عبد الحكيم الهندي: السياحة العربية محط أنظار العالم لما تزخر به بلداننا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المهندس عبد الحكيم الهندي رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان الأردني، أن السياحة العربية بشكل عام محط أنظار العالم، بما تزخر فيه من معالم وبنى تحتيه وتطوير وعمل دؤوب فاق كل التوقعات، لافتا الى أننا حتى اليوم ورغم التنسيق بين المنظمات والهيئات العربية السياحية لا نزال نرى أن العمل العربي المشترك في المجال السياحي يحتاج الى تأطير وتنسيق اكثر على غرار ما هو موجود في العديد من الاتحادات الدولية والتي من بينها مثلا الاتحاد الاوروبي.
وأضاف رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان الأردني، خلال كلمته في اعمال افتتاح معرض ومؤتمر اتحاد المستثمرات العرب، أنه لا يزال أمامنا الكثير الذي يجب أن تقدمه بلداننا من أجل السياحة البينية ومن أجل جذب السائح غير العربي، وفي هذا الإطار علينا أن نفكر معا خارج الصندوق للوصول إلى الهدف المنشود ضمن الامكانات المتاحة، لافتا إلى أنننا نريد أن تتضاعف أعداد السياح التي تقصد زيارة بلداننا كما ونوعا، فلا يخفى على أحد أن المطلوب اليوم قبل أي وقت مضى هو إقناع العالم بأن السياحة في بلداننا آمنة وميسرة وسهله وغير مكلفة، وهذا هو بيت القصيد.
وأضاف قائلا: لنتحدث بصراحة أكثر أن وجودنا الحتمي في شرق أوسط تتنازعه الحروب يجعل من السائح متوجسا وخائفا ومترددا قبل أن يحجز رحلته السياحية إلى أي بقعة من بقاع الشرق الأوسط أو أفريقيا، لافتا إلى أنه في ظل العدوان الاسرائيلي القائم على غزة كم خسرت السياحة العربية من وفود وجماعات كانت تعتزم أن تقوم بجولات سياحية في بلداننا،
اليوم علينا ان نقف مع ذاتنا وقفة صدق لنشير إلى أماكن الخلل والضعف بهدف الإصلاح لا أن نطبطب على الجرح وندمله ليتحول إلى غرغرينا.
وقال لا بد لنا من أن نراجع التشريعات المنظمة للعمل السياحي العربي، لا بد لنا من إزالة العراقيل التي تعترض التنسيق العربي المشترك للسياحة البينية العربية، لا بد لنا أن نفتح ذراعنا للآخر وأن نتقبله ونرحب به ليقيم عندنا أطول فترة سياحية ممكنة.
وأشار إلى أنه في الإطار الداخلي في الأردن فقد حظيت السياحة باهتمام الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير حسين بن عبدالله فازدهرت واثمرت وأصبح الأردن محجا دائما للوفود السياحية بفضل حالة الاستقرار السياسي الذي تعيشه بلدنا، مؤكدا أن الأردن وعلى المستوى الرسمي والشعبي تنظر إلى السياحة على أنها بترول الأردن الذي لا ينضب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد المستثمرات العرب الاتحاد الأوروبي السياحة والتراث السياحة العربية المستثمرات العرب
إقرأ أيضاً:
يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.
وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".
وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".
وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".
وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".
وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".
وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".