أعلنت كتائب القسام، فجر اليوم الثلاثاء، أن مجاهديها تصدو لقوات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب وشمال غزة، ويستهدفون 10 آليات للعدو بالقذائف المضادة للدروع “الياسين 105”.

وأوضحت الكتائب أن المجاهدين اشتبكوا مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة، واستهدفوا 4 آليات بقذائف “الياسين 105” والعبوات الناسفة في محور جنوب غزة، كما تم استهداف قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف الهاون.

واستهدفت كتائب القسام دبابة وجرافة صهيونيتين بقذيفتي “الياسين 105” وفي محور شمال غرب غزة.

وصباح اليوم، أكدت كتائب القسام أن المجاهدين نفذوا كمينا ضد آليات العدو، موضحة أن المجاهدين فتحو النار من أحد الكمائن باتجاه الآليات المتوغلة غرب التوام شمال القطاع، واستهدفوا 3 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105”.

وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام أن المجاهدين دمروا  آلية صهيونية شرق “إيرز” بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105”

وأقرت وسائل إعلام صهيونية بوقوع اشتباكات هي الأعنف، خلال الليلة الفائته، بين “المسلحين الفلسطينيين” و الجيش “الإسرائيلي” شمال و شرق غزة، فيما أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت إلى أن جيش العدو  يمارس تعتيماً إعلامياً حول ما يجري من اشتباكات عند حدود غزة

وكانت كتائب القسام، قد أعلنت، مساء الاثنين، أنها تخوض اشتباكا مسلحة مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة، موضحة أن المجاهدين يخوضون اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الياسين 105” مع قوات الاحتلال شمال غرب غزة.

وذكرت القسام أنها قصفت آليات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمال القطاع) بقذائف الهاون، مضيفه “أن مجاهديها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وهاجموها بقذائف “الياسين 105” والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.

وكانت دبابات للعدو الصهيوني قطعت شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، بعد أن توغلت فجر أمس إلى منطقة مكشوفة تفصل غزة عن المحافظة الوسطى، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع نحو السلك العازل.

وفي وقت سابق، بثت كتائب “القسام، مشاهد لاستهداف ناقلة جند صهيونية “متوغلة” في حي الزيتون شرقي قطاع غزة، بقذيفة الياسين 105″.

وتثير قذائف الياسين، التي صنعت في فلسطين وبرزت في معركة “طوفان الأقصى” قلق كيان العدو، خصوصا بعد نشر مقاطع فيديو يُظهِر تدميرها للدبابات الصهيونية المتطورة ميركافا، وتم الكشف عنها في الرابع عشر من أكتوبر 2023، خلال المعركة.

و”الياسين 105″ هي قذائف فلسطينية الصنع مضادة للدروع من عيار 105 ملم، وهي قذيفة ترادفية ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية.

و”الياسين 105″ هي نسخة متطورة من القذيفة مضادة للدروع، “الياسين”  أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بتاريخ 3 أغسطس 2004م، عن تطويرها، وأطلق عليها اسم «الياسين» نسبة إلى مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کتائب القسام قوات العدو الیاسین 105 شمال غرب

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير

#سواليف

وجه مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمال قطاع #غزة الدكتور #حسام_أبو_صفية، اليوم الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى #خرابة.

وقال أبو صفية: “ما يحدث في مستشفى كمال عدوان هو يوم آخر أسود في التاريخ الطويل من المعاناة التي يتحملها هذا المستشفى يوميا، منذ يوم أمس وحتى الآن، تستمر عمليات القصف والاستهداف على مدار الساعة”.

وأضاف: “تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار. إنهم يستهدفون إمدادات المياه، #محطة_الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى”.

مقالات ذات صلة مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء 2024/12/16

وأشار إلى أنه “اليوم، تم استهداف جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى أضرار كبيرة. للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل #الطائرات_المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم”.

وأكد أبو صفية أنه “كان هناك تنسيق لدخول سيارات من وزارة الصحة الفلسطينية لإجلاء بعض الحالات وإدخال الإمدادات، ولكن المرضى داخل #سيارات_الإسعاف تعرضوا لقنابل الطائرات المسيرة. وقد أصيب سائقان من الإسعاف إصابة متوسطة، كما تأثر أحد المرضى الذي كان مصابًا وموجودًا في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أحد العمال الذي كان يساعد في نقل الحالات إلى سيارات الإسعاف”.

وشدد على أنه “حتى الآن، لم يتوقف الاستهداف. نحن لا نفهم سبب هذا الهجوم العنيف. يتم استهداف المستشفى بشكل مباشر، على الرغم من مناشدتنا للعالم بضرورة توفير حماية دولية للنظام الصحي وعامليه لأكثر من سبعين يوما”.

وأضاف: “للأسف، لم يكن هناك أي استجابة أو إجراء إيجابي بشأن حماية خدماتنا الصحية. نحن نُقتل يوميًا في المستشفى، ونعاني حاليًا من قصف مباشر دون أي إنذار مسبق. ليس لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا أكسجين”.

وأوضح أبو صفية: “حاليا، لدي أكثر من خمسين مريضا محاصرين داخل المستشفى. العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر”.

وأكد أنه “نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور”.

وأضاف: “علاوة على ذلك، عندما تم استهداف البوابة الشمالية، كان هناك العديد من الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال هناك شهداء موجودون عند البوابة الشمالية. لا يمكننا إجلائهم خوفًا من استهداف أي شخص يتحرك في المنطقة. الوضع خطير بكل معنى الكلمة. لقد ناشدنا العالم ونواصل المطالبة بتوفير حماية دولية للعاملين في النظام الصحي في مستشفى كمال عدوان”.

وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة، بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.

وأفاد المرصد في تقرير له بأن “قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة”.

وأضاف الأورومتوسطي أن “فريقه الميداني وثق استخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة”.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى “كمال عدوان” على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تستهدف دبابة صهيونية في مخيم جباليا
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
  • “بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
  • القسام ينشر مشاهد من “كمين الفالوجا” / شاهد
  • “أبو عبيدة” يعلن مقتل أسرى إسرائيليين بقصف على غزة
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: “نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل.. الوقت ينفد”
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف آليات العدو العسكرية في مخيم جباليا
  • مشاهد لاستهداف القسام لآليات العدو الصهيوني في مخيم جباليا