إسرائيل تعتقل 60 فلسطينيا بالضفة.. وتعدم مسنا في طوباس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إن إسرائيل اعتقلت 60 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية فجر الثلاثاء، ليرتفع إجمالي المعتقلين إلى 1740 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وذكر نادي الأسير (غير حكومي)، في بيان، أن الاعتقالات شملت القدس الشرقية، ورافقتها "أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم".
وأضاف أن الاعتقالات جرت بمداهمة منازل الفلسطينيين أثناء ساعات الليل وصولا إلى الفجر، حيث يُنقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون.
يأتي ذلك فيما استشهد مسن فلسطيني، الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة طوباس ما يرفع إجمالي شهداء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 124 شخصا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بـ "استشهاد المسن روحي رشيد صوافطة (70 عاماً) إثر إصابته برصاص الاحتلال في الوجه خلال اقتحام طوباس".
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق بالضفة والقدس ويعتقل فلسطينيين
وقال شهود عيان إن قوات عسكرية إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة طوباس وسط اندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين، وأوضحوا أنه سمعت أصوات إطلاق نار واشتباكا مع مسلحين فلسطينيين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق اليوم "استشهاد الطفل محمد عبد القادر خراز (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في قرية زواتا قضاء نابلس".
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، ارتفع إلى 124 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية تزامنا مع شن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة لليوم 25، استشهد خلالها أكثر من 8306 فلسطينيين بينهم 3457 طفلا والمصابين 21048 ، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
ألمانيا ترفض عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مطوبس الضفة الغربية الهلال الأحمر نابلس نادي الأسير الفلسطيني الضفة الغربیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.