الذهب يتجه نحو أكبر ارتفاع شهري في عام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمي، حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 31-10-2023، قبيل اجتماعات لبنوك مركزية هذا الأسبوع يمكن أن تقدم رؤى بشأن الاقتصاد العالمي وآفاق السياسة النقدية، لكن المعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا يتجه لتحقيق أفضل أداء شهري في عام تقريبا في ظل الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
التغير في الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بما وصل إلى 2009.29 دولار للأونصة يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مايو، مع بحث المستثمرين عن الأمان وسط أزمة الشرق الأوسط.
وأدى الإقبال على الملاذات الآمنة لصعود الذهب من 1809.50 دولار في السادس من أكتوبر، أي قبل يوم واحد من هجوم حماس على إسرائيل. ويتجه الآن لتحقيق زيادة شهرية ثمانية بالمئة، وهي النسبة الأعلى منذ نوفمبر 2022.
بحلول الساعة 0306 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1994.15 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2003.60 دولار.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "يبدو أن اتخاذ إسرائيل نهجا مدروسا أكثر في توغلها بغزة خفف قليلا من مخاوف اتساع الأزمة في الشرق الأوسط".
وتابع "مع ذلك، فإن التراجع إلى ما دون ألفي دولار يعد هامشيا فحسب، ولا يزال السعر يعكس المخاطر الكبيرة لتصعيد الصراع".
وينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) غدا الأربعاء، يليه تقرير الوظائف الشهري الأميركي الجمعة.
أسعار الذهب في مصر اليوم:عيار 24 يسجل 2937 جنيها.
عيار 21 يسجل 2570 جنيها.
عيار 18 يسجل 2200 جنيه.
الجنيه الذهب 20560 جنيها.
أسعار الذهب عالمياعادت أسعار الذهب إلى الانخفاض مع بداية الأسبوع وذلك بعد الأداء القياسي خلال الأسبوع الماضي وتخطي الذهب للمستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، يأتي تراجع الذهب اليوم كتصحيح سلبي قبل أسبوع مليء بالأحداث على رأسها اجتماع الفيدرالي الأمريكي وتقرير الوظائف الحكومي عن الولايات المتحدة.
يتداول الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1996 دولار للأونصة منخفضاً بنسبة 0.7% حيث سجل أدنى مستوى أمس عند 1990 دولار للأونصة ليفقد 16 دولار من سعر الأونصة.
يأتي هذا بعد ارتفاع الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.3% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، ليسجل أعلى مستوى منذ منتصف شهر مايو الماضي عند 2009 دولار للأونصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب الذهب العالمى أسعار الذهب تعاملات اليوم الاقتصاد العالمي السياسة النقدية إسرائيل دولار للأونصة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق عالميًّا عند 3086 دولارًا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إل مستويات قياسية جديدة اليوم الجمعة، وذلك بعد أن تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة المخاوف من تصاعد الحرب التجارية العالمية، ودفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن عن طريق الاستثمار في الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3086 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 3056 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3072 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
حقق الذهب مكاسب قوية خلال شهر مارس مستفيدًا من تراجع شهية المخاطرة مع قلق الأسواق من رسوم ترامب الجمركية وخطر الركود الاقتصادي الأمريكي. وساهمت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى انهيار وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس في تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.
تعتبر الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على السيارات هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب خلال الجلستين الماضيتين، حيث صرح الرئيس الأمريكي بأن رسومه الجمركية البالغة 25% ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل.
ومن المقرر أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة ضد عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في نفس التاريخ، ويشكل نطاق هذه الرسوم وتأثيرها المحتمل نقطة رئيسية من عدم اليقين في الأسواق.
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على قطاعات مثل أشباه الموصلات والأدوية، بالإضافة إلى سلع يتم اختيارها.
وتسببت سياسيات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالرسوم الجمركية غضب دول أخرى، حيث تستعد كندا والصين وأوروبا والمكسيك لاتخاذ إجراءات انتقامية مما ينذر ببدء حرب تجارية عالمية.
السياسة التجارية الأمريكية والسياسة المالية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية وتباطؤ النمو كلها عوامل تصب في صالح الذهب، ليصبح المستوى 3100 دولار للأونصة هو الهدف القادم للذهب، ولم تتوصل الأسواق بعد إلى فهم لطبيعة الردود الانتقامية التي قد تفرضها الدول الأخرى، وهو ما يدعم الذهب أيضًا.
تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية لشهر فبراير، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يكون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قد ارتفع بشكل أكبر فوق الهدف السنوي البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي.
ويقلل ثبات التضخم من زخم الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه البنك خلال اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أكد توم باركين رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن السياسة النقدية الحالية المقيدة بشكل معتدل للبنك الفيدرالي مناسبة، بالنظر إلى ارتفاع مستويات عدم اليقين والتغيرات السريعة في سياسات الحكومة الأمريكية.