القوى الطلابية الكويتية تدعو لوقفة في ساحة الإرادة يوم الجمعو تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة ودعما للمقاومة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إذا كانت المقاومة تهدف لتحرير فلسطين من الداخل فإننا المقاومة التي ستعمل لتحريرها من الخارج.
إن ما نشهده اليوم من أحداث تحتم علينا أن نتحرك كشعوب وأفراد على كافة الأصعدة لوقف
إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
إن مطالبنا واضحة جدا لا تقف عند إنهاء الحرب بل تهدف إلى التحرير الكامل.
ولأننا نؤمن بأن أصواتنا – حتما – مسموعة وأن خروجنا إلى الساحات يرعب العدو ويعزز من أحقية مطالبنا، وأن الحق هو في رجوع آخر فلسطيني في الشتات إلى أرضه.
فإننا ندعوكم جميعا لاستخدام أقوى قوة نملكها وهي النزول إلى الشارع، ليرى العالم أن الحق الفلسطيني حي لا يموت، وأنه وإن حاولوا تكميم الأفواه فإن العالم كل العالم يصرخ “بأن فلسطين حرة .. وستبقى قرة.
أول حملة شبابية إقليمية تدعو إلى الاعتصام والوقفات التضامنية لتحقيق هدف رفع الحصار عن
غزة كبداية لتحرير فلسطين
الأهداف:
الحشد والنزول للشارع عن طريق الوقفات التضامنية والاعتصامات السلمية على مستوى الدول الإقليمية بتنسيق وتواريخ متفق عليها مسبقا إحياء روح النضال للقضية الفلسطينية في الجيل الجديد وإن حاول العالم تكميم الأفواه بأي شكل من الأشكال. الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار على غزة. فتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة. ديمومة واستمرارية العمل للقضية الفلسطينية بشبكة العلاقات الإقليمية والعالمية الناتجة عن الحملة.الفكرة:
امتدادا لفكرة أن المفتاح الفلسطيني يعتبر أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم “بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948 بعد النكبة” وذلك عندما تم تهجير أكثر من نصف سكان فلسطين الانتدابية.
وبعد مرور 75 عاما تقريبا ما زال الكثير من اللاجئين من سكان المخيمات وغيرهم يحفظون بمفاتيح بيوتهم، فيما ورث من وافاهم الأجل ذلك “الكنز” – كما يسميه الكثيرون – إلى أبنائهم وأحفادهم، ليظل المفتاح رمزا قويا وتذكيراً ثابتاً بحق الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم.
لذا، سيكون “المفتاح الفلسطيني” هو رمز مبادرتنا.
الخطة:
وعلى أساس هذه الرمزية سيكون المفتاح هو شعار الحملة بتمثيل شكله – مصنوع أو مطبوع – بحيث يكون محمولا في الاعتصامات والوقفات في كل الدول المشاركة. سيتم التنسيق لنقل المفتاح من دولة إلى أخرى دلالة على استجابة تلك الدولة وانضمامها للحملة ومطالبتها بتحرير كامل فلسطين. ستبدأ الوقفة الأولى في دولة الكويت. من خلال التنسيق مع كل الدول سيكون لكل دولة دورها تباعاً لتخرج في الاعتصام أو الوقفة التضامنية وتدعو بالمطالبات العامة للحملة والمطالبات التي تخصها أيضا. في حال حشد الدولة الأولى للاعتصام تقوم الدولة التالية بإعلان اعتصامها بأنه سيكون في الموعد الذي يليه. سيكون لكل دولة هاشتاق خاص بها على هذه الطريقة ) #جهزوا _ مفاتيحكم_الكويت ) وتقوم كل الدول بدعم هذا الهاشتاق حتى يتصدر. يتم الإعلان عن المشاركة في الاعتصام عن طريق كتابة اسم المشارك وتاريخ الاعتصام. ومكانه على اليد أو الذراع تيمناً بالأطفال الشهداء في غزة, وعرضه في صورة بوسائل التواصل الاجتماعي. الوسومالقوى الطلابية ساخة الإرادة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".