السيتي مع ليفربول وبايرن أمام دورتموند.. قمتان في نوفمبر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مع وصول بطولات الدوري المحلية لكرة القدم في أوروبا إلى فعاليات الربع الثاني من الموسم الحالي، تنتظر الملاعب الأوروبية العديد من المباريات الكبيرة ولقاءات القمة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، كما تترقب الملاعب العالمية أكثر من مباراة مهمة.
وإلى جانب المباريات المهمة والكبيرة في الدوريات الأوروبية، ستكون بطولات الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي) على موعد مع أكثر من مباراة مهمة مع بداية الجولات الحاسمة في دور المجموعات، كما يشهد منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
وفي الدوريات الأوروبية، يستحوذ الدوري الإنجليزي كالمعتاد على نصيب كبير من مباريات القمة والمواجهات الكبيرة في ظل تقارب المستوى بين العديد من الفرق وتعدد لقاءات الديربي والقمة.
وتبدأ هذه اللقاءات بمباراة نيوكاسل مع أرسنال في الجولة الـ11 يوم السبت المقبل، ويعقبها لقاء "ديربي" لندن بين توتنهام وتشيلسي الثلاثاء المقبل، وتعقبها في الجولة التالية مباشرة مباراة تشيلسي مع مانشستر سيتي حامل اللقب في 12 نوفمبر (تشرين الثاني).
كما تشهد الجولة التالية (الـ13) مباراة القمة بين مانشستر سيتي وليفربول، التي أصبحت من أبرز المواجهات على الساحة الأوروبية والعالمية في السنوات الماضية، ويلتقي في نفس الجولة وبنفس اليوم (25 نوفمبر) فريقا نيوكاسل وتشيلسي.
وفي الدوري الإيطالي، يلتقي فريقا لاتسيو وروما في "ديربي" العاصمة الإيطالية بالجولة الـ12 من المسابقة في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما تشهد الجولة التالية لقاء القمة بين يوفنتوس وانتر ميلان في 26 نوفمبر (تشرين الثاني).
ومع الصراع الخماسي على صدارة الدوري الألماني، تشهد المسابقة أكثر من مباراة قوية في نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن أهمها على الإطلاق سيكون لقاء القمة بين بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ حامل اللقب يوم السبت المقبل بالجولة العاشرة من البطولة، كما يلتقي شتوتغارت مع بوروسيا دورتموند بالجولة التالية في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) .
وتأتي مباراة باريس سان جيرمان مع موناكو في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) بالجولة الـ13 من الدوري الفرنسي ضمن أبرز المباريات في الأسابيع المقبلة خاصة مع وضع الفريقين ضمن مراكز المقدمة في الدوري، الذي يسعى سان جيرمان للدفاع عن لقبه فيه.
وبرغم عدم وجود أي مواجهات بين الثلاثي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة حامل اللقب في الدوري الإسباني، لا تخلو البطولة من المباريات المهمة في نوفمبر؛ حيث يلتقي ريال مدريد مع فالنسيا في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) بالجولة الـ13.
وتشهد منافسات دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي أكثر من مباراة مهمة ومؤثرة في سباق التأهل إلى دور الـ16 مثل مباراتي بروسيا دورتموند مع نيوكاسل وميلان الإيطالي مع باريس سان جيرمان في المجموعة السادسة (الحديدية)، وذلك في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ومباراتي ميلان مع دورتموند وسان جيرمان مع نيوكاسل بنفس المجموعة في الجولة التالية يوم 28 من الشهر نفسه.
كما يلتقي مانشستر سيتي مع لايبزغ الألماني وبرشلونة مع بورتو البرتغالي في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) أيضا، وتليها في اليوم التالي مباراتا بنفيكا البرتغالي مع إنتر ميلان وريال مدريد مع نابولي بطل الدوري الإيطالي.
وتجتذب أكثر من مباراة في الجولتين الأخيرتين من تصفيات يورو 2024 أهمية كبيرة لتأثيرها في سباق التأهل إلى النهائيات؛ ومنها مباريات إيطاليا مع مقدونيا الشمالية في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) وهولندا مع إيرلندا في اليوم التالي وأوكرانيا مع إيطاليا في 20 من الشهر نفسه واليونان مع فرنسا وجبل طارق مع هولندا في اليوم التالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مانشستر سيتي ليفربول بايرن ميونخ أکثر من مباراة تشرین الثانی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
المسروري: مباراة الإمارات ليست سهلة ونتطلع لبلوغ الدور الثاني
أكد نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم محسن المسروري أن مباراة غدا مع الإمارات لن تكون سهلة ونتمنى أن يكون اللاعبون في قمة توهجهم وتقديم المستوى الذي يليق بهم خاصة، وإن منتخب الإمارات لدية فرصة من أجل بلوغ الدور الثاني. وأضاف: تشهد الجولة الثالثة التي تقام غدا وبعد غدا المزيد من الإثارة بعد التحسن الكبير في المستوى خلال الجولة الثانية، وقال المسروري: المنتخبات اعتادت أن تبدأ البطولة بحذر؛ لأنها لا تريد الخسارة في المباراة الافتتاحية، ثم يبدأ الأداء التصاعدي جولة تلو الأخرى".
وأشار إلى أن الجولة الثالثة الخاتمة من المجموعة الأولى ستكون "ذات مستوى عالٍ" لأن المنتخبات الأربعة "تملك فرصة التأهل ولا مجال للتعويض". وأضاف إن منتخبنا الوطني والكويت يملكان الأفضلية بعد فوزهما ووصولهما للنقطة الرابعة، لكن الأمور لم تحسم بعد بانتظار الجولة الأخيرة.
وأردف: لكل مباراة ظروفها، وهناك جزئيات وتفاصيل صغيرة قد تؤثر على النتيجة، وتمنى المسروري أن تكون "خليجي 26" بداية تصحيح المسار للكرة العمانية بعد "فترة تراجع" منذ عام تقريبًا، ملتمسًا العذر للجماهير ووسائل الإعلام التي "تتمنى أن ترى المنتخب الوطني في أفضل صورة وأحسن المراكز".
وأوضح: "منذ كأس آسيا الماضية والمنتخب ليس بمستواه المعهود، باستثناء مباراتي الكويت وفلسطين، ونتمنى أن تكون بطولة الخليج الحالية بداية العودة للواجهة".
وعن توقعاته لبطل الكأس، قال المسروري: "من المتفق عليه أن كل المنتخبات مرشحة في كأس الخليج، باستثناء المنتخب اليمني وليس تقليلا منه لكن واقع الحال يقول ذلك". وأوضح: "الترشيحات قبل انطلاق البطولة كانت تصب في صالح المنتخبين الإماراتي والعراقي قياسًا على نتائجهما في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026". وشدد: "المنتخب الوطني بالتأكيد من ضمن المرشحين للقب، فهو وصيف النسخة الماضية، والأكثر حضورًا في الدور نصف النهائي منذ اعتماد نظام المجموعتين".