التضامن تطلق حملات توعوية بالأسمرات للوقاية من أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من الفعاليات التوعوية في الأسمرات، وذلك في إطار حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمِ نفسك وأسرتك»، وذلك لتوعية الأسر الأولى بالرعاية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، حيث شارك في الندوات مجموعة من الخبراء المتخصصين فى التوعية منهم الدكتور مجدى حلمي مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، والدكتورة منى عادل أستاذ مساعد الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة والدكتورة أماني عبد الفتاح مدير الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي ، وعدد من المتخصصين فى الصحة العامة والتغذية السليمة وتغيير السلوكيات لتعزيز كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة المنزل والمنطقة المحيطة به كأحد سبل الوقاية من انتقال العدوى وانتشار الفيروسات خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء.
وانطلقت الفعاليات في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، وهي حملة توعية موسعة تستهدف التوعية بكيفية حماية الأسر من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات.
وشهدت الفعاليات حضور عدد من الأسر ضمت عددًا كبيرًا من النساء والأمهات وجدات لأطفال داخل 9 حضانات بمنطقة الأسمرات وآخريات من المستفيدات من خدمات الوزارة المقدمة من خلال مركز الخدمات المتكاملة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بحى الأسمرات وتم توزيع شنط للأسر بها منظفات ومطهرات وأدوات وقائية لتعزيز استخدامها بصفة دائمة لحماية الأسرة من الأمراض وترسيخ العادات الصحية السليمة.
وأكد الدكتور مجدى حلمي مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي خلال محاضرته للأسر على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر من أعراض كورونا وأمراض الشتاء، وأهم النصائح الاجتماعية لتجنب التعرض لها وحماية الأطفال الصغار، خاصة حديثي الولادة وضرورة الالتزام بالتطعيمات المقررة لتجنب الأمراض التى تحدث الإعاقات المختلفة، مثل شلل الأطفال وكيفية الحفاظ على كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد فى الشتاء وكيفية تهيئة البيئة لوقاية الأسر الأولى بالرعاية مع توضيح الأساليب والسلوكيات غير المكلفة وأهمية التباعد بين الأشخاص في الأماكن العامة ومراعاة تهوية المنزل وتجنب الأماكن المغلقة وغسل الأيدي بشكل مستمر أثناء اليوم.
وأوضحت الدكتورة منى عادل أستاذ مساعد الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة أهمية التغذية الصحية السليمة وإعداد طعام يومي صحي للطفل بأقل التكاليف للوقاية من سوء التغذية والاستفادة من وصفات شعبية مفيدة تساعد فى الوقاية من نزلات البرد وأمراض الشتاء وكيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال ورفع وعى الأطفال بقضايا البيئة والنظافة والوقاية من أمراض الشتاء وكيفية حماية كبار السن من نزلات البرد والعدوى طبقاً للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وأشارت الدكتورة أماني عبد الفتاح مدير الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي إلى الدور الذى تقدمه الحضانات فى ترسيخ سلوكيات النظافة لدى الطفل فى المرحلة العمرية المبكرة من حياته خاصة أطفال الأسر الأولى بالرعاية من خلال تنفيذ أنشطة توعوية ونشرات ولافتات حائطية توضح أهم السلوكيات التي لابد من تجنبها لحماية الأسر من أمراض الشتاء التي تؤثر على تلك الفئات التي تعمل في كثير من الأحيان بسوق العمل غير الرسمي وعرض قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية قاموا بتنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل وحماية أطفالهم من تداعيات التسرب من التعليم والاستهداف بالتوعية يكون لاطفال الحضانات وأسرهم .
ومن جانبه أوضح أحمد اسماعيل الرئيس التنفيذي لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة المشاركة فى الحملة أن منطقة الأسمرات تضم 18 ألف و400 أسرة تقريبا ويوجد بالمنطقة 9 حضانات تقدم الخدمة لما يزيد على 1000 طفل من أبناء تلك الأسر يقوم على الحضانات ما يقرب من 120 ميسرة وشئون إدارية.
وهذا وينفذ حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع، ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية وتشمل الحملة كافة المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظافة صحة وسلامة وزارة التضامن الاجتماعي مساعد الصحة العامة وزارة التضامن الاجتماعی من أمراض الشتاء
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.