جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في معرض نجاح للتعليم بأبوظبي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات الدورة 17 لمعرض نجاح للتعليم، والتي أقيمت في أبوظبي، وذلك للتعريف ببرامجها العلمية ومساقاتها الأكاديمية، وعرض خبرتها للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، من خلال تخصصاتها الرئيسية في مجال العلوم الإنسانية.
وتعتبر مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بجناح خاص في معرض “نجاح”، فرصة سانحة لعرض خططها ورسالتها في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والإبداع والابتكار، كما تأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث المهم، ضمن جهودها لتعزيز مبادرات دور دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترقية التعليم، باعتباره المدخل الرئيسي لإحداث التنمية الشاملة في شتى المجالات.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للقطاع الأكاديمي إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنتهز مثل هذه المعارض من أجل تمكين وتطوير قدرات الشباب الإماراتي للإسهام في استشراف المستقبل بأدواته المتمثلة في امتلاك ناصية العلم والمعرفة والخبرة القائمة على التأهيل والتدريب، مؤكدة أن تنظيم مثل هذه المعارض يعزز مسيرة التنمية، ويساهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يدعم المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد خلال الخمسة عقود الماضية، ويوسع مدارك الطلاب في اختيار مساراتهم التعليمية الجامعية بما يتوافق مع إمكانياتهم وقدراتهم، وبما يراعي متطلبات وظائف المستقبل، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت النقبي إلى أن الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي طورت سياساتها التعليمية، لمواكبة المستجدات في هذا المجال الحيوي وتحذو جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نفس النهج، وعملت على تبني واقتراح مساقات علمية وأكاديمية جديدة وغير مطروقة، لكنها في ذات الوقت مرغوبة من الكثير من الطلاب، وذات ضرورة قصوى وأهمية كبرى للمجتمع الآمن المتسامح والذي ينشد دائما الأمن والسلام والعيش المشترك للمجتمعات الأخرى”.
يذكر أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تسعى لتعزيز رسالتها الاكاديمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار من خلال استقطاب المزيد من الطلاب للانضمام إلى ركبها الحضاري والإنساني، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب المقيمين للالتحاق بمساقاتها العلمية والأكاديمية، حيث تمثل برامج الجامعة ومساقاتها دافعا قويا للطلاب للإقبال على الدراسات الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الهمم وآليات عمل منصة «إدرس في مصر»
شارك الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، اليوم في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل بسلطة عمان"، بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.
قدم الدكتور محمد حسين محاضرة بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة " فرص وتحديات"، تناول خلالها مقدمة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والإعاقة، وقدم شرحاً وافيا لما يقدمه الذكاء الاصطناعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والتأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي، والآفاق المستقبلية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ودور الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تناول خلال محاضرته تجربة جامعة طنطا في دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطتها الاستراتيجية، والإطار المنهي الذي اعتمدت الجامعة عليه، والغايات الرئيسية التي تعمل الجامعة على تقديمها والتي شملت الاتاحة والدمج والمشاركة والتمكين، والأليات التنفيذية التي تقدمها الجامعة لطلابها التي تشمل الدعم المادي والدعم المهاري والفني والتيسير والاتاحة والاعاشة والتسكين والمشاركة فى الانشطة الطلابية والدمج، وذلك بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات.
كما قدم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عرضا تقديميا بعنوان "آليات القيد والتحقق من شهادات الطلاب الوافدين" شرح من خلاله آليات عمل منصة ادرس في مصر وارتباطها بالتحقق من شهادات الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وانهاء كافة متطلبات قيدهم للانتظام في الدراسة، وأوضح الدكتور محمد حسين خلال العرض الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بجامعة طنطا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والتي تضاعفت خلال الثلاثة أعوام الماضية نتاجا للإجراءات التي قامت بها الجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب الدوليين، وتوفير أماكن للإقامة ووسائل انتقال مجهزة مع افتتاح مركز خدمات الطلاب الوافدين لتيسير اجراءات القبول والقيد فى وقت قياسى.