الخوف والتبول لا إرادي.. مخاطر نفسية جسيمة من احتفال المدارس بعيد الهالوين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور كريم عماد، استشاري الصحة النفسية، إن ثقافة الاحتفال بالهالوين التي أصبحت متداولة في المدارس خلال السنوات الأخيرة باعتباره يومًا للمرح، لها آثار سلبية على نفسية الأطفال وسلوكياتهم، وهو ما يستمر معهم في الكبر.
عيد الهالوين.. أبرز المعلومات ومظاهر الاحتفال حول العالم خطورة الاحتفال بالهالوين في المدارسوأضاف عماد في تصريحه لـ"الوفد"، أن تشجيع الأطفال على ممارسة الثقافات الغربية يُحدث لهم تضارب بينها وبين الثقافات الشرقية التي تتسم بالمحافظة، مما يتسبب في افتقار الأطفال للقيم والعادات السليمة والثوابت الدينية.
وأكد استشاري الصحة النفسية، أن أجواء الاحتفال بالهالوين من ارتداء الأطفال لملابس مخيفة والرسم على الوجه والاستماع لموسيقى غير مألوفة، يتسبب في تعرضهم لنوبات خوف وهلع وتبول لا إرادي وخاصة بين الأعمار الصغيرة.
واختتم: الهالوين فرصة لخروج الأطفال عن المألوف وارتكاب سلوكيات غير منضبطة وهو ما يجعل طفل عدواني، ويكتسب العادات السلبية في الكبر من بينها التنمر.
وتحتفل دول الغرب في 31 أكتوبر من كل عام، بعيد الهلع أو المعروف باسم الهالوين، الذي يعد أحد أقدم الأعياد في العالم، وذلك من خلال إقامة الحفلات التنكرية والمقالب والألعاب الخداعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخوف عيد الهالوين الهالوين
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الألعاب الإلكترونية".. نشاط توعوي للأطفال بجامعة أسيوط
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، نشاط توعوي لأطفال الروضة بعنوان "مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي لطفل الروضة".
ويأتي ذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة.
وأعرب الدكتور محمود عبد العليم، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المشتركة بين الجامعة والمجتمع الخارجي؛ لتوعية الأطفال وأجيال الغد، بمخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وآثارها السلبية على سلوكياتهم؛ حيث أن هذه الألعاب أدت ببعض الأطفال إلى حد الإدمان؛ لافتاً إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ والتي تستهدف كافة الفئات العمرية.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم؛ أن هذه الفعالية تستهدف أطفال روضة خديجة بنت خويلد والبالغ عددهم (٢٠٠) طفل بواقع أربع قاعات على مدار اليوم؛ بهدف تنفيذ الأنشطة الخاصة بالطفل كبديل عن الألعاب الإلكترونية، وتقديم عرض مسرحي صامت عن خطر مواقع التواصل الاجتماعي وإدمان الأطفال، وترغيبهم في ممارسة الرياضة والألعاب الحرة، وتقديم قصة بالعرائس توضح أهمية تفاعل الأطفال والتعاون داخل الروضة، وتقديم أنشطة تلوين.
شهد حضور الفعالية؛ الدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبدالعال أحمد رئيس قسم خدمة الفرد ومنسق المبادرة، وهناء عبد الرحيم عامر مديرة الروضة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من معلمات الروضة، وطالبات التربية العملي بالكلية.
كان الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط قد أكد ـ في وقت سابق ـ على دور الجامعة في التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع، من خلال تقديم العديد من الرسائل التوعوية في كافة مجالات، ومحاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" مشيراً إلى خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال، وضرورة أن يكون لها ضوابط رقابية يتم الحرص على تنفيذها؛ حتى يستطيع الطفل أن يقضى فيها جزءاً من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، ويمارس ألعاب تساعده على تنمية ذكاءه وتفكيره الإبداعي.