وثيقة أوروبية تقترح إدارة دولية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اقترحت وثيقة أوروبية تولي تحالف دولي تأمين قطاع غزة بعد الحرب بالتعاون مع الأمم المتحدة، كما أوضحت أن هذا التحالف سيتولى أيضًا تفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى غزة.
«يونيسف» تحذّر من كارثة إنسانية جديدة في غزة: الجفاف يهدد الرضع بالموت مجلس جامعة القاهرة يقف دقيقة حداد على شهداء غزةوحذرت الوثيقة الأوروبية من تداعيات القصف العشوائي واقترحت عمليات جراحية دقيقة في غزة، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
فيما شككت في قدرة إسرائيل القضاء على حماس بالوسائل العسكرية.
كذلك جرى اتفاق أوروبي حول تجفيف منابع دعم حركة حماس ماليًا وسياسيًا.
وكان القادة الأوروبيون قد تجنبوا هذا الأسبوع أي ذكر لوقف لإطلاق النار رغم مطالبة بعض الدول الأعضاء في التكتل باستخدام لغة أكثر حزما.
وأجرى زعماء الاتحاد الأوروبي نقاشات امتدت خمس ساعات يوم الخميس الماضي للتوصل إلى موقف يدعو لفتح "ممرات إنسانية" لكن لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ويعدّ تبادل الاتهامات يوم السبت الفائت مؤشرا آخر إلى الانقسامات المستمرة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب.
كما كشف التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الانقسامات في الاتحاد الأوروبي.
وصوتت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي بينها بلجيكا وفرنسا وإسبانيا لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية".
في حين كانت النمسا والمجر من بين أربع دول أعضاء في الاتحاد صوتت ضد القرار، بينما امتنعت 15 دولة بينها ألمانيا وإيطاليا وهولندا عن التصويت.
وانتقدت إسرائيل والولايات المتحدة القرار لأنه لم يذكر حماس.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة تحالف دولي إسرائيل حماس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي: السودان مسرح لأسوأ أزمة إنسانية في العالم
وصف مسؤولون في الاتحاد الأفريقي الحرب الأهلية في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، محذرين من تداعياتها المدمرة على المدنيين، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وجاءت هذه التصريحات خلال حلقة نقاشية عقدها الاتحاد الأفريقي، حيث تم تسليط الضوء على الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي أدى إلى نزوح حوالي 12 مليون شخص.
وقال محمد بن شمباس، رئيس لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي معنية بالسودان، إن الحرب عرقلت إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأدت إلى نقص في الغذاء وفاقمت الجوع.
وأضاف أن الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة، كما يفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية. وأكد أن هذه الأزمة هي "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، معربا عن قلقه من استمرار العنف وانعدام الحلول السياسية.
وأكد بن شمباس أن الحوار السياسي بين السودانيين، وليس الخيار العسكري، هو "الوحيد القادر على إنهاء هذه الحرب". وأشار إلى أن "التدخل الخارجي ساهم في استمرار الحرب كل هذا الوقت".
معاناة الأطفالوفي السياق ذاته، أفاد المسؤول الكبير في الاتحاد الأفريقي لرعاية الطفولة، ويلسون ألميدا أداو، بأن معدل استقبال الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات ارتفع بنسبة 44% عام 2024، حيث تلقى أكثر من 431 ألف طفل العلاج.
إعلانوأضاف أداو أن هناك تقارير عن "انتهاكات جسيمة" تحدث في السودان، بما في ذلك الهجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد القسري للأطفال ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
ويسيطر الجيش السوداني على شمال وشرق البلاد، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء إقليم دارفور، حيث اتهمتها الأمم المتحدة بمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، إن القيود المستمرة التي تفرضها قوات الدعم السريع "تمنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمسِّ الحاجة إليها".
من جانبه، صرح السفير بانكولي أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بأن الاتحاد يعمل على إشراك جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيون والفاعلون السياسيون، في "حل شامل للأزمة وحوار سياسي شامل لاستعادة الديمقراطية الدستورية في السودان".
وأعلنت الخارجية السودانية، الأحد الماضي، أن "قيادة الدولة" طرحت خارطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023، تتضمن استئناف العملية السياسية وتتوج بإجراء انتخابات عامة.