إسرائيل تعترض "هدفا جويا" قرب إيلات والحوثيون يتبنون العملية

 

انطلقت صفارات الإنذار،  اليوم الثلاثاء (31 أكتوبر/ تشرين الأول)، في مدينة إيلات جنوب إسرائيل بعد رصد "هدف" جوي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن أنظمته رصدت "هدفا جويا يقترب من إسرائيل حيث لم يشكل أي تهديد وأي خطر على المواطنين" (دون أن يحدد طبيعة الهدف).

مختارات إسرائيل: الصواريخ التي ضربت مصر أطلقها الحوثيون لاستهدافنا إسرائيل تقصف أهدافا عسكرية في درعا السورية "ردا على إطلاق صواريخ"

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيليفي تغريدة إنه "تم إطلاق صفارات الإنذار في إيلات، جنوب إسرائيل، لمخاوف من تسلل طائرة مسيرة معادية".

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية "تم اعتراضطائرة بدون طيار أطلقت من اليمن عبر البحر الأحمر"، وأضافت: "الطائرة لم تخترق الأراضي الإسرائيلية". 

من جانبهم أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وردًا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات في اتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، قال رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بهاد دوليا، عبد العزيز بن حبتور لوكالة فرانس برس إن "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء". ويسيطر على صنعاء الحوثيون المدعومون من إيران منذ العام 2014.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد قالت إن الصواريخ والطائرات المسيرة التي سقطت في مصر الجمعة الماضية (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023). 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ليئور حياة قد كتب قبل أيام  عبر حسابه على موقع إكس "تدين إسرائيل الضرر الذي لحق بقوات الأمن المصرية جراء الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها تنظيم الحوثيين الإرهابي بهدف الإضرار بإسرائيل".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاكاري "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر". وأضاف في إفادة صحفية بثها التلفزيون "على حد علمنا، الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد... إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر".

وكان ستة أشخاص قد أصيبوا جراء "سقوط مسيرة مجهولة الهوية" في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.

وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن البنتاغون أن مدمرة أمريكية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر" أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن "ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".

ع.أ.ج/ ع ج م (رويترز، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين حرب غزة الجيش الإسرائيلي اليمن الحوثيين حرب غزة الجيش الإسرائيلي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)

يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي”  الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.

حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.

ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.

وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.

وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.

وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.

متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.

وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.

ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.

وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • اليوم.. العرض العربي الأول لفيلم "غزة التي تطل على البحر"
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا هدفا جويا عبر من لبنان
  • منصة صينية تعرض صورا لاستهداف ابراهام .. الجيش اليمني لم يعد ذلك الذي يرتدي النعال
  • الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن 38 مشروعا سينمائيا
  • مهرجان البحر الأحمر الدولي يكشف عن 38 مشروعًا سينمائيًا
  • فصيل عراقي يهاجم بالمسيّرات هدفا حيويا في إيلات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات