رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس: الموقف الإماراتي ينحاز للشعب الفلسطيني وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس في مدينة القدس المطران عطا الله حنا:"دائما ما كان الموقف الإماراتي منحاز للشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين في غزة، ونثمن جهود الإمارات الجبارة لوقف العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة، من خلال حث المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات والجمعيات الدولية، على القيام بدوره والوقوف بجانب المدنيين في غزة".
وأضاف:"تعكس الجهود الإماراتية التزامها بدعم السلام والاستقرار في غزة، وتقدم نموذجاً يحتذى به في العمل من أجل مستقبل يسوده الأمن والسلام في فلسطين، وهذا ما جاء في كلمة مندوبة فلسطين في مجلس الأمن، التي شددت خلالها على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينين".
وأوضح أن الإمارات تُعد من الدول السباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصةً لسكان غزة، بما يعكس التزامها الدائم بالتخفيف من معاناة المدنيين، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم. هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".
وأضاف : "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".
واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل رقبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."