أمير الشرقية يفتتح مجمع مجد سكوير وفندق كورت يارد ماريوت الجبيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء ، مجمع مجد سكوير وفندق كورت يارد ماريوت بمحافظة الجبيل، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ومحافظ الجبيل منصور الداود وعدد من المسؤولين والوجهاء والأعيان.
وقدم الأستاذ علي المجدوعي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية لافتتاحه المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للمحافظة ، وأوضح أن المشروع يستهدف تلبية احتياجات مجتمع الجبيل وتحقيق التوازن بين الاقتصاد وجودة الحياة، متمنياً أن يكون إضافة لتعزيز النمو التجاري والسياحي للمحافظة.
وقال المجدوعي " يأتي المشروع الذي يقع في موقع استراتيجي بقلب محافظة الجبيل، ويشغل مساحة تقدر بـ 28670 متراً مربعاً كأحدث الوجهات التجارية الرائدة، ويضم المجمع برجًا مكتبيًا وبرجًا فندقيً، بالإضافة إلى معارض تجارية متنوعة وقرية كروان السكنية".
يُذكر أن محافظة الجبيل تعتبر من أبرز الوجهات الاقتصادية في المملكة، فهي تضم مناطق صناعية هامة تسهم بشكل ملحوظ في الاقتصاد الوطني، مما يجعل منها وجهة مثالية للاستثمارات المستقبلية، فيما يأتي المشروع في إطار استراتيجية المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وتجارية على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية الشرقية اليوم
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
يشتهر مسجد الجبيل الذي يقع في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة – ” https://goo.gl/maps/HGoU4Hp86Kt3ZBr4A ” -، بأحجاره التي بُنيت على طراز السراة العمراني قبل 3 قرون، ما جعله ينضم لمساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية؛ ليعيد المشروع لهذا المسجد تقاليده العمرانية القديمة، ويعزز الوعي العام للعناية بالمساجد التاريخية، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
وستصل مساحة مسجد الجبيل، الذي بُني قبل 300 عام، بعد الانتهاء من عملية التطوير إلى 310م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية كما هي عند 45 مصلٍ بعد الانتهاء من تجديده، حيث ستعتمد عملية إعادة بناءه على مجموعة من الأساليب التي ستحافظ على مكونه الأساسي حجر جبال السروات، بالإضافة إلى الأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب؛ ليتشكل بذلك بناء يتميز بالفتحات الضيقة التي ترمز لهذا الطراز العمراني الفريد.
وتعتمد أخشاب مسجد الجبيل على أشجار العرعر لمتانتها وصلابتها، وتستبدل المواد الحديثة في البناء عند ترميم مسجد الجبيل مثل الأسمنت بمواد طبيعية أهمها حجارة الجرانيت، في خطوة ستحقق أيضًا إحياء التقاليد المعمارية القديمة لطراز السراة، وإبراز هذا الإرث التاريخي العتيق، مع تحقيق موائمة بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة.
ويأتي مسجد الجبيل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة مكة المكرمة يستقبل نائبه
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.