مؤشرات لعودة الحرب في اليمن.. الجيش السعودي يرفع جاهزيته إلى حالة ''التأهب القصوى'' لهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشفت وكالة أمريكية، يوم الاثنين، عن رفع الجيش السعودي جاهزيته إلى حالة "تأهب قصوى"، إثر انتهاء حالة الهدوء السائدة منذ أبريل/نيسان 2022م، باشتباكات عنيفة مع مليشيا الحوثي خلفت قتلى، واعتراض صاروخ باليستي في أجواء المملكة.
وذكرت "بلومبرج" الأمريكية، نقلا عن مصادرها، أن أربعة جنود سعوديين قتلوا الأسبوع الماضي، في اشتباكات مع عناصر مليشيا الحوثي في الحدود التي تشهد هدوءا (نسبياً) منذ هدنة الستة الأشهر العام الماضي، والتي عززتها المفاوضات بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.
وأضافت الوكالة، أن الاشتباكات جاءت بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية في 19 أكتوبر الجاري، صاروخا أطلقه الحوثيون مع صواريخ كروز وطائرات مسيرة، وقال البنتاغون إن مدمرة أمريكية اعترضت بعها فوق البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن المملكة والجماعة المدعومة من إيران كانوا قبل التصعيد الأخير، على وشك التوصل إلى اتفاق، رغم مقتل خمسة جنود بحرينيين، في هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة الشهر الماضي.
وربطت "بلومبرج" التطورات بالحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ومخاوف الولايات المتحدة من فتح طهران عبر وكلائها جبهات جديدة، مشيرة إلى عدم استجابة متحدثين باسم السعودية والحوثيين لطلبات التعليق المرسلة منها.
والإثنين وصل وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارةٍ رسمية، وذلك بناءً على توجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حسب ما ذكرت "واس"، السعودية.
وحسب "واس" فإن وزير دفاع المملكة سيلتقي عدد من المسؤولين الأمريكيين "لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"
وكان وفد للحوثيين قد زار السعودية منتصف سبتمبر الماضي، بعد أسابيع من زيارة مماثلة للسفير السعودية إلى صنعاء، في إطار جهود تقودها سلطنة عمان للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يفضي لمشاورات بين الأطراف اليمنية، قبل أن تصطدم تلك الجهود باشتراطات الحوثيين وإجراءات أدت إلى تعليق الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء عدة أيام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إنفوجراف صادم.. 85 مليون وظيفة مهددة بالبقاء شاغرة بحلول 2030 لهذا السبب
في عالم يتسارع فيه التطور الرقمي، يواجه سوق العمل العالمي تحديًا خطيرًا، ويكشف إنفوجراف صادم أن نحو 85 مليون وظيفة قد تبقى شاغرة بحلول عام 2030، بسبب النقص الحاد في المهارات الرقمية.
هذا الإنذار يستدعي تحركًا عاجلًا لتأهيل الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان المهارات الرقمية للشباب.
وأوضح المركز أن المهارات الرقمية مفتاح تمكين الشباب وسد فجوة العمل، فالشباب يظهرون قدرات أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالسكان الأكبر سنًا.
واوضح الانفوجراف ان هناك 16 % من سكان العالم يعانون من إعاقة كبيرة، وتزويدهم بالمهارات الرقمية يعزز استقلالهم وتمكينهم من الحصول على عمل وتحسين جودة حياتهم.
واشار الى ان هناك 81% من سكان المناطق الحضرية يستخدمون الإنترنت، مقارنة بـ 50% فقط من سكان المناطق الريفية عالميا.
كما أوضح ان هناك 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول 2030 نتيجة النقص العالمي في المهارات الرقمية، كما ان الشباب يظهرون قدرات أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالسكان الأكبر سنا.