«هيتاشي إنرجي» تستحوذ على حصة مسيطرة في «إي كي إس للطاقة»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استحوذت «هيتاشي إنرجي» شركة تكنولوجيا الطاقة التي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها، على حصة مسيطرة في شركة «إي كي إس للطاقة» مورّد إلكترونيات الطاقة وحلول إدارة الطاقة لتخزين ودمج مصادر الطاقة المتجددة، ومقرها إشبيلية في إسبانيا، والتابعة لشركة «بووين» المزوّد العالمي لحلول تخزين الطاقة.
ويواصل الطلب العالمي على أنظمة تخزين طاقة البطارية (BESS) الارتفاع مع تحول العالم نحو تبني المزيد من مصادر الطاقة المتجددة، حيث من المتوقع أن ينمو بنسبة تزيد عن 20% سنوياً حتى العام 2030. ومن خلال الجمع بين إلكترونيات الطاقة وقدرات التحكم المتطورة من «إي كي إس» مع عروض الأتمتة والبرمجيات والنظم التكميلية من «هيتاشي إنرجي»، ترسّخ الأخيرة مكانتها كمزوّد رائد للتكنولوجيا العصرية لسوق مصادر الطاقة المتجددة وأنظمة تخزين طاقة البطارية. وتهدف «هيتاشي إنرجي» و«بووين»، عبر هذا التحالف الاستراتيجي، إلى تطوير منتجات مبتكرة لتحول الطاقة صُممت خصيصاً للجيل المقبل من أنظمة تخزين الطاقة.
وقال ماسيمو دانيلي، العضو المنتدب لقطاع أعمال أتمتة الشبكات في «هيتاشي إنرجي» إنه من شأن هذا الاستحواذ الاستراتيجي أن يؤكد التزام الشركة المتواصل بتقديم الحلول المثبتة الأكثر تطوراً لعملائها، مشيراً إلى أن «الأسواق، بما في ذلك شركات مكاملة أنظمة حلول تخزين طاقة البطارية الرائدة، أظهرت بوضوح حاجتها ورغبتها في الحصول على حلول طاقة مدعومة بإلكترونيات الطاقة الأفضل في فئتها والمدمجة بأنظمة تحكم وإمكانات رقمية. وأوضح دانيلي، أن حيث الحاجة المتزايدة باستمرار لدمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة وكهربة حافة الشبكة تؤدي إلى ظهور تطبيقات وحالات استخدام جديدة كل يوم، مؤكداً أن»هيتاشي إنرجي«مُهيأة لتلبية متطلبات سوق أنظمة تخزين طاقة البطارية العالمي المتنامي بوتيرة متسارعة وعلى نطاق واسع.
وبدوره، قال جيف ووترز، الرئيس التنفيذي لشركة"بووين": إن هذا الاستثمار الاستراتيجي يشكل علامة فارقة مهمة على مستوى صناعة تخزين الطاقة، كونه يمهد الطريق لاكتشاف فرص جديدة على نطاق عالمي، إلى جانب تعزيز قدرة الشركات على خدمة العملاء الجدد والحاليين بشكل أفضل. وأضاف أن الشركة أنجزت بالفعل عدد من المشاريع مع»إي كي إس للطاقة«، بما في ذلك تنفيذ مشروع»واراث سوبر باتري«، أحد أكبر مشاريع البطاريات في تاريخ الصناعة على مستوى العالم، حيث نجحت أنظمة تحويل الطاقة الاستثنائية من»إي كي إس للطاقة«في تلبية معايير الأداء العالية الخاصة بمشغلي شبكة الطاقة الاسترالية.
ومن شأن إضافة»إي كي إس للطاقة«إلى محفظة»هيتاشي إنرجي«أن يؤكد تسارع وتيرة تنفيذ الشركة لـ»خطتها الاستراتيجية للنمو للعام 2023«. حيث تواصل»هيتاشي إنرجي" تقوية أعمالها الجوهرية في مجال شبكات الطاقة مع العمل في ذات الوقت على تطوير نظام الطاقة العالمي ليصبح أكثر استدامة ومرونة وأماناً. ويعزز هذا الاستحواذ من قدرات الشركة الجوهرية على حافة الشبكة، بما في ذلك الحلول الرقمية وإلكترونيات الطاقة والخدمات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأكبر للشركة المتمثل في تطوير مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصادر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.