مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: وقت أنصاف الحلول في الشرق الأوسط قد ولى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن الهدنة الإنسانية لن تساعد في الوضع في الشرق الأوسط، مضيفا أن زمن أنصاف الحلول قد ولى.
أخبار قد تهمك كاتب سياسي: مع التغيرات العالمية.. السلام في الشرق الأوسط أصبح مطلبا لاستقرار العالم أجمع 28 أكتوبر 2023 - 4:22 مساءً خطة تشمل إرسال أنظمة دفاع جوية إضافية.
. تأهب أمريكي واسع في الشرق الأوسط.. إليك التفاصيل 25 أكتوبر 2023 - 12:17 مساءً
وأضاف نيبينزيا، أن “وقت أنصاف الحلول والدعوات المراوغة قد ولى، ولن تساعد أي هدنة إنسانية، ومن المستحيل تقديم المساعدات الإنسانية وسط القتال الدائر على الأرض، وآمل أن يدرك جميع الحاضرين هنا ذلك”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأوضح نيبينزيا، “أن المهام ذات الأولوية للمجتمع الدولي الآن هي وقف سفك الدماء وتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين وتحويل الوضع إلى المسار السياسي والدبلوماسي”.
وشدد نيبينزيا، على أهمية تعزيز الخطوات الجماعية الرامية إلى إعادة إطلاق عملية مفاوضات كاملة بين إسرائيل وفلسطين.
وقال الدبلوماسي الروسي “في الوضع الحالي، يبذل الاتحاد الروسي جهودا مكثفة لتهدئة الوضع على الأرض، بهدف تسوية الأزمة في أقرب وقت ممكن، ومن الضروري وقف إطلاق النار على الفور وضمان ممرات إنسانية للمساعدات العاجلة لكل من يحتاج إليها”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.