قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إن "لا أحد جانبنا في ظل الانحياز الغربي الهائل لإسرائيل، والجيش الإسرائيلي جيش جبان ومجرم والقتل هو عنوانه".
وجاء في بيان عن جنبلاط: "بنظر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكأننا ما زلنا نعيش في الاستعمار الفرنسي في الجزائر، أحد تصريحاته الشهيرة أنه لم يكن هناك حضارة جزائرية قبل الاستعمار، وأذكره هنا بإحدى كبار الشخصيات الجزائرية الأمير عبد القادر الجزائري".
وأضاف: "ماكرون أتى إلى فلسطين ورأى نتنياهو وتحدث عن حلف داعش حماس، وعندما ذهب إلى عمان غير رأيه... داعش وحماس لا تتشابهان، فحماس شيء وداعش منظمة إرهابية".
وأضاف: "اليوم لا أحد جانبنا في ظل الانحياز الغربي الهائل لإسرائيل، وتحديدا الفرنسي الذي كان ضد التوازن في أوروبا، فأوروبا ملحق بأمريكا، وأمريكا ملحق بإسرائيل... كل أوروبا متورطة، الأمريكيون ورّطوها".
وحول ما يجري في جنوب لبنان، قال جنبلاط: "حتى الآن الإيقاع العسكري جنوبا ضمن الحدود ومدروس. لكن عندما تبدأ الحرب لا أحد يعرف كيف يسيطر عليها، حتى لو كان حزب الله يعلم تجربة 2006 ومآسيها، مع تلك الأساطيل الكبيرة التي لم تأت إلى البحر المتوسط كنزهة، وهي أساطيل هجومية ستشارك في حال اشتعلت جبهة الجنوب، أو في حال لم تكف مهمة الطيران الإسرائيلي في غزة، وهناك قوات مارينز التي تنزل على الأرض ستشارك في عمليات دلتا. الجيش الاسرائيلي يتباهى بهذه القدرة الهائلة، لكنه في النهاية جيشٌ جبان ومجرم والقتل هو عنوانه".
وعن إجلاء السفارات مواطنيها من لبنان، قال: "كل السفارات طلبت من رعاياها مغادرة لبنان، انهم يتحاشون في حال حصول أي حدث، حتى الآن لبنان لم يُجر إلى الحرب، ولكن لا أحد يعرف متى يتم تخطّي الخطوط الحمراء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار لبنان أوروبا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله داعش طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وليد جنبلاط لا أحد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقت
نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل بشأن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.
كشف الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، أن الذكرى الـ110 للإبادة الأرمنية ليست استذكار بالنسبة لحدث تاريخي مؤلم، بل هي تأكيد على أهمية الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والكرامة،وتذكير للعالم بضرورة الوقوف في وجه كل أشكال العنف والتطرف والإقصاء.
وأكمل: يجدد لبنان موقفه الثابت والداعم للشعب الأرمني في إطار نضاله السلمي لتحقيق هذه المبادئ.
وتابع :أثبت المواطنون اللبنانيون من أصل أرمني، من خلال تاريخهم الطويل على أرض لبنان، أنهم مثال للانتماء الوطني الصادق وللإسهام البنّاء في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، فكانوا دائمًا جزءاً لا يتجزأ من الهوية اللبنانية المتنوعة والغنية بتعدد مكوناتها، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية.