RT Arabic:
2025-02-22@05:22:14 GMT

الانفجارات الشمسية تصل لذروة نشاطها "مبكرا"

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الانفجارات الشمسية تصل لذروة نشاطها 'مبكرا'

ستصل الشمس إلى ذروة دورة نشاطها الحالية في عام 2024، أي قبل عام واحد من التقديرات السابقة، وفقا للخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC).

ويضع التنبؤ المنقح الآن ذروة نشاط الدورة الشمسية 25 المعروفة باسم "الحد الأقصى للطاقة الشمسية" بين يناير وأكتوبر 2024 وفقا لبيان مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

إقرأ المزيد أنماط جديدة في طبقات الشمس يمكن أن تساعد العلماء على حل أكبر ألغاز نجمنا

وستكون الذروة أبكر وأقوى وتستمر لفترة أطول من التقديرات التي تم إجراؤها في عام 2019.

وتصف الدورة الشمسية فترة 11 عاما تقريبا من النشاط الشمسي مدفوعة بالمجال المغناطيسي للشمس، ويُشار إليها بتكرار وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح.

وتعتمد التنبؤات بشأن موعد حدوث الذروة الشمسية على السجلات التاريخية طويلة المدى لأعداد البقع الشمسية، والإحصائيات المتقدمة ونماذج الدينامو الشمسي (عملية فيزيائية تولد حقل الشمس المغناطيسي)، والذي بدوره يحرك الدورة الشمسية.

وقال عالم الطاقة الشمسية مارك ميش في تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "نتوقع أن تكون تنبؤاتنا التجريبية الجديدة أكثر دقة بكثير من تنبؤات عام 2019، وعلى عكس توقعات الدورة الشمسية السابقة، سيتم تحديثها باستمرار على أساس شهري مع توفر عمليات رصد جديدة للبقع الشمسية. إنه تغيير مهم جدا".

ويعد التنبؤ المنقح خبرا جيدا لمتابعي الظواهر الفلكية، حيث سيحدث كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل 2024، في وقت قريب من الحد الأقصى للطاقة الشمسية.

وفي أثناء الكسوف الكلي، عندما يحجب القمر قرص الشمس تماما، يكون الغلاف الجوي الخارجي للشمس (المعروف باسم الإكليل أو الهالة) مرئيا للمراقبين.

وخلال النشاط الشمسي المتزايد، يكون الإكليل نشطا للغاية وقد يتمكن الراصدون من رؤية البروز الشمسي - حلقات عملاقة من البلازما تمتد إلى الخارج من الشمس تظهر على شكل بقع وردية لامعة عند حواف الشمس.

إقرأ المزيد "ناسا" تطور نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية

وتعد التنبؤات الدقيقة للنشاط الشمسي أمرا بالغ الأهمية لأن العواصف المغناطيسية الأرضية الناجمة عن انفجارات البلازما المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية يمكن أن تؤثر على الشبكات الكهربائية وإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسحب الأقمار الصناعية خارج المدار وتشكل خطرا إشعاعيا على عمال شركات الطيران ورواد الفضاء. 

وتقول ناسا: "لا يمكننا تجاهل الطقس الفضائي، لكن يمكننا اتخاذ التدابير المناسبة لحماية أنفسنا. ونحن بالطبع لسنا من دون حمايتنا الطبيعية: المجال المغناطيسي للأرض".

وعندما يتم إطلاق الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس أثناء أحداث مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، يمكن أن تجد الأرض نفسها أحيانا ضمن خط النار. وعندما يحدث هذا، فإن "الفقاعة" المغناطيسية للأرض والمعروفة باسم الغلاف المغناطيسي تطرد الطاقة الضارة بعيدا عن كوكبنا وتحبسها في مناطق تسمى أحزمة فان ألين الإشعاعية. ويمكن أن تنتفخ أحزمة الإشعاع هذه على شكل "كعكة دونات" عندما يزداد نشاط الشمس.

لكن درعنا الواقي ليس منيعا. وأثناء أحداث الطقس الفضائي القوية بشكل خاص، والتي تكون أكثر شيوعا خلال ذروة الدورة الشمسية، يمكن أن تخترق العواصف المغناطيسية الأرضية الغلاف المغناطيسي وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والراديو على نطاق واسع بالإضافة إلى تعريض رواد الفضاء والأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض للخطر.

إقرأ المزيد حلقات الأشجار في جبال الألب تكشف عن أكبر عاصفة شمسية على الإطلاق عمرها 14300 عام

ومع ذلك، ليست كل تداخلات الغلاف المغناطيسي مدمرة، ويؤدي اضطراب واحد على وجه الخصوص إلى ظهور عرض مثير، وهو الشفق القطبي. وتُعرف هذه الظاهرة أيضا باسم الأضواء الشمالية في نصف الكرة الشمالي والأضواء الجنوبية (الشفق الأسترالي) في نصف الكرة الجنوبي، وتنجم عن إعادة توجيه الجسيمات النشطة نحو قطبي الأرض واصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي للأرض.

ويمكن أن يكون للنشاط الشمسي تأثير كبير على عالمنا التكنولوجي، ولهذا السبب يعد الإشعار المسبق والتنبؤات الدقيقة أمرا أساسيا لتخفيف الأضرار المحتملة.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية ظواهر فلكية كسوف الشمس معلومات عامة معلومات علمية الدورة الشمسیة الغلاف الجوی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هبوط حطام صاروخ تابع لـسبيس إكس فوق بولندا

دخل حطام عائد إلى صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس اكس" الغلاف الجوي فوق بولندا، على ما أفادت وكالة الفضاء البولندية (POLSA) الأربعاء، في حين أفادت الشرطة بالعثور على جسمين مجهولين سقطا في غرب البلاد.

وأكدت الوكالة في بيان أنّ "ليل 19 فبراير 2025 وبين الساعة 4.46 و4.48، سُجلت عودة غير منضبطة لإحدى طبقات صاروخ "فالكون 9 آر/بي" إلى الغلاف الجوي فوق الأراضي البولندية".

وأضافت أنّ "طبقة الصاروخ البالغ وزنها أربعة أطنان تقريبا هي من مهمة ستارلينك غروب 11-4 التابعة لشركة سبايس اكس والتي أقلعت من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا في الأول من فبراير 2025".

وخلال دخول الحطام الغلاف الجوي، ظهرت مسارات ضوئية مذهلة في السماء ليل الثلاثاء الأربعاء في غرب البلاد.
وأفادت الشرطة البولندية الأربعاء عن رصد جسمين مجهولين سقطا قرب بوزنان (غرب) تفصل بينهما كيلومترات قليلة.
ولم يسفر سقوط الجسمين عن أي أضرار أو إصابات. 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل تهدد الطاقة الشمسية شبكاتِ الكهرباء؟
  • روسيا تبني هوائيا عملاقا لدراسة الطقس الفضائي
  • روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي
  • إعلانات رمضان 2025 تُشعل المنافسة مبكراً بين نجوم الفن
  • حظر قناة الشرق من ممارسة نشاطها في السودان
  • «حمادة هلال» عن زواجه مبكرا: اتخطفت بدري والحمدلله
  • هبوط حطام صاروخ تابع لـسبيس إكس فوق بولندا
  • ديالى.. امرأتان تسرقان مبلغاً مالياً بـالتنويم المغناطيسي
  • احذر.. علامة صغيرة قد تكون إنذارا مبكرا لسرطان الجلد
  • وزير قطاع الأعمال يتابع مستجدات مشروع المحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم