثناء أحداث الطقس الفضائي القوية بشكل خاص، والتي تكون أكثر شيوعا خلال ذروة الدورة الشمسية، يمكن أن تخترق العواصف المغناطيسية الأرضية الغلاف المغناطيسي وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والراديو على نطاق واسع بالإضافة إلى تعريض رواد الفضاء والأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض للخطر.

إقرأ المزيد حلقات الأشجار في جبال الألب تكشف عن أكبر عاصفة شمسية على الإطلاق عمرها 14300 عام

ومع ذلك، ليست كل تداخلات الغلاف المغناطيسي مدمرة، ويؤدي اضطراب واحد على وجه الخصوص إلى ظهور عرض مثير، وهو الشفق القطبي. وتُعرف هذه الظاهرة أيضا باسم الأضواء الشمالية في نصف الكرة الشمالي والأضواء الجنوبية (الشفق الأسترالي) في نصف الكرة الجنوبي، وتنجم عن إعادة توجيه الجسيمات النشطة نحو قطبي الأرض واصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي للأرض.

ويمكن أن يكون للنشاط الشمسي تأثير كبير على عالمنا التكنولوجي، ولهذا السبب يعد الإشعار المسبق والتنبؤات الدقيقة أمرا أساسيا لتخفيف الأضرار المحتملة.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية ظواهر فلكية كسوف الشمس معلومات عامة معلومات علمية الدورة الشمسیة الغلاف الجوی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أجسام غامضة تسقط من الفضاء على ولايات أمريكية .. ماعلاقتها بالأقمار الصناعية؟

أقمار صناعية .. رصد عدد من خبراء الفلك أجسام غامضة تسقط من السماء وتتفكك على عدة مراحل، ما ترك آلاف الأشخاص في حيرة من أمرهم.

وظهرت خطوط من الأضواء المتوهجة فوق أجزاء من ولايات كولورادو وتكساس وأوكلاهوما وكانساس، مما أثار تساؤلات لدى الناس عما إذا كانت مجرد كرة نارية أو جزءًا من سلسلة من زخات النيازك .

وأبلغ العشرات من الأشخاص عن هذه الظاهرة في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت الشرقي، قائلين إن الأضواء ظهرت في السماء لمدة تصل إلى 60 ثانية قبل أن تختفي.

وتمكن شهود عيان من تصوير العرض، حيث كشفوا  عما بدا وكأنه زخة نيزكية حمراء وبرتقالية تتألق بقوة بينما تنقسم إلى عدة أجزاء قبل أن تخفت ببطء وتختفي من سماء الليل.

وقال أحد سكان تكساس إن "النيزك بدا في البداية وكأنه يتجه مباشرة نحو السماء، ثم مر مباشرة فوق رؤوسنا، ويمكننا أن نراه يتكسر وهو يمر مباشرة فوقنا"، وأضاف: "إنه ألمع حدث نيزكي شهدته على الإطلاق".

ومع ذلك، أكد عالم الفلك وخبير ناسا جوناثان ماكدويل أن العرض الضوئي كان ناجمًا عن تحطم قمر صناعي تابع لشركة سبيس إكس ستارلينك أثناء إعادة دخوله الغلاف الجوي للأرض.

وأطلقت شركة سبيس إكس آلاف الأقمار الصناعية من مشروع ستارلينك تدور حول الأرض لتوفير خدمة الإنترنت للمناطق النائية حول العالم، حيث تم إطلاق 98 قمرًا هذا العام اعتبارًا من منتصف أكتوبر.

وعاد القمر الصناعي إلى الغلاف الجوي فوق ولاية واشنطن، واستمر في الاتجاه نحو الجنوب الشرقي قبل أن يختفي فوق شمال تكساس.

ووصف أحد سكان أوكلاهوما القمر الصناعي بأنه "كرة نارية ساطعة تتجه نحو الجنوب الشرقي، تتحرك ببطء، وتبدو وكأنها انقسمت إلى ثلاثة أجزاء"، فيما وصفه آخر بأنه "أروع شيء رأيته على الإطلاق".

وتكهن البعض بأن القمر الصناعي كان جزءًا من سلسلة من ثلاثة زخات نيزكية - الأسديات والثوريات الجنوبية والشمالية - والتي وصلت إلى ذروة نشاطها هذا الشهر.

يذكر أن أعداد أقمار ستارلينك الصناعية التي عادت إلى الغلاف الجوي زادت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، حيث قفز من ما بين 50 و100 قمر سنويًا إلى حوالي 300 قمر سنويًا. 

وأضاف: "نحن نشهد زيادة مماثلة في عدد الأقمار الصناعية الآن بعد أن بدأت مئات أقمار ستارلينك في النزول" .

مقالات مشابهة

  • سر الاستيقاظ مبكرا في يوم الإجازة.. إليك حل اللغز المحير للجميع
  • اليوم العالمي للسكري..7 أعراض إذا حددتها مبكراً تقيك من مخاطر مرض السكري
  • رصد جسم مضيء غامض في سماء مدينة قازان الروسية
  • إعلام برازيلي: الانفجارات التي وقعت بالقرب من المحكمة العليا نفذها انتحاري
  • النائب العام البرازيلي: الانفجارات بالقرب من المحكمة العليا ناتجة عن هجمات
  • ضمن نشاطها الدعوي.. «الأوقاف» تنظم 100 ندوة عن أضرار المقامرة الإلكترونية
  • الرنين المغناطيسي والحقن المجهري.. أحدث الخدمات الطبية ببني سويف
  • تلسكوب يكتشف "نفقاً بين النجوم" داخل فقاعة في نظامنا الشمسي
  • أجسام غامضة تسقط من الفضاء على ولايات أمريكية .. ماعلاقتها بالأقمار الصناعية؟
  • مؤتمر كوب 29.. هل يؤثر دونالد ترامب على مناخ الكوكب؟