بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، التطورات في فلسطين، على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الشيخ تميم استقبل عبد اللهيان في الديوان الأميري بالدوحة التي وصلها لمواصلة المشاورات حول الوضع في غزة.

وضمن مشاورات طهران الإقليمية، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري عزمه زيارة تركيا للتشاور بخصوص الوضع في فلسطين، عقب انتهاء زيارة عبد اللهيان إلى قطر.

وفي كلمة خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في فلسطين في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن عبد الليهان استعداد بلاده للقيام بدورها إلى جانب تركيا وقطر في إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة الماقومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

عبد اللهيان أضاف أن قادة "حماس" أبلغوا طهران أنهم مستعدون لإطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح 6 آلاف فلسطيني.

اقرأ أيضاً

مصادر: جهود إطلاق الأسرى من غزة تعقدت لهذا السبب

عدوان الاحتلال

وفي 7 أكتوبر الجاري، أطلقت "حماس" هجوم "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.

ولليوم الـ25 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات مكثفة على منازل مدنيين في معظم أجزاء غزة؛ ما أدى إلى استشهاد ما لا عن 55 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وإجمالا، قتل جيش الاحتلال أكثر من 8306 فلسطينيين بينهم 3457 طفلا، وأصاب نحو 21048، كما قتل 122 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

ومنذ اندلاع الحرب، يقطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن "التجويع" و"العقاب الجماعي" لسكان غزة "قد يرقى لمستوى جريمة حرب".

اقرأ أيضاً

صباح غزة.. الاحتلال يقتل 55 فلسطينيا ويستهدف المستشفيات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمير قطر عبد اللهيان إسرائيل فلسطين تطورات عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس

قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “خطوة في الاتجاه الصحيح”. 

وأكد سموتريتش أن هذه الخطوة ستستمر حتى يتم تدمير حركة حماس أو استسلامها، بالإضافة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجمات الأخيرة.

وأضاف سموتريتش: "الآن يجب فتح أبواب الجحيم بأسرع وقت وبأقسى طريقة على العدو الوحشي حتى تحقيق النصر الكامل".

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيُوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة بدءًا من صباح اليوم.

وادعى رئيس حكومة الاحتلال إن هذا القرار تم اتخاذه بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ولرفض حركة حماس قبول المخطط الذي تم التوصل إليه.

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن هناك عواقب أخرى إذا استمرت حماس في رفض قبول الاتفاق.

وأشار نتنياهو إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير خارجية الجزائر آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • مسؤول فلسطيني يبحث مع نائب وزير خارجية روسيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية المصري يبحث ثبيت وقف إطلاق النار مع رئيس وزراء فلسطين
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيس إريتريا تطورات الأوضاع الليبية 
  • رأي.. إردام أوزان يكتب لـCNN عن دعوة أوجلان: الوضع أكثر تعقيدا مما يبدو