انطلاق الورشة الثانية في الرسم المؤهلة لمسابقة «المواهب الذهبية»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أقامت مسابقة «المواهب الذهبية» لذوي الهمم الورشة الثانية للرسم المؤهلة للمسابقة، تحت عنوان «50 عاما على انتصار أكتوبر»، بقاعة ممر 35 بمتحف محمود خليل، وذلك احتفالا بانتصارات أكتوبر المجيدة.
مسابقة المواهب الذهبيةالمسابقة يجري تنظيمها بالتعاون مع جمعية البلد اليوم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية برئاسة الدكتور محمد عبد الغنى، وتقام الورش بإشراف الفنان الدكتور شاكر الإدريسى مدير إدارة الورش المحلية والدولية بقطاع الفنون التشكيلية.
وعن الورشة الثانية للمسابقة، قالت الدكتورة هادية صابر نائب رئيس جمعية البلد اليوم ومنسق عام مسابقة المواهب الذهبية، في بيان صحفي إنه شارك فيها مجموعة من الفتيات المتميزات من مؤسسة التثقيف الفكري بحلوان، لافتة إلى أن الورشة الأولى لسلسلة ورش المسابقة انطلقت فى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، بمتحف محمود خليل عقب جولة داخل المتحف.
وأشارت «صابر» إلى أن الورش تهدف إلى تنمية المواهب الفنية لذوى الهمم من خلال التعرف على الأعمال الفنية ومشاهدتها ثم التعبير عن مهاراتهم، موضحة أنه منذ انطلاق المسابقة في عام 2018، وهى تؤكد على الدور الهام والتأثير الفعال للفن على أصحاب الهمم، وهذا العام تم إضافة فن الرسم للمسابقة باعتباره مجال من مجالات الفن التى تعبر عن الذات خاصة مع أصحاب الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة المواهب الذهبية التنمية الثقافية الفنون التشكيلية وزارة الثقافة المواهب الذهبیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة السعودية تعلن عن مسابقة عالمية للخط العربي
تطلق مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي -إحدى مبادرات وزارة الثقافة- مسابقة عالمية للخط العربي خلال المشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب 2024 في المدة من 12 إلى 14 ديسمبر المقبل في جدة؛ لدعم هذا الفن الأصيل، والتعريف به بوصفه جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية السعودية، والتراث الفني للحضارة الإسلامية والعربية.
وتسعى المبادرة من خلال هذه المسابقة إلى تحفيز الإبداع في فن الخط العربي، ودعوة الخطاطين من مختلف أنحاء العالم لإحياء تقاليد هذا الفن وفق أرقى المعايير الفنية، مما يبرز أهمية الخط العربي ثقافيًا وفنيًا، ويدعم الإبداع والمواهب.
كما تجسّد المسابقة أهداف مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي في خدمة هذا الفن، وتعزيزه على الصعيدين المحلي والدولي.
وترتكز مستهدفات المسابقة على إحياء التراث، وتحفيز الخطاطين على إنتاج أعمال فنية خطية وفق القواعد التاريخية المتبعة، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والفني الإسلامي، وأيضًا تشجيع الإبداع، حيث ستكون المسابقة بمثابة دعوة للفنانين إلى الابتكار في إطار القواعد التقليدية للخط العربي، والتأكيد على أهمية الخط العربي كجزءٍ من الهوية الثقافية العربية والإسلامية، ونشر الوعي بأهمية المحافظة عليها.
وتشهد المسابقة مشاركة 15 خطاطًا محليًا ودوليًا، حيث يتنافسون ضمن ثلاثة مسارات مختلفة وفقًا لأنواع الخطوط العربية؛ للحصول على المراكز الثلاثة الأولى لكل مسار، على أن يتم تقييم الأعمال المتنافسة من قِبل لجنة تحكيم احترافية تضم نُخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، وتستمر المنافسة بست مراحل تبدأ من الإعلان عنها، وصولًا إلى الترشيح النهائي للفائزين، ويتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال ثلاثة أيام من أيام معرض جدة للكتاب.
وتواصل مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي جهودها المتواصلة، ومبادراتها المتنوعة؛ لتجعل من المركز منصة عالمية تسهم في تعزيز الخط العربي كوسيلةِ تواصلٍ عابرة للثقافات في مجالات التراث، والفنون، والعمارة، والتصميم، إذ تعمل المبادرة على برامج نوعية تتضمن برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتطوير مناهج ومعايير الخط العربي، ضمن خطتها للتوسع محليًا ودوليًا، والتي تشمل افتتاح المتحف الرئيسي، ومقر خاص بالخطاطين ليكون مركزًا يحتضن المواهب، ويعزز المعرفة، ويدعم ممارسة الخط العربي على المستوى العالمي.
يُذكر أن استراتيجية مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، تضمنت رؤيةً طموحة تمثّلت في "الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تكريس مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره"، فيما نصت رسالتها على "ترسيخ مكانة المركز بوصفه مرجعًا عالميًا يُعنى بحماية إرث الخط العربي، وذلك باحتضان المواهب، وتنمية المعارف، وتطوير الآفاق الإبداعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال الخط العربي".