قرر موظفو الجماعات الترابية حاملو الشهادات والدبلومات خوض إضراب وطني عن العمل، الثلاثاء والأربعاء والخميس، مصحوبا بوقفة احتجاجية يوم الأربعاء أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط، للمطالبة بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية أسوة بالموظفين المماثلين لوضعيتهم في باقي الوزارات.

وفي هذا الصدد، قال حسن البدالي، رئيس الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية “نطالب بالحل الفوري والشامل لملف حاملي الشهادات والدبلومات بقطاع الجماعات الترابية”.

وأوضح البدالي، أن الموظفين يطالبون بإحداث وزارة خاصة بالجماعات الترابية والتنمية المحلية، وتفعيل الحوار القطاعي عبر انعقاد لجنة القيادة من أجل المعالجة النهائية للملفات والوضعيات العالقة، وإدماج موظفي الجماعات حاملي الشهادات والدبلومات في السلالم المناسبة بأثر رجعي من تاريخ الاستحقاق، مع تسوية وضعية من كانوا يصنفون ضمن هيئة المحررين قبل أن يتم تغيير إطارهم إلى مساعدين إداريين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إضراب احتجاجات الجماعات الترابية الجماعات الترابیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين

السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة ​​​حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.

ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.

وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.

وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.

ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.

ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.

وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.

ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.

جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • انطلاق الحلقة التطويرية نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
  • صحة غزة تعلن وصول 7 شهداء لمستشفيات القطاع آخر 24 ساعة
  • وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
  • التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
  • لمدة 3 أيام| وزارة العمل تكشف عن وظائف جديدة بدولة الإمارات
  • السر في التوقيت.. هل هناك "ساعة ذهبية" لتناول الطعام تطيل العمر؟
  • وزارة الداخلية ترد على تقارير دولية بشأن "القضاء" على 3 ملايين من الكلاب الضالة
  • الجماعات الترابية حصلت على 4340 مليار سنتيم من الإيرادات الضريبية في عام
  • احتقان جديد في كليات الطب وتلويح بالإضراب بعد اتهام الحكومة بالتراجع عن اتفاق مع الطلبة
  • المصادقة بالإجماع على نقاط جدول أعمال الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية العيون الساقية الحمراء للتوزيع