الملك تشارلز الثالث في زيارة إلى كينيا وسط دعوات بتقديم اعتذارات علنية عن الاستعمار البريطاني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وصل تشارلز الثالث إلى كينيا في زيارة دولة تستغرق أربعة أيام هي الأولى له كملك إلى إحدى دول الكومنولث الـ56، وذلك قبل أسابيع قليلة من احتفال البلد الواقع بشرق أفريقيا بالذكرى الستين لاستقلاله (في 12 كانون الأول/ديسمبر 1963).
وجاء في منشور للحساب الرسمي للعائلة المالكة على منصة إكس أن زيارة تشارلز (74 عاما) وزوجته كاميلا (76 عاما) "ستسلط الضوء على أفضل ما في البلاد، من رواد أعمالها الشباب في مجال التكنولوجيا، إلى المبدعين وصولا إلى غاباتها وسواحلها الرائعة".
وستتيح الزيارة أيضا إثارة "الجوانب الأكثر إيلاما في التاريخ المشترك بين المملكة المتحدة وكينيا" خلال الأعوام التي سبقت الاستقلال. فبين 1952 و1960، قُتل أكثر من 10 آلاف شخص في كينيا في أعقاب انتفاضة الماو ماو ضد الحكم الاستعماري، في واحدة من أسوأ عمليات القمع في تاريخ الامبراطورية البريطانية.
لقاء مرتقب مع ممثلي ديانات مختلفة في مومباساينتظر كثيرون في كينيا من الملك تشارلز الثالث اعتذارا رسميا، مع العلم أن لندن وافقت في العام 2013 على دفع تعويضات لأكثر من خمسة آلاف كيني.
فقد طالبت لجنة كينية لحقوق الإنسان الأحد، الملك البريطاني بتقديم "اعتذارات علنية لا لبس فيها" عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خلال الفترة الاستعمارية في كينيا (1895-1963).
وسيستقبل الرئيس ويليام روتو تشارلز وكاميلا في العاصمة نيروبي الثلاثاء. ثم، على مدى يومين، سيلتقي الملك برواد أعمال وشباب، ويشارك في مأدبة رسمية، ويزور متحفا جديدا مخصصا لتاريخ كينيا، ويضع إكليلا من الزهر على قبر الجندي المجهول في حدائق أوهورو، في وسط العاصمة.
ومن المقرر أن يتوجه تشارلز، المهتم بالقضايا البيئية، وكاميلا بعد ذلك إلى مدينة مومباسا الساحلية (جنوب)، حيث سيزوران محمية طبيعية ويلتقي بممثلي ديانات مختلفة.
وترتبط كينيا بشكل خاص بتاريخ العائلة المالكة، إذ كانت إليزابيث الثانية في كينيا عندما توفي والدها الملك جورج السادس الذي اعتلت عرش بريطانيا خلفا له.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أفريقيا بريطانيا الملك تشارلز الثالث كينيا استعمار انتهاكات حقوق الإنسان فی کینیا
إقرأ أيضاً:
الرهوي: حقوق الإنسان أداة أمريكية لتمرير المخططات العدوانية
يمانيون/
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن ما تشهده غزة من إبادة جماعية، وما حدث سابقاً في اليمن، يكشف زيف ادعاءات حقوق الإنسان التي تروجها الولايات المتحدة ودول الغرب. جاء ذلك خلال كلمته في الفعالية الرسمية التي نظمتها وزارة العدل وحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار الرهوي إلى أن حقوق الإنسان أصبحت كذبة كبرى تستخدمها واشنطن لتحقيق أجنداتها العدوانية ضد الشعوب المستضعفة، مشدداً على التزام الحكومة اليمنية بترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان وفق المبادئ الإلهية التي تكرم الإنسان.
من جانبه، أكد وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، أن القانون الدولي لحقوق الإنسان سقط أمام الجرائم المتصاعدة التي يشهدها العالم اليوم، والتي تتم برعاية مجلس الأمن ومباركة الأمم المتحدة، مما جعل العالم أكثر دموية وإجراماً.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، إلى أن الاتهامات الأمريكية بشأن انتهاك حقوق الإنسان في اليمن تفتقر إلى المصداقية، وتأتي كقرار سياسي عقابي بسبب موقف اليمن الداعم لغزة.
وأضاف المرتضى أن الولايات المتحدة ليست مؤهلة للحديث عن حقوق الإنسان، بل تتحمل مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تشهدها مناطق عدة حول العالم، وخاصة في غزة واليمن، مما يستوجب محاسبتها أمام المجتمع الدولي.