أكذوبة جديدة من وزارة خارجية الإحتلال لتبرير قتل الأبرياء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن حربها مع حماس هي "حرب العالم الحر"، وتعهدت بمواصلة جهودها "للقضاء" على المنظمة مع دخول الحرب والإبادة يومه الخامس والعشرين، وفق ما ذكرت صحف دولية.
جاء ذلك مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء ، وتوسع الجيش الصهيوني توغله في الجزء الشمالي من المنطقة المحاصرة.
ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 8300 شخص – 66% منهم من النساء والأطفال – وأصيب عشرات الآلاف في أعقاب القصف الإسرائيلي الانتقامي.
وفي بيان لها، تعهدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمواصلة العمل على “الإطاحة بنظام حماس، وتدمير قدراته العسكرية، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على إسرائيل”.
وقالت إنها في حين ستواصل غزوها البري للجيب المحاصر، فإنها ستواصل بذل “أقصى جهد لحل قضية الرهائن” لكنها أضافت أن “إسرائيل ستحمي حدودها ومواطنيها”.
وتابع البيان: “لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في السماح بوجود منظمة قاتلة في قطاع غزة. إن حرب إسرائيل مع حماس هي حرب العالم الحر. يجب على العالم أن ينضم إلى إسرائيل في جهودها للقضاء على حماس في قطاع غزة، وفي الشرق الأوسط، وفي العالم أجمع”.
وتابعت"إن تحقيق أهداف الحرب يتطلب دخول قوات برية إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس، من أجل اقتلاعها من الأنفاق والمقرات والمخابئ والبؤر الاستيطانية في جميع أنحاء قطاع غزة - وخاصة في المناطق القريبة وتحت المستشفيات والمساجد والمدارس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزارة الخارجية الاسرائيلية البؤر الاستيطانية الابرياء النساء والأطفال القصف الإسرائيلي الغارات الجوية الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تكشف تفاصيل جديدة في حادث اعتداء معلمة على طفلة بحضانة
أعلنت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية، تفاصيل واقعة الاعتداء على طفلة داخل إحدى الحضانات الخاصة بمركز السنطة، والتي أثارت موجة غضب بين الأهالي بعد انتشار فيديو يوثق الحادثة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود على قناة صدى البلد، أوضحت إبراهيم أن الحادثة تعود إلى أكثر من شهر، وأنه فور تداول الفيديو، قامت الوزارة بالتواصل مع مدير الإدارة بالسنطة لفحص السجلات والأوراق الخاصة بالحضانة محل الواقعة.
فصل المعلمة واتخاذ الإجراءات القانونية
أكدت إبراهيم أن المعلمة المتورطة، والتي تبين أنها حاصلة على تعليم عالٍ، تم فصلها فور اكتشاف الحادثة من قِبل مديرة الحضانة.
وأشارت إلى أن أولياء أمور الطفلة لم يتخذوا أي إجراء قانوني بشأن ما حدث لابنتهم، بل أبدوا رغبة في عودة المعلمة إلى عملها.
تشديد الرقابة على الحضانات
وأشارت وكيلة وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة مختصة لتكثيف الرقابة على جميع الحضانات بالمحافظة، وضمان منع أي اعتداء أو تجاوز ضد الأطفال.
وشددت على أن الوزارة تعمل على تعزيز معايير الأمان والحماية داخل المؤسسات التعليمية لضمان سلامة الأطفال.
رسالة إلى الأهالي والمسؤولين
اختتمت إبراهيم تصريحاتها بالدعوة إلى أهمية تحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الأطفال، سواء عبر الإبلاغ عن أي تجاوزات، أو من خلال متابعة أداء الحضانات لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من أي انتهاكات.
تأتي هذه الواقعة كجرس إنذار يدعو إلى ضرورة تحسين الرقابة على المؤسسات التعليمية، وتعزيز الوعي بسبل حماية حقوق الأطفال في جميع المراحل التعليمية.