عطاف: العدوان الصهـيوني نتاج لغياب إرادة دولية لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية من أوجه الوفاء لتاريخها الوطني وثورتها التحريرية المجيدة.
وقال الوزير أحمد عطاف خلال الجلسة الاستثنائية بالمجلس الشعبي الوطني نصرة للقضية الفلسطينية، إن الفلسطينيين يواجهون عدوانا مكتمل الأركان لأنهم رفضوا الخضوع للاحتلال.
وأضاف الوزير، إن الفلسطينيين يكابدون المآسي لكونهم لم يرضوا التخلي عن أرضهم، مؤكداً أن العدوان الصهـيوني على غزة يعكس مرحلة متقدمة من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم سياسيات الاحتـلال الصهـيوني.
وأكد عطاف أن العدوان الصهـيوني ليس إلا نتاجا للحصانة الممنوحة جورا وزورا للاحتــلال ودعمه ماليا وسياسيا وعسكريا، مضيفاً أن هناك غياب لإرادة سياسية دولية صادقة لحل القضية الفلسطينية.
وقال عطاف، إن المحتل الصهيوني لا يزال يعرقل إمدادات الإغاثة لسكان غزة وهو ما يشكل جريمة حرب. وأكد على أن الجزائر تواصل مساعيها لدعم المطالب المستعجلة التي يفرضها الوضع في غزة وعلى رأسها فك الحصائر الجائر، مشددا على ضرورة توقف الاحتلال الصهيوني عن القصف العشوائي الذي أودى بحياة آلاف الأرواح البريئة.
وأضاف، إن القضية لم تشهد أي اهتمام دولي في صورة صادقة تستهدف التسوية الحقيقية، قائلا إن مسؤولية وقف العدوان تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الذي لا يمكنه التنصل منها ومن تبعات عجره عن التحرك. وقال عطاف، أن السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار المجتمع الدولي تجاهل تطلعات الفلسطينيين للحرية.
وتابع الوزير، أن الرئيس تبون حدد وشخص بدقة وصرامة روافد موقف الجزائر من الحل العادل للصراع العربي-الإسرائيلي.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.