بمشاركة من أمهات وأطفالهن .. وقفة أمام مقر اليونيسف في عمان تضامنا مع أطفال غزة / فيديو وصور
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
#سواليف – خاص
بدعوة من القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الاسلامي ، شاركت أمهات وأطفالهن في وقفة أمام مقر منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة في منطقة تلاع العلي في العاصمة عمان .
وتحدثت المشاركات في الوقفة ، واستنكرن ما يتعرض له الأطفال في غزة من عملية إبادة بعيدة كل البعد عن الانسانية ومواثيق الامم المتحدة ومنظماتها ، وتساءلن عن دور اليونيسيف أمام هذا العدوان الظالم ، وأمام هذا العدد الكبير من الشهداء الأطفال الذي ارتقوا بسبب القصف الشديد على غزة وقطاعها منذ 25 يوما .
وطالبت المشاركات بدور أكبر لمنظمة اليونيسيف لحماية الأطفال والطفولة في غزة من الهجمة البربرية الصهيونية التي يتععرضون لها .
مقالات ذات صلة الأمن يحذر 2023/10/30وقفة احتجاجية أمام مقر اليونيسيف في عمان pic.twitter.com/dFAeDphEJX
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 31, 2023وقفة احتجاجية أمام مقر اليونيسيف في عمان pic.twitter.com/61dBM2nDk0
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 31, 2023المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.