ليبيا – تطرق تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “أجينزيا فايدز” الفاتيكانية الناطقة بالإنجليزية لارتدادات الوضع الكارثي في ليبيا بعد العام 2011.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن رئيس مجلس الأساقفة في دولة بنين الإفريقية “روجر هونغبيدجي” وجهة نظره بشأن الوضع الأمني الكارثي في ليبيا الفاتح للباب أمام الإرهاب في منطقة الساحل.

وقال “هونغبيدجي”:”إن الانتشار المتزايد للجماعات المسلحة المسببة للخوف والرعب بجميع أنحاء منطقة الساحل هو نتيجة للوضع الأمني الكارثي في ليبيا إذ تكاثرت الجماعات المسلحة في منطقة الساحل بعد أن تحولت البلاد لكارثة أمنية وفتحت الباب أمام هؤلاء الإرهابيين”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منطقة الساحل

إقرأ أيضاً:

إنفوغرافيك.. خريطة التوزيع العرقي والطائفي في سوريا

تعد سوريا من الدول التي تتمتع بتنوع ديني وعرقي كبير، إذ تتجاوز مساحتها 180 ألف كيلومتر مربع، وتشكل مزيجًا معقدًا من المجموعات الطائفية والعرقية التي تعيش في مناطق مختلفة من البلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، لم يتم إجراء إحصاء سكاني، وبالتالي من الصعب تحديد عدد السكان بدقة، لكن تقديرات البنك الدولي لعام 2023 تشير إلى أن عدد السوريين يبلغ نحو 23 مليون نسمة.

الأعراق والطوائف

ويشكل المسلمون السنّة غالبية السكان في البلاد، على الرغم من أن إحصاءات السكان الرسمية لا تشمل الدين أو العرق، غير أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية للحريات الدينية لعام 2022 يُشير إلى أن 74% من السكان هم من الطائفة السنية التي تتنوع في أعراقها بين العرب الأكثرية، والأكراد والشركس والشيشان، وبعض التركمان.

 الأكراد

يشكل الأكراد ثاني أكبر عرقية في سوريا بعد العرب، ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد الأكراد في سوريا، إلا أن معظم التقديرات تشير إلى أن أعدادهم تتراوح بين 2 و3 ملايين فرد، يتوزعون في مناطق الحسكة ومدينة القامشلي وعين العرب وعفرين وأحياء في دمشق وحلب.

العلويون

تشكل الطائفة العلوية ثاني أكبر طائفة في سوريا، حيث تشكل ما نسبته 12% من إجمالي السكان، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
ويتركز العلويون في المناطق الساحلية للبلاد، لا سيما في مدينتي اللاذقية وطرطوس على البحر المتوسط، وتوجد نسبة أقل منهم في محافظات حمص وحماة.

المسيحيون

يعد المسيحيون ثالث أكبر طائفة في سوريا، إذ كانوا يشكلون 10% من السكان قبل عام 2011، وتتركز هذه الطائفة في محافظات حلب والحسكة ودمشق وحمص وطرطوس، وهي مدن تاريخية تضم أعدادًا كبيرة من المسيحيين الذين يعانون من آثار الحرب والنزوح.

 الدروز

تقدر نسبة الدروز في سوريا بحوالي 3% من إجمالي السكان، وهم يتركزون بشكل رئيس في محافظات ريف دمشق وإدلب والسويداء والقنيطرة.

التركمان والأرمن

يتركز التركمان، بشكل رئيسي، في المناطق الشمالية، وتحديدا في جبل التركمان في اللاذقية بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى حلب وإدلب وطرطوس.

أما الأرمن، الذين تراجعت أعدادهم بشكل كبير بعد عام 2011 من حوالي 100 ألف إلى نحو 15 ألفا، فيتوزعون في مدن حلب والقامشلي وعين العرب ودير الزور ودمشق.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي يهدد استقرار سعر الصرف في ليبيا
  • خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية
  • “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين
  • إدارة السدود: الوضع العام للسدود مستقر وجاهزية عالية لمواجهة المتغيرات المناخية
  • مقتل 17 شخصاً باشتباكات في طرطوس السورية
  • ليبيا.. إنتاج النفط في 2024 يتجاوز 1.4 مليون برميل يوميا
  • الوضع السورى.. ومستقبل ليبيا
  • طوارئ في جنوب روسيا بعد تسرب نفطي في البحر الأسود
  • إنفوغرافيك.. خريطة التوزيع العرقي والطائفي في سوريا
  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية