إيقاف فتيات بين اعمار «20 -23» بحوزتهم ترليون جنيه بفندق معروف بعطبرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أوقفت السلطات الأمنية في ولاية نهر النيل ثلاثة فتيات تتراوح اعمارهن بين 20-23 سنة وبحوزتهم نحو ترليون جنيه مسروقة من الخرطوم بفندق معروف في عطبرة.
وكشف مصدر أمني أن قوة من المباحث الفيدرالية والاستخبارات اوقفت الفتيات بعد وصولهن الى الفندق بفترة وجيزة.
وقال شاهد عيان ، إن إحدى الفتيات كانت تتحدث بالهاتف مع شخص ما حول تحويلات مالية كبيرة ما لفت انتباه عدد من النزلاء كانوا متواجدين بالاستقبال.
وأكد المصدر الأمني، أن الفتيات نقلن الأموال داخل حقائب سفر عادية وكن قادمات من العاصمة الخرطوم.يشار الى أن ولاية نهر النيل تعتبر من المعابر التي يتخذها المئات للوصول الى مصر عبر عمليات تهريب تنشط فيها عصابات متخصص.
وتجرى عملية نقل معقدة للمسروقات المختلفة من الخرطوم لبيعها أو التصرف فيها بالولايات وسط نجاح ضئيل لسلطات الأمن في ملاحقتها.
وتشهد بعض المدن المختلفة في السودان عرض المسروق وبيعه تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية.
وتباع المسروقات كذلك داخل العاصمة نفسها وفي أسواق معروفة يقصدها عددا من التجار والناشطين في التعامل مع المال المسروق للشراء ونقلها لمناطق بعيدة.
وتواجه الأجهزة الأمنية المختلفة في الولايات مصاعب كبيرة في ضبط حدودها بسبب الحالة الأمنية المتردية التي يعيشها السودان وغياب الشرطة في العاصمة بشكل كامل منذ اندلاع القتال منتصف أبريل الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيقاف اعمار بين فتيات
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفه عن أسواق المنهوبات في حرب السودان المنسية
أفاد تقرير نشرته صحيفة "اندبندنت عربية" حول "الأموال المنهوبة" بسبب الحرب، بأن شرطة ولاية الخرطوم نفذّت حملات استهدفت أسواق بيع المنهوبات، خاصة سوق صابرين شمال أم درمان.
اقرأ ايضاًوأضافت أن الحملة الأمنية شملت أسواقاً أخرى نشطت خصيصاً لبيع المسروقات وأسفرت عن ضبط كميات وافرة من الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية والأثاث والحديد الخردة، إضافة إلى ملابس النساء والأطفال، بحسب بيان الشرطة.
ونقلت الصحيفة، معاناة جديدة يعايشها السكان المدنيون في المناطق التي نشبت فيها الحرب التي دخلت عامها الثالث، إذ مزقت الحرب أوصال الأسر السودانية وحولتهم إلى نازحين ولاجئين حاملين هموماً لا تحصى، وهم في حال صراع بين اليأس وأمل العودة لبناء ما دمرته الحرب.
وكشفت الصحيفة أن غالب "العائدين" يتفاجؤون أن منازلهم أصبحت جدراناً بلا أبواب، حيث نهبت بواسطة عصابات مدججة بالسلاح مع المقتنيات والمنقولات والأصول، في ظل عدم توافر التدابير الأمنية اللازمة أثناء الحرب.
اقرأ ايضاًالنوافذ والأسطح المعدنية لم تسلم أيضاً، سرقت لتباع بأثمان زهيدة مع جهل تلك العصابات للقيمة المعنوية لما بداخل المنازل من مقتنيات.
في غضون ذلك، أشار البيان الذي أصدرته شرطة ولاية الخرطوم، إلى توقيف متهمين يحملون السلاح يروعون السكان وينهبون المنازل والمحال التجارية نهاراً جهاراً.
يشار إلى أنه "حتى بعد تحرير الخرطوم واستعادتها من قبضة "الدعم السريع"، لا تزال عمليات النهب مستمرة".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن