استنكر إبراهيم بوغالي رئيس البرلمان الجزائري سياسة الكيل بمكيالين التي يمارسها المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية، متسائلا "إلى متى نبقى نساوي بين الضحية والجلاد؟".

وفد برلماني جزائري يغادر اجتماعا دوليا احتجاجا على خطاب متحيز لإسرائيل

وخلال الجلسة الاستثنائية للبرلمان حول فلسطين، سأل بوغالي: "إلى متى يبقى هذا الصمت تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي"، مشددا على أن "ما يحدث اليوم وصمة عار أمام المنظمات الدولية التي تبقى تتفرج، وهي التي لا طالما أعطتنا دروسا في حقوق الإنسان".

وحمل مجلس الأمن الدولي كامل المسؤولية، داعيا إلى "الوقف الفوري لهذا العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني".

واستنكر "سياسة الكيل بمكيالين التي يمارسها المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية، وسياسة التطبيع التي يطبقها البعض على حساب حق الشعب الفلسطيني"، مضيفا: "كفانا من الشعارات الوهمية واللقاءات التي تظل مخرجاتها حبرا على الورق".

وثمن بوغالي "مواقف القيادة الجزائرية بمقاطعة كل القمم التي يشارك فيها مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه "لابد من تحسيس الرأي العام الدولي بأن عدم منح الحق للشعب الفلسطيني هو سبب عدم تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط".

بدوره، شدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف على أن "الفلسطينيين يواجهون عدوانا مكتمل الأركان لأنهم رفضوا سياسة الأمر الواقع. وما يحدث اليوم جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة لا لشيء ألا لأن الفلسطينيون رفضوا وأد القضية".

ولفت إلى أن "ما يحدث اليوم ليس وليد أحداث السابع أكتوبر، بل نتيجة انتهاكات وتراكمات"، معتبرا أن "هذا العدوان ما كان ليحصل لو كانت هناك محاسبة للجيش الإسرائيلي الذي يواصل إراقة دماء الفلسطينيين منذ سبعين عاما".

وسأل: "أي منطق الذي يبرر تدمير أكثر من 45 بالمئة من البنايات على رؤوس ساكنيها، ويبرر قصف المستشفيات ومراكز الإغاثة"، مشيرا إلى أن "المحتل الإسرائيلي لايزال يعرقل امدادات الاغاثة وهو ما يشكل جريمة حرب وفق ما أكدت عليه محكمة الجنايات الدولية".

وأضاف: "على الصعيد الدبلوماسي نواصل مساعينا الحثيثة لفك الحصار على غزة منذ أكثر من 16 عام، والعمل على وقف القصف العشوائي ورفض تهجير السكان والسماح بإدخال المساعدات"، داعيا إلى "توحيد الصف الفلسطيني للتفاوض بقوة على حق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، والوقوف في وجه تجاوزات الاحتلال".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو

صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.

وزير الخارجية: مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئوزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا

وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.

وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.

10 ملايين لاجئ

وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.

وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.

وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".

وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.

وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.

وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.

طباعة شارك وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي مصر تهجير الفلسطينيين الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟