الخوف والتبول لا إرادي.. مخاطر نفسية جسيمة من احتفال المدارس بعيد الهالوين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور كريم عماد، استشاري الصحة النفسية، إن ثقافة الاحتفال بالهالوين التي أصبحت متداولة في المدارس خلال السنوات الأخيرة باعتباره يومًا للمرح، لها آثار سلبية على نفسية الأطفال وسلوكياتهم، وهو ما يستمر معهم في الكبر.
وأضاف عماد في تصريحه لـ"الوفد"، أن تشجيع الأطفال على ممارسة الثقافات الغربية يُحدث لهم تضارب بينها وبين الثقافات الشرقية التي تتسم بالمحافظة، مما يتسبب في افتقار الأطفال للقيم والعادات السليمة والثوابت الدينية.
وأكد استشاري الصحة النفسية، أن أجواء الاحتفال بالهالوين من ارتداء الأطفال لملابس مخيفة والرسم على الوجه والاستماع لموسيقى غير مألوفة، يتسبب في تعرضهم لنوبات خوف وهلع وتبول لا إرادي وخاصة بين الأعمار الصغيرة.
واختتم: الهالوين فرصة لخروج الأطفال عن المألوف وارتكاب سلوكيات غير منضبطة وهو ما يجعل طفل عدواني، ويكتسب العادات السلبية في الكبر من بينها التنمر.
وتحتفل دول الغرب في 31 أكتوبر من كل عام، بعيد الهلع أو المعروف باسم الهالوين، الذي يعد أحد أقدم الأعياد في العالم، وذلك من خلال إقامة الحفلات التنكرية والمقالب والألعاب الخداعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخوف عيد الهالوين الهالوين
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
عايد رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، بمناسبة عيد مار يوحنا مارون، أول البطاركة الموارنة ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها، جميع اللبنانيين، وخصوصا أبناء الطائفة المارونية في لبنان وحول العالم.
وقال في بيان: "إن هذا العيد، هو مناسبة لتجديد الوفاء لإرث قديسنا العظيم الذي نظّم مسيرة الكنيسة المارونية روحيًّا وإجتماعيًا وثقافيًا وأمّن لها استقلالاً ذاتيًا، حيث أصبحت بكركي، وعلى مرّ العصور، بوصلة ديمومة هذا الوطن واستمراريته بتعدديته ودوره الريادي وحضوره الفاعل، وصولًا إلى سيّدها الحالي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصوت الصارخ والمسموع، وهو المُنادي الأوّل والدائم بحياد لبنان الإيجابي الذي تُرجِمَ مُؤخّرًا في خطاب القسم وفي البيان الوزاري، ليكون بذلك لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه. وهو أيضًا مناسبة لدعوة كل الأفرقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين إلى العمل معًا، في هذا العهد الجديد بعدما طغت مصلحة الوطن على مصالح الأفراد، على إعادة بناء لبنان وطن الرسالة في الحرية والعيش الواحد المشترك في إحترام تعددية الطوائف والأديان والثقافات والحضارات، وأن نعزّز انتماءنا إلى محيطنا العربي، نحو مستقبل أفضل وواعد لجميع أبنائنا" .
وختم: "نسأل الله أن يبارك هذا العيد على جميع اللبنانيين، ولتظل الكنيسة المارونية حاملة لشهادة الإيمان والعطاء في هذا العالم".