كارثة إنسانية جديدة في غزة.. "يونيسف" تحذر: الجفاف يهدد الرضع بالموت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت منظمة اليونيسف أن وفيات الرضع الفلسطينيين بسبب الجفاف في غزة، باتت تشكل تهديدا متزايدا، مشيرة إلى تلقي بلاغات بفقد 940 طفلا في غزة، وذلك بحسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في خبر لها.
وقال ممثل منظمة يونيسف في مصر، جيرمي هوبكنز، في وقت سابق، إن دخول المياه إلى قطاع غزة أولوية، والمعايير الدولية تشير إلى أنّه يجب أن يحصل كل شخص على 50 لترا من المياه يوميا لاستخدامها في أغراض الطهي والشرب والرعاية الطبية، وهذا غير متاح لمن يعيشون في غزة، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة، في ظل عدم وجود فرصة للاغتسال.
وأضاف أن غياب المياه النظيفة يزيد صعوبة الوضع الطبي، لافتا إلى أن المرافق الطبية إذا لم تعمل بالشكل السليم، فقد يتسبب ذلك في خطورة انتشار الأوبئة والأمراض ومعدل الوفيات، داعيا إلى حماية وسلامة كل طفل بموجب الجانب الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الجفاف القاهرة الاخبارية اليونيسف مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
لنصبح صنّاع سلام ووحدة من أجل إنسانية جديدة متصالحة.. تعرف علي رسالة البابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته للمشاركين في الحج اليوبيلي لمنظمة "Charis"، شدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على أهمية سلام الروح كأساس ضروري لتجاوز الانقسامات، سواء على المستوى العائلي أو بين الشعوب. كما حثّ على تجنب أن يصبح "التعلق بالقادة" سببًا للنزاع.
"صناع وشهود للسلام والوحدة، من أجل كنيسة وعالم تسودهما إنسانية جديدة متصالحة"، هذا ما تمناه البابا، في رسالته التي نُشرت اليوم ٣ ابريل والموجّهة إلى المشاركين في الحج اليوبيلي لمنظمة "Charis" الذي يُعقد في روما من ٤ وحتى ٦ أبريل ٢٠٢٥ تحت عنوان: "شهود فرحين للرجاء".
وفي رسالته شبه البابا رسالة "Charis"، التي أنشأها الكرسي الرسولي عبر دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، "بالحركة الحيوية للقلب في الجسد البشري"، إذ إنها متجذرة بعمق في الكنيسة، لكنها في الوقت عينه منفتحة على آفاقها العالمية، وتأخذ على عاتقها نوايا السلام التي يحملها البابا فرنسيس في قلبه. وأشار البابا إلى أن الروح القدس، عطية الرب القائم من بين الأموات، هو الذي يخلق الشركة والوئام والأخوة، وقال "هذه هي الكنيسة: إنسانية جديدة متصالحة". هذا وحثّ البابا الحجاج على نشر خبرتهم اليوبيلية في العالم، والشهادة من خلال حياتهم لقيم السلام والرجاء، مؤكدًا أن الروح القدس وحده قادر على أن يمنح السلام الحقيقي للقلب البشري، وهو الشرط الأساسي لتجاوز النزاعات داخل العائلات والمجتمعات والعلاقات الدولية.
وفي ختام رسالته، دعا البابا إلى البحث الدائم عن "الشركة"، بدءًا من الجماعات الصغيرة التي يعيشها المؤمنون في حياتهم اليومية، بروح التعاون، محذرًا من أن "التعلق بالقادة" قد يتحول إلى سبب للانقسام والصراع. وقال: "تذوقوا جمال التعاون، لاسيما مع الجماعات الرعوية، وسيبارككم الرب بثمار كثيرة".