المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الأمم المتحدة، وكالة الأمم المتحدة، وقف إطلاق النار، إطلاق النار في غزة، غزة، الفلسطينيين، غزة تحت القصف، القصف الإسرائيلي علي غزة، وقف إطلاق النار العاجل في غزة، الحرب علي غزة، الحرب علي فلسطين، قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، أمام اجتماع طارئ للأمم المتحدة يوم الاثنين، إن “الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين”، متهما إسرائيل بـ”العقاب الجماعي” للفلسطينيين والتهجير القسري للمدنيين.
وثيقة أوروبية تقترح تشكيل تحالف دولي يدير قطاع غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية تتقدم إلى داخل غزة مع دخول الحملة ضد حماس يومها الخامس وكالة الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار العاجل في غزة هو مسألة حياة أو موت لملايين الفلسطينيين
وحذر فيليب لازاريني من أن المزيد من الانهيار في النظام المدني بعد اقتحام مستودعات الوكالة من قبل الفلسطينيين الذين يبحثون عن الغذاء والمساعدات الأخرى "سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، على أكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة في غزة مواصلة العمل".
اقرأ أيضًا.. بوتين: روسيا تقاتل مسببي صراع فلسطين.. وهذا مفتاح الحل
ورسمت الإحاطات التي قدمها لازاريني، رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن صورة قاتمة للوضع الإنساني في غزة بعد 23 يوما من شن إسرائيل حربها القاتلة، ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 8300 شخص - 66٪ منهم من النساء والأطفال - وأصيب عشرات الآلاف، حسبما ذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
حصيلة ضحايت القصف الإسرائيلي علي غزة
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن الحصيلة تشمل أكثر من 3400 طفل قتلوا وأكثر من 6300 جريح. وقالت: "هذا يعني أن أكثر من 420 طفلًا يقتلون أو يصابون في غزة كل يوم - وهو رقم يجب أن يهز كل واحد منا في أعماقه"، وقال لازاريني: "هذا يفوق عدد الأطفال الذين يقتلون سنويًا في مناطق النزاع في العالم منذ عام 2019". وشدد على أن "هذا لا يمكن أن يكون أضرارا جانبية".
وأدان العديد من المتحدثين في اجتماع المجلس العملية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر في غلاف غزة، وحثوا على إطلاق سراح نحو 230 أسيرًا تم أسرهم في غزة.
لكن جميع المتحدثين تقريبًا شددوا أيضًا على أن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين وضروريات حياتهم بما في ذلك المستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية - وقد تعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب قطع الغذاء والماء والوقود والأدوية عن غزة وقطع الطريق على غزة. الاتصالات لعدة أيام.
وقال لازاريني إن “حفنة القوافل” التي سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح من مصر في الأيام الأخيرة “لا تقارن باحتياجات أكثر من مليوني شخص محاصرين في غزة”.
وقال: "إن النظام المعمول به للسماح بدخول المساعدات إلى غزة مهيأ للفشل، ما لم تكن هناك إرادة سياسية لجعل تدفق الإمدادات مجديًا، بما يتناسب مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة".
لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزةقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة المعروفة باسم الأونروا إنه لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة، محذرا من أن الخدمات الأساسية تنهار، والدواء والغذاء والمياه والوقود ينفد، وأن الشوارع "بدأت تفيض بمياه الصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الوضع". سوف يسبب خطرا صحيا هائلا في وقت قريب جدا."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة إطلاق النار في غزة غزة الفلسطينيين غزة تحت القصف القصف الاسرائيلي على غزة الحرب على غزة الحرب علي فلسطين وکالة الأمم المتحدة إطلاق النار أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن التطورات الميدانية الجديدة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأوضح «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف وقع في منطقة الحدث، وتم تدمير مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف.
وأضاف أن فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة.
وأشار إلى أن التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني.
وتابع: «وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات»، مشيرًا إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية أجرت سلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في محاولة لتهدئة الوضع، إذ أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.
القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا