الحسكة-سانا

استضاف المركز الثقافي في مدينة القامشلي لقاء شعرياً ضم عدداً من الشعراء احتفاء بالذكرى المئوية لولادة الشاعر الكبير نزار قباني.

اللقاء الذي شارك فيه الشعراء عبد السلام العبوسي ومعاوية سليمان وفائزة القادري حفل بمقتطفات من قصائد الشاعر الراحل الوطنية والغزلية والإنسانية والتي تمثل عناوين التجربة الشعرية للقباني خلال سنوات إبداعه الطويلة، إضافة لاحتفال الشاعر بمواضيع المرأة وتطرقه للقضايا الاجتماعية المختلفة.

وبينت رئيسة المركز الثقافي بالقامشلي فائزة القادري في تصريح لمراسلة سانا أن الشعراء المشاركين في اللقاء أرادوا إحياء ذكرى ولادة شاعر سوري كبير ترك بصمة متميزة في الأدب العربي الحديث وأصبح منارة لشعراء النثر، وذلك عبر إلقاء العديد من قصائده على مسامع الحضور .

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير

بفضل الجبال الشامخة والأودية الخصبة والشواطئ البحرية المفتوحة، تمتلك إمارة رأس الخيمة بعداً حضارياً ضارباً في القدم، وعمقاً تاريخياً ثرياً وطبيعة غناء، وتعتبر موطن استيطان بشري مزدهر منذ القدم استضاف مستوطنات بشرية لآلاف السنين، واستوطنته عدد من الحضارات المتعاقبة.

وأوضح مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة أحمد عبيد الطنيجي، أن الأدلة الأثرية أظهرت أن الإمارة أسست لنفسها مكانة مرموقة، ودعمت المجتمعات الزراعية منذ القدم ونشطت في مجال الصيد والتجارة منذ الألف الخامس قبل الميلاد، كأحد أهم المراكز التجارية في المنطقة بموقعها الإستراتيجي المتميز.
وأضاف: "تولي دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة اهتماما كبيرا بالقلاع والحصون، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي والمعماري الذي يجسد تاريخ المنطقة وحضارتها الضاربة في القدم، وتمثل جزءا مهما من تاريخ وثقافة المكان، وكان الغرض الأساسي من ورائها هو الدفاع عن سكان المنطقة وعن أراضيهم وممتلكاتهم وصد الغزاة.. مؤكدا أنها اكتسبت أهميتها من خلال دورها الكبير في حماية الحدود واستقرار الإمارة وتأمين طرق التجارة والأسواق، ولكونها رمزا للسلطة الحاكمة، ومقرا للحاكم ومركزا للحكم وإدارة شؤون الإمارة.
وتابع: "من منطلق دورها، أخذت طابع البناء العسكري وغلب عليها السمة الدفاعية، مثل قلعة ''ضاية'' وهي آخر حصن على قمم الجبال في الإمارات، وأُدرج الحصن الذي يتخذ شكل القلعة ضمن قائمة اليونسكو الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي"، مشيراً إلى أنها قلعة عسكرية إستراتيجية بالغة الأهمية في تاريخ إمارة رأس الخيمة، وتقع شمال مدينة الرمس وشًيدت في القرن السادس عشر على تل مربع يواجه الخليج.

وأكد أن تلك المواقع الأثرية والتاريخية تحظى باهتمام ودعم من  عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي يدعو دائما لضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة الآثار والمتاحف لمواصلة الجهود المميزة لتطوير ما تزخر به الإمارة من معالم أثرية وتراثية وتهيئتها أمام الزوار.

ويذكر أن اليونسكو أدرجت 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وهي "جلفار المدينة التجارية، ومدينة تجارة اللؤلؤ في الجزيرة الحمراء، وشمل، والمشهد الثقافي لمنطقة ضاية".

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تعرض قائد قسد لمحاولة اغتيال فاشلة في القامشلي
  • لقاء بين جهاز تنمية المشروعات و التصديري للأثاث لدعم برنامج "انطلاق"
  • التصديري للأثاث يعقد لقاء مع جهاز تنمية المشروعات للتعريف ببرنامج انطلاق
  • بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. تفاصيل لقاء السيسي وقادة القوات المسلحة
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • صور.. المركز الثقافي الروسي ينظم حفل إفطار رمضاني بحضور فنانين ونقاد
  • مقتطفات إيمانية.. لقاء لخالد الجندي في الصالون الثقافي بقصر الإبداع الفني
  • رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير
  • لقاء موسع في اللحية بالحديدة لتعزيز الأنشطة الثقافية والبرنامج الرمضاني
  • رئيس مدينة الغردقة يعقد لقاء المواطنين الدوري ويناقش 15 طلبا مقدما