عطاف: أصحاب ازدواجية المواقف أدانوا استهداف المستوطنين وغضوا الطرف عما يحدث لأصحاب الارض
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، من قبة زيغود يوسف بمقر المجلس الشعبي الوطني، إنه تم تنظيم هذه الجلسة الاستثنائية بعد إذان من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضاف “يشرفني ان استجيب لدعوتكم للمشاركة في هذه الجلسة الخاصة. عنوان للتضامن مع الأشقاء في الأراضي الفلسطينية ولا سيما في غزة”.
وتابع “أشقاؤنا وأهلنا الفلسطينيون يواجهون عدوانا مكتمل الاركان.
كما أضاف وزير الخارجية لا لوأد القضية الفلسطينية ولا لافراغ المشروع الوطني الفلسطيني. ولا للقضاء الممنهج على الدولة الفلسطينية”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن ما يطال غزة اليوم من عدوان سافر وحصار جائر. وما تتعرض له من سفك الدماء ليس وليد أحداث 7 أكتوبر الجاري.
وأضاف عطاف في ذات السياق “الاكيد والمؤكد ان هذا العدوان ليس الا مرحلة متقدمة من تفاقم هذا الاحتلال. الذي اشهر أحد مسؤوليه ومن منبر الامم المتحدة خريطة تمحو فلسطين من الوجود معيدا الى الحياة مشروع اسرائيل الكبرى”.
كما أورد وزير الخارجية في هذا المقام “هذا العدوان ليس الا نتاج الحصانة الممنوحة جورا وزورا ودعمه على كافة الاصعدة”.
وحيا أحمد عطاف صمود الشعب الفلسطيني وصموده في وجه آلة الخراب والدمار التي كبدته أفضع المعاناة والمآسي.
كما قال وزير الخارجية “ما تعكسه المواقف ازدواجية صارخة في التقديرات والتموقعات. التي تملي على اصحابها ادانة المتسوطنين وغض الطرف عما يتعرض له اصحاب الارض”.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية “اي منطق يبرر قتل أكثر من 8000 فلسطيني وتدمير اكثر من 45% على رؤوس ساكنيها وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائسو. وتهجير شعب لأكمله من أرضه بالقوة تهدد امن واستقرار المنطقة برمتها”.
كما أشار أحمد عطاف أن الدفاع عن القضية الفلسطينية وكافة ريوع الاراضي الفلسطينية وجه من أوجه الوفاء لتاريخنا الوطني. ومبادئ الثورة التحريرة المجيدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".
وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".
وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".