وزير الري: التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على قطاع المياه في مصر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على قطاع المياه في مصر.. مشيرا إلى أن الهجرة تمثل أيضا ضغطا كبيرا على قطاع المياه.
جاء ذلك خلال جلسة رفيعة المستوى تنظمها وزارة الموارد المائية والري، حول "حقوق اللاجئين في المياه في البلدان شحيحة الماء وتأثير ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وقال الدكتور سويلم إن هناك ارتفاعا في درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، ولدينا كوارث تتعلق بتوفير بالأغذية وكل هذا مرتبط بإنتاجية المياه، كما أن معدل الجفاف زاد منذ عام ٢٠٠٠ وحتى الآن، ما أثر على توافر المياه في الشرق الاوسط والتي تعاني بالفعل من ندرة المياه بما فيها مصر، والتي ستصل إليها الندرة في وقت قريب.
وأضاف أن ارتفاع مستوى سطح البحر له آثار كبيرة على قطاع المياه، فضلا عن الأخطر وهو ارتفاع منسوب مياه البحر على المياه الجوفية وهو ما يزيد ملوحة المياه الجوفية.. مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التي تعاني من الإجهاد المائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح سويلم أن عدد السكان في مصر يزيد بمقدار ٢ مليون نسمة كل عام، حيث نحتاج مليون متر مكعب كل عام من المياه لتضاف إلينا.. لافتا إلى أن هناك صعوبة في مواجهة تحديات المياه، علما بأن مصر أقامت مشروعات كبيرة تتعلق بالمياه.
وأشار ٱلى أنه في مصر نعاني من ندرة في المياه، فضلا عن الزيادة السكانية، حيث يصل تعداد السكان في مصر إلى نحو ١٠٥ ملايين مواطن، ونحن نعتمد على مياه النيل، إضافة إلى المياه الجوفية، فنحن نستخدم ٨٠ مليون متر مكعب مياه، و٢٠ مليون متر مكعب من إعادة تدوير المياه، وهي ليست كافية أيضا لسد الاحتياجات المائية دون أن نحسب المهاجرين، ونقوم باستيراد المياه الافتراضية في صورة منتجات غذائية مثل القمح.
ولفت الوزير إلى أننا في مصر على وشك الاقتراب من الندرة المائية ومن المتوقع أن نصل إليها قبل عام ٢٠٣٠.. موضحا أننا نستخدم في مصر أكثر من ٧٥ في المائة من مواردنا المائية في قطاع الزراعة.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية المياه الجوفية ندرة المياه ملوحة المياه الدكتور هاني سويلم قطاع المياه قطاع الزراعة ارتفاعا في درجات الحرارة المياه في مصر اسبوع القاهرة السادس للمياه تحديات المياه ارتفاع منسوب مياه البحر على قطاع المیاه المیاه فی إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
إنجاز محطتين متنقلتين لإزالة المعادن من المياه الجوفية بسطات
زنقة20ا الرباط
جرى تدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية في عدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وبهذه المناسبة، أشرف عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد والوفد المرافق له، على تدشين محطة معالجة المياه (عين سطات) الصالحة للشرب بحي سيدي الغليمي – الملاح بمدينة سطات، وذلك بعد إنجاز محطتين متنقلتين لإزالة المعادن من المياه الجوفية لإنتاج 6 لترات في الثانية من الماء الشروب بالمدينة، على أن تتكفل الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات بعملية التوزيع.
ويشمل المشروع إنجاز وتثبيت محطتين متنقلتين لإزالة المعادن طاقتها 6 لترات في الثانية، وكذا إنجاز قنوات نقل المياه الخام والمياه المعالجة، وتجهيز ثقب مائي بسعة 9 لترات في الثانية وإنجاز المنشآت المرافقة، وإمداد الطاقة عن طريق محول كهربائي.
وتعتمد طريقة الاشتغال على المعالجة الأولية والتناضح العكسي (طريقة متبعة لتنقية المياه بمرورها بعدد من المراحل).
وأكد المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات، يوسف التازي، أن الشركة تعتزم، بمعية السلطات المحلية، تسريع وتيرة المشاريع الهامة التي تقام بهذه الجهة، مشيرا في هذا الصدد إلى انطلاق العمل بمحطة لتحلية المياه المالحة وإزالة المعادن على مستوى مدينة سطات.
وأضاف أن هذه المحطة ستمكن من إنتاج 6 لترات في الثانية لتضخ مباشرة في شبكة التوزيع من أجل تعزيز قدراتها في مجال توفير الماء الشروب بمدينة سطات، مشيرا إلى أن المدينة ستعرف إطلاق مشاريع مستقبلية أخرى تهتم أساسا بمياه الشرب والصرف الصحي.