الإمارات داعم رئيسي للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وعبر مبادراتها الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد مقيمون فلسطينيون في دولة الإمارات، أن الإمارات داعم رئيسي للشعب الفلسطيني، وأشادوا بموقفها في المحافل الدولية من مجلس الأمن والأمم المتحدة، التي تشدد على أهمية إيجاد حل للصراع، وحماية المدنيين الابرياء، إلى جانب العمل توفير الدعم الإنساني العاجل لمواطني قطاع غزة.
وأشاد المقيمون بدور حملة "تراحم من أجل غزة"، التي ساهم فيها آلاف المشاركين في مختلف الإمارات، والدعم السخي المقدم من القيادة الرشيدة للدولة للحملة لتحقيق أهدافها الإنسانية.داعم ظاهر للعيان وقال المقيم محمد جابر: "مواقف دولة الإمارات في دعمها للشعب الفلسطيني ظاهرة للعيان، سواء من خلال دعمها لهم في المحافل الدولة والأمم المتحدة، أو من خلال مبادرة تراحموا من أجل غزة، والتي عكست الروح الإنسانية لكل من شارك فيها في مختلف أرجاء الإمارات، وعبر التبرع من خلال الحملات الإلكترونية".
ورأى المقيم صلاح عبد الله، أن الإمارات تلعب دوراً مهماً وتاريخياً في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال مختلف المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تم تنفيذها في العديد من المناطق، إلى جانب دورها السياسي في دعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، والحفاظ على الأرواح. دعم إنساني وسياسي وبين المقيم محمد الرفاعي أن الفلسطينيين يستذكرون الأيادي البيضاء والدعم المستمر لهم من قبل قيادة دولة الإمارات ، مبيناً: "الإمارات لا تدخر جهداً من أجل دعم الشعب الفلسطيني إنسانياً وسياسياً واقتصاديًا".
وأثنى المقيم محمد الرمحي، على الدور الرائد لدولة الإمارات في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن كلمة مندوبة الدولة في الأمم المتحدة عكست الحرص الدائم على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان أمنه وأمانه، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الحرب الصعبة الحالية، التي يمر بها قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات غزة تراحم من أجل غزة فی المحافل الدولیة الشعب الفلسطینی من خلال فی دعم
إقرأ أيضاً:
«الصناعات الدفاعية».. محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
تحوّل قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، بفضل استثماراته الاستراتيجية وشراكاته الدولية إلى محرك رئيسي لتوفير الوظائف، ونقل التكنولوجيا، وتطوير الصناعات المتقدمة، مكرساً مكانته كإحدى أبرز ركائز نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته العالمية.
وتضطلع الصناعات الدفاعية بدور محوري في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، من خلال زيادة الصادرات الدفاعية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية، وتطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة بالشراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، فضلاً عن دورها الكبير في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وشهدت الصناعات الدفاعية في الدولة تطوراً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة وبرامج اقتصادية، تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير قدرته التنافسية في الأسواق العالمية، مما أسهم في إنشاء منظومات صناعية متقدمة تغطي مجالات التصنيع العسكري، وهندسة الأنظمة، والصناعات الفضائية، والتكنولوجيا السيبرانية.
وأكد غيوم باتيو، مدير «مجموعة نافال» في الإمارات، أن استراتيجية الإمارات في توطين الصناعات الدفاعية ساهمت في توفير فرص اقتصادية واعدة وجذب الشركات العالمية للاستثمار في الدولة، ودعم الشراكات التكنولوجية التي تعزز الإنتاج المحلي وترفع قيمة الصادرات الدفاعية الإماراتية. وساهمت الصناعات الدفاعية أيضاً في توفير آلاف الوظائف النوعية في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والتصنيع، مما أدى إلى رفع مستوى التوظيف في القطاعات التقنية المتقدمة، حيث تعمل الشركات الإماراتية على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ما يعزز من تنافسية سوق العمل، ويدعم تطلعات الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وفي هذا السياق، أوضح هيونبين هونغ، نائب رئيس الأعمال العالمية لشركة LIG Nex1 الكورية الجنوبية، أن الشركة لا تقتصر على تصدير منتجاتها للإمارات، بل تركز على دعم توطين الوظائف ونقل التكنولوجيا بما يعزز قدرات الإمارات الصناعية على المدى الطويل. ولعب مجلس التوازن دوراً محورياً في تعزيز الأثر الاقتصادي للصناعات الدفاعية من خلال إدارة برنامج التوازن الاقتصادي، الذي ساهم في تطوير 12 قطاعاً صناعياً واقتصادياً، وإنشاء أكثر من 65 شركة ومشروعاً، مما أدى إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأسهم «مجمع توازن الصناعي» في توفير بيئة متكاملة للصناعات الدفاعية عبر البنية التحتية المتطورة، ما ساعد الشركات على توسيع عملياتها داخل الدولة، وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة.
وشهدت صادرات المنتجات الدفاعية الإماراتية نمواً كبيراً، إذ أصبحت الدولة أحد المصدرين الرئيسيين للتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، وهو ما انعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، وزاد من قيمة الصادرات غير النفطية. وتعتبر مجموعة إيدج، نموذجاً بارزاً للنمو الاقتصادي المدفوع بالصناعات الدفاعية، بعدما ارتفعت قيمة الطلبيات الدولية للمجموعة من 18.5 مليون دولار في 2019 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار في 2024، مما يعكس مدى قدرة الإمارات على المنافسة عالمياً في هذا المجال.
بدورها عززت شركة أبوظبي لبناء السفن مكانة الإمارات، مركزاً إقليمياً لصناعة السفن الحربية والتجارية، ما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع، ورفع مساهمة الصناعات البحرية في الاقتصاد الوطني.
(وام)