أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، بأن منظمة يونيسف أعلنت أن وفيات الرضع الفلسطينيين بسبب الجفاف في غزة، باتت تشكل تهديدًا متزايدًا، مشيرة إلى تلقي بلاغات بفقد 940 طفلًا في غزة.

القوات الإسرائيلية تتقدم إلى داخل غزة مع دخول الحملة ضد حماس يومها الخامس وكالة الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار العاجل في غزة هو مسألة حياة أو موت لملايين الفلسطينيين

وقال ممثل منظمة يونيسف في مصر، جيرمي هوبكنز، في وقت سابق، إن دخول المياه إلى قطاع غزة أولوية، والمعايير الدولية تشير إلى أنّه يجب أن يحصل كل شخص على 50 لترا من المياه يوميا لاستخدامها في أغراض الطهي والشرب والرعاية الطبية، وهذا غير متاح لمن يعيشون في غزة، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة، في ظل عدم وجود فرصة للاغتسال.

وأضاف أن غياب المياه النظيفة يزيد صعوبة الوضع الطبي، لافتا إلى أن المرافق الطبية إذا لم تعمل بالشكل السليم، فقد يتسبب ذلك في خطورة انتشار الأوبئة والأمراض ومعدل الوفيات، داعيًا إلى حماية وسلامة كل طفل بموجب الجانب الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة المعايير الدولية الرعاية الطبية معدل الوفيات تقديم المساعدات وفيات الرضع انتشار الأوبئة فضائية القاهرة الإخبارية انتشار الأوبئة والأمراض قطاع غز انتشار الأمراض فی غزة

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.

وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".

وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].
 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • «المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
  • عاجل| الاحتلال يهدد أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت تمهيداً لقصفها
  • أمنستي تدعو لوقف استخدام آليات هيونداي في هدم مباني الفلسطينيين
  • إيران.. تضخم وانهيار اقتصادي ومخاوف من نقص حاد في المياه
  • بسبب لام شمسية.. اليونيسيف توفر حلا للأهل والأطفال لمحاربة التحر.ش واكتشافه
  • 15 ترخيصًا جديدًا لـ ”الري“ في مجال المياه المعالجة ومرافق الخدمة
  • يونيسف.. 14 مليون طفل معرضون لخطر الجوع وسوء التغذية