الدفاع المدني الفلسطيني: إمكانياتنا لا تتناسب مع حجم الدمار الهائل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال محمود بصل، المُتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، "إنّ إمكانياتنا لا تتناسب مع حجم الدمار الهائل في قطاع غزة".
وأشار المُتحدث باسم الدفاع الفلسطيني لـ"القاهرة الإخبارية"، "إلى أنه لا يتوفر لدينا بالقطاع سوى 6 بواجر، في حين أن معدل القصف 10 استهدافات كل دقيقة واحدة، لا يمكن أن نتعامل مع هذا الحجم من الدمار".
وفي سياق متصل، أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء لـ 8525 شهيد بينهم 2542 طفلًا، و2187 امرأة بجانب 21048 مصاب، وذلك منذ بداية 7 أكتوبر 2023.
يذكر أن، أشرف القدرة قال في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، «نحن نطالب كافة الجهات الدولية بتفعيل القوانين الدولية لحماية المنشآت الطبية، لإن الاحتلال الإسرائيلي أخرج نحو 25 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة، بجانب استهداف 25 سيارة إسعاف».
وأضاف القدرة: «استشهد نحو 127 كادر طبي بجانب استهداف 57 مؤسسة طبية في قطاع غزة ومازال الاحتلال مستمر داخل القطاع، مشيرًا إلى أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت إلى 908 ضد العائلات الفلسطينية المتواجدين في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023».
اقرأ أيضاًكتائب القسام تنصب كميناً لجنود الاحتلال في بيت حنون وحي الزيتون شمال غزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ترتكب مجزرة في مخيم الشاطئ غرب غزة
وزير خارجية عُمان يطالب بمحاكمة إسرائيل على استهداف المدنيين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة غزة تنتصر اخبار غزة أنفاق غزة مجزرة غزة حرب غزة 2023 غزة الان مباشر الجزيرة غزة محمود بصل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا
القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".
وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".
وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".
وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.