مهرجان الرياض المسرحي يختتم عروضه بجدة بمسرحية علاقات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثقافية_عبد الله وافية
اختتمت يوم الجمعة12 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 27 أكتوبر 2023م عروض مسرحية (علاقات) تأليف د. حنان عنقاوي رئيسة نادي المسرح الكلاسيكي على منصة هاوي، وإخراج : عبدالرحمن حكيم، مساعد مخرج : شوقية الانصاري، وسينوغرافيا المخرج المعروف : عادل زكي، وإدارة خشبة المسرح و المخرج التنفيذي للمسرحية المخرج التلفزيوني : حامد الغامدي،
وذلك ضمن مشاركة الفريق بمهرجان الرياض المسرحي الأول وترشحت ضمن 20 عملا مسرحيا على مختلف مسارح الوطن، ويأتي مهرجان الرياض للمسرح ضمن خطة هيئة المسرح والفنون الأدائية بوزارة الثقافة وحراكها التنموي الحضاري للنهضة الفنية بالمسرح السعودي بتطوير وتجويد مخرجات الفنون المسرحية أداء وإنتاجا يواكب تحولات العصر التي تنبثق من تغيراته أعظم رسالة للفن، كونه من أشكال النشاط الاجتماعي الذي يمتاز بعدم الثبات والاستقرار في تمظهراته ويتغير بتغير الأنساق الاجتماعية وعبر التاريخ والممارسة يصفها (إيان كريب) في كتابه النظرية الاجتماعية “الحياة الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية هما نتاج لعملية تطوّر وتغيّر” فكانت المسرحيات الاجتماعية منبر الوعي الانساني في قراءة المشاهد الحياتية بفطنة وذكاء يصفها (دي سوسير) بقوله: “الأعمال الفنية (رسائل) تتطلب معرفة مسبقة للشفرة الملائمة لحلها و تفسيرها بشكل واف” وهذا المؤشر أرسل دلالته جمهور توافد على فعاليات مسرحية (علاقات) خلال (5) أيام العرض.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة روتانا تعرض أحدث نتاجاتها الفنية والإعلامية في معرض Mipcom (ميب كوم) 2023
أشرفت عليهم (بنشمارك) الشركة المنظمة للحدث والتي أضافت للأجواء المسرحية لمسات فنية حضارية لاستقبال الجمهور وكبار الشخصيات الإعلامية والفنية وارتقت بتكامل المشهد الإنساني للعلاقات، فكان لتفاعل الجمهور مع فكرة المسرحية وأداء ممثليها وتوظيف السينوغرافيا الرقمية والموسيقية ذا تأثير مباشر لاستقبالهم رسالة النص المسرحي، فهو نتاج اجتماعي غير مباشر يحمل أوجه التباين من المجتمع وتجربته في بناء علاقاته ووعيه نحو تحسينها، بل وزاده العرض المسرحي بساطة جمالية بأداء تمثيلي أشبه بدورة تدريبية للمقبلين على الزواج ليرسم أداة النجاة وبراهين الاتفاقيات التي تشكّل لغة تواصلية ناجحة في علاقاتها، فمسرحية (علاقات) تستحضر سيميولوجيا المسرح في إنتاج المعنى عبر العملية المسرحية الممتدة من قراءة المخرج للنص وصولا للنشاط التأويلي للمتفرّج، فكانت لغة التشارك والتعاون برهان تكامل لإنتاج هذا البناء المسرحي الاجتماعي وليس مجرد أداء أدوار بداخله، رسمها (لبيير بورديو) بقوله: “كمنظومة حياتية من التعليم والسلطة واللغة ولنوع الاجتماعي…وصولا إلى سوسيولوجيا الحياة اليومية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«جواهر الإمارات» يختتم فعالياته بحضور 7 آلاف زائر
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت أمس فعاليات النسخة السادسة من معرض «جواهر الإمارات» الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة في دورة استثنائية استقطبت على مدار 5 أيام أكثر من 7 آلاف زائر بزيادة بلغت 40% مقارنة بنسخة العام الماضي وحظيت بمشاركة 160 عارضاً وأكثر من 500 علامة تجارية شملت أشهر العلامات المحلية والعالمية في الألماس والذهب والفضة والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات إلى جانب نخبة من المصممين الإماراتيين.
وسجل المصممون الإماراتيون المشاركيون ضمن منصة «صاغة الإمارات» حضوراً متألقاً حيث حرصوا على إطلاق مجموعاتهم الجديدة في المعرض، فيما قدمت الشركات المشاركة من دول مثل الإمارات وقطر والسعودية ولبنان وسنغافورة وتايلاند وروسيا وتركيا وباكستان والهند وإيطاليا عرضاً لأحدث خطوط واتجاهات الذهب وأرقى تصاميم الساعات والألماس والأحجار الكريمة.
وشكل معرض لآلئ الشارقة الذي جاء تحت مظلة منصة صاغة الإمارات بالتعاون مع شركة لآلئ السويدي إضافة نوعية للحدث.
كما شهد المعرض عقد جلسة نقاشية استعرض من خلالها خبراء ومختصون تاريخ اللؤلؤ في سواحل الإمارات وارتباطه بتراث الغوص في البيئة البحرية الإماراتية.
وأكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن ما شهده معرض جواهر الإمارات في نسخته السادسة من حضور لافت من الزوار ومشاركة واسعة لعدد من العارضين المحليين والدوليين ونخبة من المصممين الإماراتيين يعكس الاهتمام المتزايد بالمعرض وتنامي مكانته على خارطة الفعاليات العالمية المتخصصة في صناعة المجوهرات، مشيراً إلى أهمية الحدث في دعم وتعزيز استدامة قطاع الذهب والمجوهرات سواء على صعيد تمكين الشركات المحلية من الترويج لأحدث مشغولاتها وتصاميمها من الذهب والأحجار الكريمة وبالتالي تعزيز نسبة مبيعاتهم أو على صعيد إتاحة الفرصة للمصممين الإماراتيين لتنمية مهاراتهم الحرفية عبر تبادل الخبرات والتجارب مع الشركات المشاركة إلى جانب إبراز إبداعاتهم الفريدة التي تعكس براعتهم الفنية والاهتمام الكبير بالتراث المحلي من خلال تصاميم مجوهراتهم الذهبية والألماسية.
أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» تطلق مبادرة «بصمة الأعمال»