أمين «البحوث الإسلامية» يبحث مع كلية الدعوة خطط التعاون العلمي والدعوي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيَّاد اجتماعًا مشتركًا مع كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، بحضور د. محمد الجندي عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام وأساتذتها، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، وذلك لبحث خطط التعاون العلمي والدعوي خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، أن هذا التعاون يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بأهمية التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر العلمية والتعليمية لدعم جهود مؤسسة الأزهر على المستويين العلمي والدعوي، والاستفادة من الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في التعامل مع القضايا العلمية والمجتمعية المهمة.
أضاف الأمين العام أن المرحلة الحالية وما تمر به من تحديات فكرية تحتاج إلى مثل هذه الجهود المشتركة، بما ينعكس على تحقيق حالة الانضباط الفكري وإفراز حالة من الاستقرار والسلم المجتمعي، ومواجهة كل فهم خاطئ من شأنه أن يعكر صفو المجتمع ويسهم في زيادة السلوكيات السلبية به.
فيما أكد د. محمد الجندي عميد كلية الدعوة بأن الكلية على أتم استعداد للتعاون العلمي المستمر مع مجمع البحوث الإسلامية باعتباره من أهم القطاعات العلمية بالأزهر الشريف، وله أدوار مهمة في تحقيق رسالة الـأزهر على المستويين المحلي من خلال وعاظه في جميع محافظات الجمهورية، وعلى المستوى الدولي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يجتمع مع الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى وتحقيق الأمن الفكري، التقى الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. وأكد فضيلته أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.