عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعًا مع وفد شركة توموسان التركية برئاسة ولنت بولات عضو لجنة المديرين التنفيذيين للشركة؛ إذ استعرض اللقاء خطط الشركة الاستثمارية بالسوق المصرية، وفرص ومقومات الاستثمار في مصر.

وقال الوزير إن اللقاء استعرض أهم مجالات عمل الشركة والتى تتضمن صناعة الجرارات الزراعية والمنسوجات والسكر وإدارة المخلفات والمولدات الكهربائية ومحركات السفن و الرافعات الشوكية، لافتاً إلى أن هناك فرص متميزة أمام الشركة للاستثمار والتوسع في السوق المصرية لاسيما في ظل الميزات التنافسية المتوافرة والتى تشمل العمالة المؤهلة وأسعار الطاقة المنخفضة إلى جانب امكانيات نفاذ منتجات الشركة لأسواق عدد كبير من الدول والتى ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة ومن بينها دول القارة الأفريقية والولايات المتحدة الأمريكية في إطار اتفاقية الكويز و أسواق دول القارة الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية  AFCFTA.

وأشار الوزير إلى امكانية استفادة الشركة من الحوافز التى تتيحها الدولة المصرية حالياً للمستثمرين في عدد من القطاعات الاستراتيجية تشمل الاعفاءات الضريبية واسترداد نسبة من قيمة الأراضي الصناعية في حالة الانتهاء من تنفيذ المشروع في غضون 18 شهراً من بدء الانشاء بالاضافة الى التوسع في اصدار الرخصة الذهبية ودعم وزارة التجارة والصناعة للمستثمرين لضمان سهولة ممارسة الأعمال في السوق المصري فضلا عن امكانية دعم الدولة للمستثمرين في عمليات الانشاء للمشروعات الصناعية.

وأضاف أن الوزارة حددت 152 فرصة استثمارية في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية الاستراتيجية تستهدف الدولة تعميقها بهدف توفير مدخلات الانتاج للصناعة الوطنية والوفاء باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية ، مشيراً إلى أن هناك فرص استثمارية متميزة امام الشركة لانشاء مشروعات بالسوق المصري في مجالات صناعة الجرارات والورق و المسنوجات والأحذية والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية .

ومن جانبه قال  بولنت بولات عضو لجنة المديرين التنفذيين لشركة توموسان التركية لصناعة الآلات والمعدات أن الشركة تدرس حاليًا إنشاء مشروع استثماري بالسوق المصري في مجال إنتاج الجرارات الزراعية لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية، لافتا إلى إمكانية قيام الشركة بانشاء عدد من المشروعات الاستثمارية الأخرى في مصر لاسيما وأن السوق المصري يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية التي تتناسب مع مجالات عمل الشركة.

وأضاف أن الشركة تنتج سنوياً نحو 45 ألف جرار و75 ألف محرك وتصدر منتجاتها لـ23 دولة حول العالم ، مشيراً إلى تطلع الشركة لايفاد وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة مصانع الشركة بتركيا وبحث إمكانيات انشاء مشروعات استثمارية مشتركة في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.

ولفت بولات إلى حرص الشركة على نقل وتوطين التكنولوجيات الصناعية التركية المتطورة لمختلف الدول الإسلامية وبصفة خاصة دولة مصر الشقيقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السوق المصری

إقرأ أيضاً:

ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج المخصبات المغشوشة

نجحت الداخلية في ضبط مصنع "بدون ترخيص" بالقليوبية لإنتاج وتصنيع الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة ومجهولة المصدر فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشى صورها لاسيما جرائم الغش التجارى،  فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قيام (مالك مصنع ، عامل بذات المصنع "له معلومات جنائية ") بإدارة مصنع بدون ترخيص كائن بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية لإنتاج وتصنيع الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة والمصنعة بإستخدام خامات مجهولة المصدر وطرحها بالأسواق لتحقيق أرباح مادية غير مشروعة.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما ، عثر بداخل المصنع على(3,5 طن مواد خام لمخصبات زراعية وأسمدة مغشوشة ومجهولة المصدر-20875لتر منتج نهائى ومواد خام لأسمدة زراعية مغشوشة ومجهولة المصدر- خط إنتاج كامل).

 







مقالات مشابهة

  • ضبط مصنع دون ترخيص بالقليوبية لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة
  • ضبط مصنع لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية مجهولة المصدر في القليوبية
  • ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج المخصبات المغشوشة
  • محافظ دمياط يتفقد المنطقة الصناعية الحرة
  • وزير الاستثمار يبحث مع شركة تركية إنشاء مصنعًا لها في مصر باستثمارات 60 مليون دولار
  • إنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية والألواح بقدرة 4 جيجاوات
  • محافظ بورسعيد يوجه بتوفير كافة سبل الراحة للمستثمرين وللعاملين داخل المنشآت الصناعية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية وإنتاج الألواح
  • شركة تركية تخطط لإنشاء مصنع في مصر باستثمارات 60 مليون دولار
  • الحوثيون يعلنون استهداف سفينة تركية بالبحر الأحمر.. بماذا ردت الشركة؟ (شاهد)