رئيس المجلس الأعلى للصحة يبحث مبادرات تعزيز التعاون المشترك مع غرفة تجارة وصناعة البحرين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اجتمع معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة وبحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، مع سعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، والسيد خالد برهان الدين العوضي رئيس لجنة القطاع الصحي بالغرفة وأعضاء اللجنة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الصحية وتدعيم التعاون المشترك بين القطاع الحكومي والخاص في المبادرات المعنية بتعزيز القطاع الصحي بمملكة البحرين.
وأكد معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة أن المنظومة الصحية بمملكة البحرين حققت العديد من الإنجازات الرائدة بفضل الدعم والرعاية والاهتمام الكبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ما أسهم في تعزيز بنية القطاع الصحي بما يضمن الكفاءة العالية في تقديم هذه الخدمات سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وفقاً لأفضل الأسس العلمية ومعايير الممارسة الصحية المتعارف عليها دولياً، وإطلاق العديد من المشاريع التي تعنى بتطوير النظام الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية. وفي هذا الصدد، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس لجنة الصحة بالغرفة بقرار معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة بشأن تسريع إجراءات تسجيل الأدوية لتسهيل استيراد وتسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلية في المملكة لتبلغ 10 أيام فقط حدًا أقصى لتسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلية الجديدة. و خلال الاجتماع، استعرض معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة مستجدات المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الطبية والذي أطلق مؤخراًبرنامج «الطبيب المقيم»، حيث تم البدء في عدد من البرامج التدريبية للعام الأكاديمي 2023-2024 في مختلف تخصصات الطب البشري. وأضاف معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأن تدريب الأطباء البحرينيين وتوفير الفرص المناسبة لهم يأتي على قائمة أولويات القطاع الصحي إيماناً منه بالدور الأساسي للتدريب الطبي في رفع كفاءة الأطباء البحرينيين والذي ينعكس بدورة على جودة الرعاية الصحية. من جانبه، أكد وفد الغرفة على استمرارية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخصوصاً في القطاع الصحي، بما يحقق الأهداف الوطنية المنشودة بما يسهم في تعزيز خبرات وكفاءات الأطباء البحرينيين و إمدادهم بفرص تدريب نوعية تنعكس ايجاباً على جودة الخدمات الصحية. وفي ختام الاجتماع أعرب رئيس ووفد غرفة تجارة وصناعة البحرين عن اعتزازهم وتقديرهم لمعالي رئيس المجلس الأعلى للصحة، مؤكدين استعدادهم التام لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة بتقدم القطاع الطبي في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع الصحی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
عقد المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، من بينها ما عرضه الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، بشأن دور الجامعات في تنفيذ استراتيجية الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، باعتبارها محركًا أساسيًا للابتكار والتنمية المستدامة، بدءًا من مراجعة التجارب الإقليمية والعالمية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وفي ضوء إطلاق السياسة الوطنية للابتكار خلال شهر فبراير الحالي؛ بهدف توظيف الابتكار لخلق قيمة مضافة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يتماشى مع مستهدفات الجامعات لدعم الاستراتيجيات الوطنية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
كما تم عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، مع تسليط الضوء على الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض أجندة المشروع التدريبي للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، الذي يمتد لمدة ستة أشهر، ويشمل جميع الجوانب الفنية اللازمة في مجالات البحث والنشر والتدريس والتعاون الأكاديمي. وقد تم التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق والتفاعل بين الجامعات لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.
كما استعرض المجلس النظام الإلكتروني للجان العلمية المطور لدورة عمل اللجان العلمية، حيث تم عرض المنصة الإلكترونية الخاصة بالنظام الإلكتروني لدورة عمل اللجان العلمية، مع تسليط الضوء على تطور واجهتها. وقد تم استعراض الأنظمة المصاحبة التي تم تكاملها مع نظام الترقيات، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها على هذا النظام. كما تم مناقشة آلية تقييم المتقدمين للترقية في اللجان العلمية، وعرض مقترح لتطوير منصة الترقيات بما يعزز من كفاءة سير العمل في هذا المجال.
أُحيط المجلس علمًا بتقرير حول المنصة الإلكترونية المخصصة لنشر بيانات الأبحاث، والتي تهدف إلى مخاطبة البعد البيئي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
كما أُحيط المجلس علمًا بتقرير المنصة الإلكترونية المخصصة للأجهزة العلمية الموجودة بالجامعات المصرية.
وافق المجلس على تشكيل لجنة لبحث وإعداد مقترح لتوحيد مسميات لجان أخلاقيات البحث العلمي بالجامعات المصرية، وفقًا لما هو معمول به في الجامعات العالمية. كما وافق على تشكيل لجنة أخرى لوضع آليات متابعة للمجلات العلمية بالجامعات المصرية بالتعاون مع بنك المعرفة المصري..