زراعة أشجار مثمرة وزينة بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تواصل الوحدات المحلية بمحافظة المنيا، جهودها في زراعة أشجار مثمرة وزينة ، وذلك تنفيذا لأعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة ، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بتكثيف جهود المراكز في تنفيذ خطة المحافظة ، لمواجهة التغيرات المناخية ، بما يسهم في توفير مساحة خضراء والحد من التلوث ، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين.
ففي مركز ومدينة المنيا، قامت الوحدة المحلية للمركز، بإستكمال أعمال التجميل والدهانات ، وتنسيق وزراعة الأشجار ، بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة والقرى، بالتزامن مع تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، حيث تم زراعة 70 شجرة مثمرة وزينه بمنطقة شلبى بحى غرب المدينة، كما تم تكثيف حملات النظافة بكوبرى هندسة للمشاه أعلى ترعة الإبراهيمية ، للحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة.
وفى مركز ومدينة مطاى ، تم زراعة ١٤٢ شجرة مثمرة و زينة ، بالجانب الغربي للطريق الدائري ، حيث تم قص الحشائش وتهذيب الأشجار ، وري حديقة ميدان الشهيد وميدان السلام ، بالإضافة ، لري الأشجار بطريق مصر أسوان الزراعى ودهان جذوع الأشجار بدائري مدينة مطاي، وذلك فى إطار العمل على تحسين المظهر الحضارى والجمالى للشوارع والميادين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة أشجار مثمرة زينة المبادرة الرئاسية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.