مرسوم دعم الصحافة سيدخل حيز التنفيذ بداية 2024.. وقيمة الدعم ستصل 24 مليار سنتيم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الثلاثاء، إن المرسوم الجديد لدعم الصحافة يوجد اليوم في الأيام الأخير قبل إطلاقه، وسيدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل، مؤكدا أنه حاليا عند وزارة الاقتصاد والمالية، في أفق إحالته على الحكومة قصد المصادقة عليه.
وأوضح الوزير خلال تقديم الميزانية الفرعية لوزارته في مجلس النواب، أن مجموع قيمة دعم الصحافة وفق المرسوم الجديد، ستصل 240 مليون درهم (24 مليار سنتيم)، مقابل 63 مليون درهم سابقا.
وشدد المسؤول الحكومي على الرغبة في عدم الاقتصار على القنوات العمومية للاشتغال خارج التراب الوطني، مضيفا، “الفكرة هي أن الصحافة الوطنية ستفتح مكاتب في الخارج، بأي لغة من اللغات، لنصل إلى العالم ليس فقط من خلال قنواتنا التلفزية، ولكن أيضا عبر صحافتنا الوطنية”.
وتحدث بنسعيد عن دفتر تحملات ينص عليه المرسوم الجديد، بالإضافة إلى خلق مديرية جديدة في الوزارة، لتتبع الدعم مرتين في السنة.
وأكد المسؤول الحكومي أن هناك “مقاولات مسؤولة، تجتهد وتستثمر الدعم للقيام بالواجب، لكن هناك مؤسسات أخرى لا تقوم بذلك”، مضيفا، “لا نقول للصحافة اكتبوا بشكل جيد عن الحكومة والأغلبية، وحتى إن طلبنا ذلك فلن يفعلوا، لكن فقط نطالب بعمل مسؤول، يساهم في محاربة الأخبار الزائفة”.
كلمات دلالية وزير الثقافة، المهدي بنسعيد، الصحافة الوطنيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة بالوادي الجديد تعقد ورش عمل لحرفة الماركتري بمبادرة بداية
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادى الجديد عن تنفيذ عدد من ورش العمل المتخصصة فى حرفة الماركترى وتطعيم الخشب بالأصداف ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تحت إشراف ادارة التنمية الشبابية، وأندية الفتاة والمرأة وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الشبابية.
وقال بهاء شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادى الجديد، إن الهدف الرئيسى من تنظيم ورش عمل الهاند ميد تشجيع الشباب والفتيات على التدريب المهنى والحرفى، واكتشاف مهاراتهم الابتكارية واستغلال طاقاتهم وأفكارهم فى إقامة مشروعات صغيرة ذات عائد مادى مناسب.
وأضاف شوقى، أن الدورة تقوم بإعدادهم وفق إحتياجات سوق العمل، وتنمية مهاراتهم الحياتية والتكنولوجية، وتدريبهم على الحرف اليدوية، بهدف تحقيق مبدأ التكامل بين النظرية والتطبيق وذلك من خلال اكتسابهم كل من المعلومات النظرية والمهارات العقلية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابيه وتوجيهها لخدمة المجتمع، وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية وندوات تثقيفية تساعدهم على تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم لفتح آفاق جديدة لهم للاندماج بسوق العمل.