"بدي أكل خبز".. طفل فلسطيني يريد الاستشهاد ليأكل في الجنة| شاهد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
"بدي آكل خبز" بهذه الكلمات عبر طفل فلسطيني عن جوعه الشديد بعدما أصبح الحصول على الطعام والماء أمرًا صعبًا للغاية جراء القصف الإسرائيلي المستمر على كافة المعالم الحيوية وغير الحيوية بقطاع غزة. هذا إلى جانب حصاره لدخول المساعدات الكافية للقطاع من معبر رفح الحدودي.
ظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة التي أوضحت طفل يبلغ من العمر قرابة 6 سنوات يمسك بملعقة في يده ويقول أنه يرغب في الاستشهاد لأنه "جوعان" ويريد تناول الطعام مؤكدًا "بدي أكل خبز".
فسألته السيدة التي تحاوره قائلة "أنت تبغي تستشهد عشان تاكل خبز، ليش هل في بالجنة خبز؟" فرد الطفل البرئ قائلًا "إي.. معقول ما في بالجنة خبز؟!".
View this post on InstagramA post shared by القران الكريم (@el_corran)
118 شاحنة في أسبوع مقابل 455 شاحنة يوميًا!
وتمتنع قوات الاحتلال الإسرائيلية عن دخول كافة المساعدات الإنسانية التي تنتظر دورها أمام معبر رفح الحدودي حيث قال الهلال الأحمر الفلسطيني أن 118 شاحنة محملة بالمساعدات فقط وصلت إلى القطاع منذ السماح لها من قِبل إسرائيل.
كما أكدت الأمم المتحدة أن غزة كانت تستقبل 455 شاحنة يوميًا قبل الحرب، فيما أشار الجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي إلى أن يتوقع السماح للمزيد من المساعدات بالدخول قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل فلسطينى الطعام القصف الإسرائيلي غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: نشهد زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار
غزة – أشارت مديرة الإعلام لدى وكالة “الأونروا” جولييت توما إلى أن الوكالة شهدت زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأضافت: “نشهد بالفعل زيادة حادة في توريد المساعدات الإنسانية مقارنة بالفترة التي سبقت وقف إطلاق النار. وهذا بالتأكيد تحسن. والآن أصبح من الضروري أن تستمر هذه المساعدات في التدفق إلى غزة، وأن تزداد أحجامها، وأن تبدأ الإمدادات التجارية في التدفق إلى المنطقة”.
وذكرت المتحدثة باسم الوكالة، أنه تدخل إلى قطاع غزة يوميا، ما بين 500 إلى 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في حين لم يكن العدد يتجاوز 50 شاحنة قبل الهدنة. والتحدي الرئيسي الآن هو الحفاظ على هذا المستوى من الإمدادات وإطلاق دخول البضائع التجارية.
اعتبارا من 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقد تمت بالفعل خمس عمليات تبادل بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي نص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة مع المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن بين أمور أخرى، سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من الجنوب إلى شمال القطاع.
والدول الضامنة للاتفاق هي قطر ومصر والولايات المتحدة، التي أنشأت مركزا للتنسيق في القاهرة. وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني خلال الصراع الحالي، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023 واستمر ستة أيام فقط.
المصدر: RT