قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن الاعتماد على السندات بشكل عام، وخاصة سندات الساموراي اليابانية تساهم في تنوع مصادر التمويل وزيادة الحصيلة الدولارية للبلاد، بجانب تسريع وتيرة البيع والتخارج من القطاع العام، لذلك تم الاعتماد على سندات مثل الباندا والساموراي، كما الاتفاق مع الصين على مبادلة الدين مع مصر.

أهمية سندات الساموراي 

وأضاف شعيب في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن السندات بشكل عام تعتبر مصدرًا من مصادر التمويل مثل القروض ولكن بشكل أفضل، موضحًا أن الدولة تلجأ إليها لسد الفجوة التمويلية سواء بالعملة الدولارية أو المصرية، كما أنها تعتبر السبب الرئيسي لاتجاه الدولة نحو التنوع في مصادر التمويل بدلًا من الاعتماد على صندوق النقد الدولي والمؤسسات الأخرى التي تفرض شروطًا صعبة على الاقتصاد المصري.

الآثار الإيجابية للسنادات 

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن سندات الساموراي تساهم في تخفيض مديونية الدولة وذلك للحد من خطورة نقص العملة الدولارية داخل مصر، لافتًا إلى أن موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ وزارة المالية إصدار جديد من سندات الساموراي اليابانية بقيمة 500 مليون دولار يعود بالنفع على الاقتصاد، وذلك من خلال إطلاق السندات ثم بيعها في الخارج، مما يعطي مصر الحصيلة الدولارية التي تمنحها فرصة لدفع مستحقاتها، وبالتالي يتم تحسين الصندوق الائتماني للدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سندات الساموراي الساموراي زيادة الحصيلة الدولارية سندات الباندا

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار.. الحصيلة ترتفع إلى 694 قتيلاً وآلاف الجرحى

زلزال ميانمار.. الحصيلة ترتفع إلى 694 قتيلاً وآلاف الجرحى

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة بحد أدنى 1100 جنبه من أول يوليو المقبل
  • حجم سوق السندات والصكوك الحكومية والخاصة يقترب من 4.7 مليار ريال
  • سوق السندات والصكوك
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • زلزال ميانمار.. الحصيلة ترتفع إلى 694 قتيلاً وآلاف الجرحى
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
  • نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
  • خبير اقتصادي: تمويل "أوبن أي آي" البالغ 40 مليار دولار "فقاعة استثمارية"