تعاون بين مدينة إكسبو ودبي للثقافة لتمكين رواد الأعمال وأصحاب المواهب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي في 31 أكتوبر/ وام/ أعلنت مدينة إكسبو دبي وهيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن شراكة جديدة تهدف إلى تمكين المبدعين ورواد الأعمال والمواهب الشابة، وإبراز أهمية التراث الإماراتي وتفاصيله الغنية، إلى جانب تعزيز ريادة دولة الإمارات ومكانتها العالمية كوجهة ثقافية وسياحية.
وبموجب هذا التعاون ستعمل مدينة إكسبو دبي و"دبي للثقافة" معًا لدعم اقتصاد الإمارة الإبداعي، وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وإثراء المشهد الفني والثقافي المحلي عبر سلسلة من البرامج والفعاليات والأنشطة والعروض التعليمية.
وقع اتفاقية الشراكة كل من مرجان فريدوني رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي والدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة"، وذلك في حفل أقيم في جناح الرؤية في مدينة إكسبو دبي.
وأكدت مرجان فريدوني، حرص إكسبو دبي على تعزيز قدرة الفن والثقافة على جمع الناس معًا وتحفيزهم، وتقديم رسائل مهمة بشكل إبداعي، وهو ما يظهر في المعارض والبرامج التعليمية التفاعلية، لافتة إلى العمل مع "دبي للثقافة" على تعزيز التطوير والابتكار في قطاع الاقتصاد الإبداعي المتنامي في الدولة.
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، إن التعاون المستمر يجسد خطوة مهمة نحو إثراء المشهد الإبداعي، ويؤكد الالتزام بتعزيز روح الابتكار، والحفاظ على تراث الدولة الغني وترسيخ حضوره على الخريطة العالمية، مشيراً إلى العمل للارتقاء باقتصاد دبي الإبداعي، عبر توفير منصة للفنانين ورواد الأعمال والمواهب الشابة ودعمهم.
وسيجمع هذا الارتباط بين خبرات مدينة إكسبو دبي و"دبي للثقافة" في استضافة الأنشطة الثقافية وتطوير ورش العمل وبرامج التوعية، حيث ستشكل مدينة إكسبو وجهة مثالية للمعارض والفعاليات والمنشآت الفنية ومبادرات تنمية المواهب، وإشراك ودعم الفنانين والمبدعين والعائلات والشباب من المنطقة.
وكانت المدينة قد استضافت مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية والموسيقية والفنية، وتواصل الترحيب بزوارها في معالمها الثقافية والتعليمية، بما في ذلك تيرا – جناح الاستدامة الذي فاز مؤخراً بجائزة "المكان الأكثر ابتكاراً" ضمن جوائز "أجمل معلم سياحي" من (تيكتس).
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مدینة إکسبو دبی دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
كركي تفقد مكاتب الضمان في الجنوب: نحرص على عودة العمل لخدمة أهلنا الصامدين
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه "بعدما خفتت أصوات الحرب عن بلدنا الحبيب لبنان ومباشرة أهالينا النازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم، أعطى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي تعليماته من أجل مسح الأضرار ورفع مظاهر الدمار والقيام بأعمال الترميم بشكل فوري في كل المكاتب التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
وبفضل تضافر الجهود والعمل بكل جدية وإخلاص، وبعد مضي أقل من شهر على وقف إطلاق النار، أصبحت معظم المكاتب المنتشرة في مناطق الجنوب والنبطية والبقاع والضاحية الجنوبية (10 مكاتب) جاهزة لاستقبال المضمونين وأصحاب العمل وإنجاز معاملاتهم وتقديم أفضل الخدمات الصحية والإجتماعية لهم. كما تم الإعلان عن حاجة الضمان إلى استئجار مكتب جديد في مدينة بنت جبيل بعد تدمير المبنى السابق بشكل كامل.
وعليه، وحرصا منه على حسن سير العمل ووقوفا إلى جانب أهل الجنوب الشرفاء، قام الدكتور كركي بجولة تفقدية على مكاتب الضمان هناك، لاسيما مكتب النبطية حيث وقف عند مطالب واحتياجات المواطنين لا سيما المضمونين وأصحاب العمل وأهالي المنطقة، كذلك المستخدمين متابعا آليات العمل فيه.
وفي سياق متصل، استعرض المدير العام أهم التدابير والإجراءات التي اتخذها خلال الحرب حيث كانت الإدارة أكثر استجابة ومرونة في إيجاد الحلول وتذليل العقبات عما كانت عليه في عدوان العام 2006، فقد تمكن المضمونون وأصحاب العمل، بفعل مكننة الضمان، من الدفع والقبض في أي مركز في أماكن نزوحهم، إضافة إلى أن المدير العام أصدر مجموعة قرارات من شأنها تسهيل شؤون المتعاملين معه مثل إعطاء سلف استثنائية للمكاتب في المناطق الآمنة بفعل تزايد الطلب عليها، تمديد مفاعيل براءات الذمة والتحقيقات الإجتماعية وغيرها من الإجراءات التي طالت جميع الفئات المستفيدة من الضمان، من مضمونين وأصحاب عمل على حد سواء.
كما سلط الدكتور كركي الضوء على الخطوات التي قام بها من أجل دعم القطاع الصحي : إعادة العمل بنظام السلف، دفع حوالي 207 مليار ل.ل. كبدل أعمال جراحية مقطوعة و 1100 مليار كبدل علاج مرضى غسيل الكلى، ... ، إضافة إلى زيادة التعرفات الدوائية والإستشفائية وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، الأمر الذي أعاد ثقة المضمونين بالضمان وتقديماته.
وفي هذا السياق، يجدد المدير العام دعوته للمستشفيات الإلتزام بهذه التعرفات، محذرا إياها بالقيام بتدابير رادعة كوقف السلف المالية وفسخ العقود المبرمة معها في حال تقاضت مبالغ إضافية أو رفضت استقبال المضمونين المرضى، كذلك إحالتها إلى مديرية التفتيش والمراقبة، كما حصل مع مستشفى دار الشفاء ومستشفى ال CMC للتحقق من صحة تصاريحها عن العمال وأجورهم الحقيقية.
وفي الختام، يتقدم المدير العام للصندوق بأسمى التحايا لأهلنا الشرفاء الصامدين، متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. كذلك لمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، يأمل الدكتور كركي أن يحل السلام والخير على بلدنا الحبيب لبنان وعودة الحياة والإزدهار إليه".