بوادر انفراج في العلاقات.. فرنسا تعلن موقفاً متقدماً حيال ملف الصحراء بالأمم المتحدة ووكالة لاماب تحتفي بـإيمانويل ماكرون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
هل هي بوادر انفراج في العلاقات المتوترة بين فرنسا و المغرب ؟.
ذلك ما يظهر جليا خلال الساعات الماضية، و البداية من إعلان فرنسا لموقف متقدم حيال القضية الأولى للمغرب وهي الصحراء.
مندوب فرنسا في مجلس الأمن، نيكولاس دي ريفيير، وخلال جلسة أمس الاثنين بمجلس الامن لاعتماد القرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، أكد الدعم التاريخي الذي تبنته فرنسا فيما يتعلق بمقترح الحكم الذاتي.
السفير الفرنسي ، ذهب أكثر من ذلك ، ودعا الى المضي به قدما أي تفعيله على الارض، وهو ما اعتبره متتبعون استجابة للشرط المغربي لتجاوز الازمة الدبلوماسية بين البلدين ، و موقف مساو او حتى متقدم على موقف اسبانيا.
في المقابل ، نشرت وكالة الانباء المغربية “لاماب” صبيحة اليوم الثلاثاء ، وعلى غير العادة خبرا في الصفحة الرئيسية عنونته بـ”رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون يدشن المدينة الدولية للغة الفرنسية”.
و رأى متابعون أنه حينما نقرأ الخبر ، فإنه لم يكن ذا أهمية كبرى للمغرب لوضعه في الصفحة الرئيسية للوكالة الإخبارية الرسمية، إلا أنه رأوا في ذلك اشارة الى عودة المياه الى مجاريها بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتونس تبحثان ملابسات ما تمّ تداوله بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، اتصالاً هاتفياً مع سفير تونس لدى ليبيا “اسعد العجيلي”.
وناقش الجانبان “سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تعزيز التعاون على المستوى البرلماني، كما تم خلال الاتصال التطرق إلى ملابسات ماتناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين”.
وأوضح السفير التونسى، “بأن بعض وسائل الإعلام لم تنقل بدقة تصريح وزير الدفاع وأن ماحدث كان في سياق جلسة استماع لمجلس النواب التونسي لوزير الدفاع بالحكومة التونسية وكان يتحدث عن الأمن في داخل الاراضي التونسية”، مبيناً أن “الوزير ذكر أن ترسيم الحدود يكون عن طريق اللجنة المشتركة أسوة بدول الجوار الاخرى”.
وأوضح “بأنه تم ترسيم الحدود بين البلدين بمعاهدة 19 مايو عام 1910م وهي مثال في الاستقرار والتفاهم بين البلدين فيما يتعلق بقضية الحدود”، لافتاً إلى أن “تلك الجلسة تم نشرها على موقع المجلس ويمكن التأكد مما وورد فيها”.
وأشار إلى أن “موقف تونس كان دائما داعم لاستقرار ليبيا وحريصاً على العلاقات الأخوية التي تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن تونس كانت ولازالت داعمة للحوار بين الأخوة الليبين، مضيفاً “بأنه سوف يتم إعادة افتتاح القنصلية التونسية في مدينة بنغازي”.
من جانبه، “هنأ رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب السفير التونسي بنجاح الانتخابات الرئاسية في تونس، مؤكدا حرصه على العمل مع الجانب التونسي لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يعود على الشعبين الليبي والتونسي بالرخاء والإزدهار.
وفيما يتعلق بما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية على “ضرورة الإنتباه لأي أجندات مشبوهة أو أخبار مغلوطة تسعى للإساءة بين البلدين الجارين، منوهاً لعدم الإنجرار لأي أخبار لاتستند على مصادر واضحة”، مشدداً “على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين، مجددا تقديره لمواقف تونس التي كانت دائما داعمة لاستقرار ووحدة ليبيا، مشيداً بتعامل السلطات التونسية مع المواطنين الليبيين من ناحية تسهيل إجراءات السفر، موجهاً الدعوة للسفير التونسى لزيارة مجلس النواب ولقاء السيد رئيس المجلس”.
واختتم الاتصال “باتفاق الجانبان على مواصلة التواصل والتنسيق بما يعزز التفاهمات المشتركة للعمل على الموضوعات التي تهم الجانبين”.
آخر تحديث: 18 نوفمبر 2024 - 12:15