موقع 24:
2024-12-28@03:36:52 GMT

القمة العربية الطارئة.. هل تحقن الدماء في غزة؟

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

القمة العربية الطارئة.. هل تحقن الدماء في غزة؟

تستعد الدول العربية لعقد القمة الطارئة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لبحث وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وإنقاذ الأبرياء من المدنيين، وحقن الدماء في أقرب وقت ممكن.

وتأتي هذه القمة بعد انعقاد قمة القاهرة للسلام، التي استضافت مصر خلالها ممثلي 32 دولة عربية وأجنبية من أجل بحث وقف التصعيد الدائر في قطاع غزة، بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى" من قبل حركة حماس في السابع من الشهر الجاري.




تنسيق عربي مشترك

وكشف مصدر دبلوماسي عربي، رفض ذكر اسمه، أن هناك تنسيقاً مستمراً بين ممثلي الدول العربية مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من أجل وضع البنود المشترك التي سيتم مناقشتها خلال القمة العربية الطارئة في الرياض.

وأوضح المصدر لـ24 أن موعد القمة تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي، بعد التوافق مع الدول العربية حسب جدول الأعمال مع زعماء الدول العربية، بحيث يكون هناك حضور بارز من قبل الزعماء والرؤساء العرب، لمناقشة وقف التصعيد في قطاع غزة.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن البيان الختامي، الذي سيتم التوافق عليه عقب القمة العربية الطارئة، سيتم عرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن واعتباره من التوصيات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تلقت طلبا رسميا من كل دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الحالية (32) في العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

الجامعة العربية تعلن:
.
بطلب من #السعودية و #فلسطين عقد قمة عربية طارئة بالرياض يوم 11 نوفمبر المقبل???????????????? #القمة_العربية_الطارئه #قمه_الرياض_العربيه pic.twitter.com/4m4HxxHbtz

— DR.Mohamad ALHdla (@drmohamadalhdla) October 30, 2023  
خطة لإعادة الإعمار

ومن جانبه قال الخبير السياسي في الشؤون العربية محمد عز الدين إن أي مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين تعتبر خطوة مفيدة للغاية في ظل ما يحدث من تصعيد مستمر يومياً، مشيراً إلى أن التعجيل بموعد انعقاد القمة سيكون أفضل، لأن كل يوم يمر يسقط فيه عشرات الضحايا من المدنيين.

وأوضح عز الدين لـ24 أنه من أبرز الأهداف التي يمكن أن تسعى لها القمة العربية الطارئة هو التوافق بين الزعماء العرب، لوضع خطة مالية تساهم في إعادة إعمار قطاع غزة وتعزيز البنية التحتية، بعد الدمار الذي تعرض له القطاع بسبب القصف الإسرائيلي.

وأشار الباحث في الشؤون العربية إلى أن القمة ستبحث أيضا ضرورة ضمان وقف إطلاق النار، وبحث إمكانية التفاوض بشأن عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وكذلك منع نشوب حرب إقليمية في المنطقة، بعد تدخل أطراف أخرى مثل حزب الله في الصراع الدائر الآن في غزة.

تلبيةً لطلب الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس عقد قمة عربية طارئة لمناقشة مستجدات أحداث قطاع #غزة :
برئاسة سموّ سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير #محمد_بن_سلمان تقدر عقد #القمة_العربية_الطارئة بالعاصمة السعودية الرياض 2023/11/11 ????????.

In response to the request of Palestinian… pic.twitter.com/0d73EBRAja

— محمد بن سلمان بن عبد العزيز (Informal) (@HRHMBNSALMAAN) October 31, 2023

وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وأعقب ذلك مساعي مصرية لعقد قمة "القاهرة" للسلام في العاصمة الإدارية الجديدة وحضرها عدد بارز من قادة الدول العربية والأجنبية لبحث وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن عدم التوافق بين الحاضرين أسفر عن عدم إعلان بياناً ختامياً للقمة.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القمة العربیة الطارئة وقف إطلاق النار الدول العربیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعقد صفقة تبادل عاجلة للإفراج عنهم، بينما قال الحاخام الإسرائيلي الأكبر إنه يجب عقد الصفقة "حتى لو شملت إطلاق سراح فلسطينيين"، وذلك وسط تفريق شرطة الاحتلال لمظاهرة أمام وزارة الحرب لرفع ذات المطالب.

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه يجب عقد اتفاق عاجل مع المقاومة في غزة لضمان عودة جميع الأسرى على قيد الحياة، وذلك بعد التحقيق "المفجع" الذي صدر عن جيش الاحتلال حول مقتل 6 أسرى خلال العملية العسكرية في رفح.

وكشف تحقيق عسكري إسرائيلي، أن أنشطة لجيش الاحتلال كان لها تأثير على قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قتل ستة أسرى في غزة في آب/ أغسطس الماضي.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري حينها، أن الأسرى الرهائن الست قتلوا "قبل وقت قصير من وصولنا إليهم"، وأنهم كانوا في نفق بمنطقة رفح.


وخلص التحقيق إلى أن الأسرى قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط جيش الاحتلال "في المنطقة، على الرغم من كونه تدريجيا وحذرا، كان له تأثير في حينه على قرار المسلحين بتنفيذ عمليات القتل".

وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الست في المنطقة.



وفي وقت سابق، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله نتنياهو.

وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

تفريق المتظاهرين 
وفرقت شرطة الاحتلال مساء الأربعاء، مظاهرة نظمها أهالي محتجزين في قطاع غزة أمام وزارة الحرب في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بدعوى "الخشية من وقوع حدث أمني بالمنطقة".

وجاءت المظاهرة، بعد إعلان حركة حماس في بيان، الأربعاء، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع "إسرائيل" شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الشرطة فرقت فعالية لأهالي أسرى إسرائيليين في القطاع أمام بوابة شاؤول في "الكرياه" (حيث مقر وزارة الحرب) بتل أبيب، إثر بلاغ عن شخص مشبوه، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: "في أعقاب استفسارات بشأن حادث أمني في منطقة تل أبيب، تم في هذه المرحلة التحقق من بلاغ عن شخص مشبوه ولا توجد تفاصيل أخرى، وتقوم قوات الشرطة بنشاط عملياتي وعمليات تمشيط واسعة النطاق".

ومن جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية: "في غضون دقائق قليلة، وفي ضوء الاشتباه بوجود حادث أمني، وبناء على طلب قوات الأمن، فرقت الشرطة مظاهرة كانت متمركزة في شارع الملك شاؤول في تل أبيب".

وادعت الصحيفة أن "المشتبه به على الأرجح من سكان جنين (شمالي الضفة الغربية المحتلة)، وتبحث عنه الشرطة منذ الظهر".


وتظاهر مئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين قرب وزارة الحرب، للضغط على صناع القرار في "إسرائيل" للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

فتوى
وطالب الحاخام الإسرائيلي الأكبر ديفيد يوسف، وهو ابن الحاخام الأكبر السابق الذي دعا إلى إبادة العرب بالصواريخ واشتهر بمواقفه العنصرية المتعددة، بتمرير صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس حتى لو شملت إطلاق سراح فلسطينيين.

وجاء ذلك في مقابلة أجراها، مع موقع "كيكار هشبات" أحد المنصات الإخبارية الموجهة لليهود المتشددين "الحريديم"، عقب إعلان حركة حماس، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع "إسرائيل" شروطا جديدة.


وقال يوسف إنه وفقا للشريعة اليهودية، يجوز بل ضروري إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ذوي محكوميات عالية، "حتى ولو كانت أيديهم ملطخة بالدماء"، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

وتابع الحاخام: "أنا لست في غرفة المفاوضات، ولا أعرف ما هي الشروط وما سيتم تقديمه مقابل ماذا، لذلك لا يمكن أن يكون لي رأي في المفاوضات برمتها".

واستدرك يوسف: "لكن فيما يتعلق بهذه القضية المحددة (..) أقف وأقول بصوت عالٍ: نعم، يجب إطلاق سراح المخربين من أجل إطلاق سراح المختطفين"، واقترح "نفيهم إلى بلدان أخرى (لم يسمها)".

وجاءت تصريحات الحاخام الأكبر بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بعد أسبوع من المفاوضات لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.


من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • وفاة طبيب في غزة بسبب البرد القارس.. والأونروا: الأطفال يتجمدون حتى الموت
  • مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • أزمة تضرب قطاع النسيج التركي.. والبحث عن حلول في الدول العربية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة