أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتماما غير مسبوق من أجل تحقيق التنمية والنهضة في أرض سيناء الحبيبة، حيث تم التحرك نحو سيناء أولا من خلال اقتلاع جذور الإرهاب الغاشم ومكافحته لتحقيق الأمن والأمان وعودة الاستقرار للبلاد.

وأشار "إدريس" في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، إلى أنه تم إطلاق العديد من المشروعات والمبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث إطلاق مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين من أجل الارتقاء بحياة الأهالي، فضلا عن تخصيص مليارات الجنيهات من أجل تنمية أرض الفيروز فسيناء تعد على رأس أولويات الدولة ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن أرض سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية، فعلى مدار تاريخها تعرضت لحروب كثيرة وخاضت الدولة المصرية هذه الحروب من أجل الدفاع عن كل شبر في أرض الفيروز حيث كان آخر هذه الحروب مع الجماعات الإرهابية.

وأشاد النائب أحمد إدريس، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم مع وفد ضم عدد من الوزراء والسياسيين والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب، بأن القرار الاستراتيجي الذى اتخذه الرئيس هو تنمية سيناء جنبًا إلى جنب مع محاربة الإرهاب، كما أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية اليوم من تنمية سيناء ، موضحا إنه تم تنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه.    

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب سيناء التنمية من أجل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من خطر داهم

قال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، إن اليوم تمر الذكرى 11 لإعلان بيان 3 يوليو اليوم، الذي شهد إعلان خارطة الطريق لإنقاذ الشعب والدولة المصرية من خطر داهم كان يحدق بمستقبل الدولة المصرية، متابعا بأنه في هذا اليوم المجيد خرج الشعب المصري جميعا لينتصر على تلك الجماعة التي كانت تحكم البلاد.

خارطة الطريق نجت مصر من مصير مظلم

أضاف الريس، لـ«الوطن»، أن الشعب المصري العريق قد خرج يوم 3 يوليو في مليونيات، وتكللت بإصدار خارطة طريق واضحة المعالم للسنوات المقبلة، نجت مصر من المصير المظلم، إذ كانت تلك الخارطة واضحة ومدروسة، وترقى بها مصر إلى مصاف الدول الكبرى.

وأشاد بحرص القادة خلال وضع تلك الخارطة على نزع مصر من الهوية الطائفية التي كان مخطط أن تقع فيها بقيادة تلك الجماعة التي كانت تحكم البلاد، إذ كانت خارطة الطريق خريطة مستقبل لمصر وليست مؤقته، وقد أيدها الشعب المصري بكل طوائفه وأعماره، إذ جاء بيان 3 يوليو ليرسم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصناعية والزراعية في الدولة المصرية.

مصر تسير على الطريق الصحيح

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أننا نجني الآن ثمارها من تطوير وصناعة جديدة، وما نزال نجني تلك الثمار، ونسير على الطريق الصحيح منذ 3 يوليو 2013، قفد انضم الشعب المصري في هذا اليوم إلى قافلة التنمية ووضع مصر في مصاف الدول الكبرى ذات الهوية الثابتة.

مقالات مشابهة

  • محمد الباز يطالب القطاع الخاص بتفعيل دور المساندة للدولة المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من خطر داهم
  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • في جلسته رقم 100.. ملف المذهب الإباضي يتصدر أعمال مجلس الدولة
  • هشام طلعت مصطفى: تريليون جنيه حصة الدولة في عائد مشروع SOUTH MID
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب
  • برعاية مجلس الدولة.. انعقاد ورشة عمل حول مستقبل الدراسات العليا في ليبيا
  • رئيس «التنظيم والإدارة» الأسبق: 7 زيادات في أجور الموظفين خلال 10 سنوات دليل على الاستقرار الاقتصادي
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب حتى 2050
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي