مصر.. ماهي الكتيبة 101 ولماذا زارها مدبولي؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحدث الناطق السابق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير عن زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي للكتيبة 101 في سيناء اليوم، ودور الزيارة في إحباط مخططات إسرائيل.
إقرأ المزيد رئيس الحكومة المصرية يتفقد الكتيبة 101 بالجيش المصري على حدود فلسطينوأوضح العميد محمد سمير في تصريحات لـRT: "أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل التحديات الأمنية والسياسية الإقليمية والعالمية شديدة الخطورة نتيجة الاعتداءات الدموية الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل على السكان العزل في قطاع غزة على الحدود المصرية".
وأشار العميد محمد سمير إلى أن مدبولي أعلن خلال الزيارة من داخل الكتيبة 101 إطلاق المرحلة الثانية من خطة تعمير سيناء.
وتابع: "مما لا شك فيه أن مصر تدرك تمام الإدراك ما يخطط له الجانب الصهيوني المحتل والدول التي تدعمه من رغبة أكيدة في تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال إجبار أهالي غزة على النزوح لسيناء، وهو ما أشار إليه بمنتهى الوضوح الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابيه الأخيرين وأن تصفية القضية الفلسطينية أو الإضرار بالأمن القومي المصري هما أمران لا يمكن أن تسمح بهما مصر على الإطلاق".
ونوه بأنه للكتيبة 101 واتحاد قبائل سيناء دور كبير سيسطره التاريخ دائما بأحرف من نور في الدور الذي لعبوه في القضاء على جذور الإرهاب البغيض فى سيناء.
وأكد أن "اتحاد قبائل سيناء" كان تكوينه ودوره كالآتي:
1- تشكل اتحاد قبائل سيناء في عام 2016.
2- يضم اتحاد قبائل سيناء مجموعة من شيوخ وقادة قبائل وشباب سيناء.
3- التحالف يضم 30 قبيلة سيناوية.
4- هدف التحالف هو: لتحسين الأمن في سيناء، ودعم الدولة والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
5- عاون اتحاد قبائل سيناء الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات عن الإرهابين إبان اندساسهم وسط أهالي المحافظة.
6- ساهموا في دعم جهود قوات إنفاذ القانون في مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، والأنفاق على حدود مصر الشرقية.
7- عمل اتحاد قبائل سيناء على تحديد أية عناصر متطرفة في كل مكان بالقبائل السيناوية، مع إبلاغ الجهات المعنية عنها.
8- شكل الاتحاد مجموعتين لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئهم السرية، والأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء في وقت سابق.
9- التأكد التام من تورط أية عناصر في دعم العناصر المتطرفة سواء بالسلاح أو الدعم اللوجستي أو الترويج لأفكارهم أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، والتنسيق مع الجهات الأمنية عنها.
أما "الكتيبة 101" اشتهرت بقصة إحباط الجيش المصري لعملية إرهابية نفذها مجموعة من التكفيريين في فبراير عام 2018 على مقر الكتيبة "101" بموقع عسكري في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء في مصر، استطاع الجيش المصري التصدي لها، وإحباطها.
حسب بيان المتحدث العسكري الذي خرج عقب هذه العملية فقد حاول 14 عنصر اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء في فبراير 2018، وكانوا مسلحين ببنادق آلية و"آر بي جي" و"رشاش متوسط"، فيما ارتدى أربعة منهم أحزمة ناسفة، وذلك قبل أن ينجح أفراد الجيش المصري في قتل الإرهابيين جميعًا، ونشر المتحدث بعد ذلك صورًا لهذه العناصر الإرهابية التى تمّ القضاء عليها اليوم خلال محاولتها الهجوم على أحد معسكرات القوات المسلحة بوسط سيناء وتُظهر جثامينهم في ملابس عسكرية مموهة مضرجة بالدماء، منها صور لأشلاء.
وفي إحباطها لهذه العملية التكفيرية قدمت القوات المصرية 8 من أرواح أبنائها من رجال الكتيبة 101 وأصيب في صفوفها 15 آخرين.
وقد جاء إحباط العملية التكفيرية من قبل القوات المصرية بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش مقتل 71 شخصًا من "التكفيريين" وإلقاء القبض على خمسة آخرين، واستشهاد 7 من أفراد الجيش وإصابة 6 آخرون.
و"الكتيبة 101" من الجيش المصري تقع فى منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة، وهي محددة السلاح وفق اتفاقيات ومعاهدات دولية، في منطقة الأحراش المحمية الطبيعية والتي يتعذر البناء عليها، وهي الكتيبة المنوط بها الدفاع عن العريش والشيخ زويد والجورة ورفح وقدمت وحدها أكثر من 300 شهيد من مقاتليها، منهم الشهيد العقيد أحمد عبد النبي قائد الكتيبة، والشهيد المجند محمد أيمن شويقة والشهيد المجند الشحات شتا شهداء واجهوا الإرهاب والتكفير والأنفاق، وعدد من الأبطال المصابين.
و"الكتيبة 101 " تعد محطًا لأنظار الجميع وذلك لأهميتها الاستراتيجية كمقر لقيادة القوات المنتشرة في العريش والشيخ زويد ورفح، ولذلك هي على تواصل دائم مع غرفة عمليات القوات المسلحة الرئيسية وتنال اهتمام القيادة العامة بالزيارات، إذ يقوم أفرادها بدور مهم في حماية وتأمين المواطنين، وتتصدى بكل حسم للخارجين على القانون، مع الحرص الكامل على عدم إصابة الأبرياء بأي أذى.
كما أنها حصلت على النصيب الأكبر من الهجمات الإرهابية التى شنها عناصر "تنظيم بيت المقدس" على المقار الأمنية والعسكرية بالعريش منذ العمليات الإرهابية في يناير 2015.
وتشغل "الكتيبة 101" مساحة تزيد على الكيلومتر ورجالها مسؤولون عن كافة الحملات الكبرى على البؤر الإرهابية، وكافة العمليات النوعية التى تنفذها قوات الصاعقة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة سيناء غوغل Google اتحاد قبائل سیناء القوات المسلحة الجیش المصری الکتیبة 101 سیناء فی
إقرأ أيضاً:
خطأ ثاني !!
خطأ ثاني !!
صباح محمد الحسن
المواقيت تعلم بيقين أن أرواحنا بعواطفها الراسخة أضحت بحاجة لرواء نبتة عشم، على أرض هذا الوطن!!
وذكرنا بالأمس أن الميدان قد يشهد معارك بين فلول الإسلاميين والجيش بعد حالة الإدراك الأخيرة
وعلي كرتي يتحرك نحو وادي سيدنا للبحث عن حقوقهم التي ضاعت في “شربة إتفاق” والبراء يكشر أنيابه في وجه القوات المسلحة لأنه دخل الحرب بهدف ضرورة عودة التنظيم للحكم وباغته التلاشي
ومن جهتها المشتركة قد تحاصر قيادة الجيش بعدة إستفهامات إن إستولى الدعم السريع على الفاشر ، إن قايضها الجيش بالخرطوم وقد تذهب بأفكارها بعيدا عن قيمة التعاضد مع الجيش
فالمشتركة تقف من الإتفاق الدولي كثامن جار أهملته الوصية، لذلك إن أزمة الجيش ليس في مناوشات كتائب البراء، أزمته في تملل القوات المشتركة، فربما يحتاج الجيش لتسوية داخليه لإرضاء الحركات ، او ربما تأتي برعاية خارجية قد يتم حسمها قبل تنفيذ الخطوة القادمة
وكرتي من صالحه أن يكون وسيطا ليس محرضا حتى تلزم البراء حدودها وتبعد عنها التفكير في خيار المواجهة مع الجيش، لأن اسم كرتي لم تضعه امريكا على قائمة العقوبات ليبقى فيها مجهولا منسيا!!
وجشع البراء للسلطة وسيطرة فكرة العداء مع القوات المسلحة هي أولى الأدلة التي تنسف شعار القتال مع الجيش بدوافع وطنية، ومن قبل ذكرنا إن الإنتماء للتنظيم يعلو على الإنتماء للمؤسسة العسكرية وقد يظهر ذلك جلياً عندما يختار الجيش التفاوض الذي سيكتب نهاية المشوار
والميدان بالرغم من أنه اصبح مهيئا لعمليات إشتباك محتملة ربما تصل مرحلة التصفيات إلا أن الفلول تكون واهمة ومخطئة إن ظنت أن العنف يمكن أن يحقق لها مآربها التي عجزت عن تحقيقها بالحرب ،. على العكس فربما يعجل العقوبات ويجعل الجنائية تخرج اوامر القبض من ادراجها
ومعلوم إن كل إتفاق دولي ملزِم للطرفين، تبعاته تدخل بقوات حفظ سلام لاتنفصل عن خطة تعبيد طريق التفاوض وتنفيذه.
ونزع فتيل الأزمة بين قوتين يحتاج الي قوة ثالثة، سيما أن ورقة الحل كتبت قيادة الجيش والدعم السريع بإسم “طرفي الصراع”
ولكن هل يواجه الجيش خطر تعدد الجيوش بسبب خطأ نزولها الي الميدان بأمر قياداتها وليس بأمر المؤسسة
ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن أن القوات التي تساند القوات المسلحة في الحرب يجب أن تحارب تحت مظلة الجيش وتُبدي السمع والطاعة للقائد العام للقوات المسلحة وليس بأمر المصباح ولامناوي ، حتى لايفقد قائد الجيش السيطرة عليها في عمليات التقدم والإنسحاب والتسليح وتكون أكبر عقبة للقرار العسكري المتعلق بالرفض او القبول للتفاوض
وهذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه البرهان بصناعة قوات موازية للجيش تشبه في تكوينها وتربيتها الدعم السريع فالبرهان لا احد ينافسه في لقب أفضل قائد جيش في العالم “شاطر” في صناعة المليشيات
حتى قرار تمليك السلاح لهذه الكتائب الذي أصدره البرهان من قبل هو الخطر الأكبر ليس على المواطن ولكن على القوات المسلحة نفسها، افصح عن همِه مالك عقار في حواره أمس الأول بقناة الجزيرة وقال إن جمع السلاح هو من أهم القضايا التي تهمهم الآن وهذا هو الإنتباه بعد فوات أوان الغفلة لأن الخطر كان قرار نشر السلاح وليس جمعه
سيما أن السلاح بات بيد القوات المساندة والمستنفرين الذين تم تعبئتهم تعبئة كيزانية متطرفة وعنيفة فكل هذه القوات بسلاحها متوغلة في عدد من الولايات والمدن الآمنة المكتظة بالسكان
لذلك فإن المواجهة بين القوات المسلحة وقواتها المساندة هي الفكرة التي تحتاج للبتر العاجل إما بقرار عسكري يعجل بالذهاب الي التفاوض او، قرار دولي لقطع طريق الفتنة
لذلك أن الأسبوعين القادمين قد يشكلا العلامة الفاصلة في الميدان سياسيا وعسكريا.
ودوليا تزامنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ذات اليوم الذي دخل فيه الجيش القيادة، طالب فيها بضرورة إجراء حوار عاجل بين أطراف الصراع بهدف وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين المزيد من الأذى، مؤكدا أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة
وهو موقف واضح لتحديد وجهة النظر الدولية كتعقيب لما حدث وكيفية التعامل معه.
لحقته الإدارة الامريكية بتعيين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، ليحل محل توم بيريلو
ومؤقتا لكي يكمل الرجل ما أسسه بيرليو، هذا مايؤكد قناعة إدارة ترامب بما سبق وإن ماهو منصوص سيتم تنفيذه.
طيف أخير :
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني وواشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب.
الوسومالأمم المتحدة الصراع المواقيت صباح محمد الحسن